samedi, novembre 24, 2007

تنفس الصعداء بعد يوم طويل


اليوم: الجمعة 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2007...التوقيت: السابعة صباحا بتوقيت غرنيتش. كنت مع أحد أصدقائي أقود السيارة عندما بدأنا مناقشة الملف اللبناني في الوقت الذيكان يتأهب فيه النواب إلى التوجه إلى مجلس النواب لحضور جلسة انتخاب رئيس لبنان العتيد و لأول مرة دون تدخل أجنبي
تحدثنا عن مبادرة العماد عون التي أتحفنا بها سويعات قبل الجلسة. يبدو أن الرجل أصبح يعتبر نفسه ملكا و نصب نفسه وصيا على المسيحيين و لاسيما الموارنة و آخر بدعه أن يسمي هو رئيس لبنان المقبل على أن يسميالشيخ سعد الحريري رئيس الحكومة و يكون ذلك لفترة انتقالية..رائع...يا له من اغتيال جديد للدستور بل و اغتيال لإرادة اللبنانيين و حرية الاختيار
على كل كان من الواضح أن اليوم سيكون طويلا و هو ما كان. الجميع على قدم و ساق من ساحة النجمة إلى السراي الحكومي إلى قصر بعبدا. الأنفاس كانت محبوسة لا سيما مع اقتراب مغادرة الرئيس لحود و لكن وعي اللبنانيين و رغبة الساسة اللبنانيين جنبت البلد التوجه نحو الهاوية. و كانت الصحف السورية الصادرة صباح الجمعة و اليوم السبت تتحدثعن حرب أهلية وشيكو فيلبنان و عن تقتت لبنان إلى دويلات طائفية و قيام فيدرالية. إنها خطط بائسة قصد بث الرعب في النفوس و تصوير أن الوجود السوري هو الوحيد القادر على حفظ الأمن في لبنان. و لكن الاحداث أظهرت أن اللبنانيين واعون بالمخاطر و جميعهم مصر على أنه لا لحرب أهلية و الجميع متفق على التوصل إلى حل و من هنا أدعو الجميع في لبنان إلى مراجعة الحياة السياسية و نظام الحكم. فما يسمى بالديمقراطية التوافقية أضحى وهما لا يسبب سوى التعطيل كما أن تأليف حكومة بين الموالاة و المعرضة يتعارض و مفاهيم الديمقراطية و التداول على السلطة كما أنه يلغي مفاهيم الأكثرية و المعارضة.
إنه نظام غير منطقي و غير متوازن أظهر عقمه و عيوبه و لفترة طويلة..الأغلبية هي أغلبية و ليس من العدل أن تصبح الأغلبية حبيسة المعارضة تتأتمر بأوامرها. و حتى أكون عادلا، فإن دخول فرنسا و الولايات المتحدة على الخط أفسد الأمور و أظهر قوى 14 آذار بمظهر المتعامل مع الغرب و هو أمر غير صحيح و دقيق. فالمتابع للساحة اللبنانية منذ أمد سيلاحظ أن قوى 14 آذار و منذ انطلاقها بصفة محتشمة في العام 2000 عندما أصدر المطارنة الموارنة من بكركي ندائهم الشهير الداعي لاستقلال لبنان و سيادته و خروج سوريا و معالجة سلاح المقاومة و تصحيح الوضع الداخلي و هي مبادئ تبناها الرئيس الشهيد رفيق الحريري و ذهب ضحيتها و عدد من السياسيين و الصحفيين فأثمرت قوى 14 آذار. على الأقل خلال ذلك اليوم المشهود و القسم الشهير الذي ألقاه النائب الشهيد جبران تويني، لم يعلن قادة 14 آذار عن ولائهم لجهات خارجية على العكس من يوم 8 آذار عندما أعلن السيد حسن نصر الله صراحة و علانية الولاء لسوريا و إيران. و لكن في العالم لا يمكن أن نطلب كم الدول عدم إعلان دعمها لدولة ما أو حكومة ما و لكن في لبنان يقع دائما تأويل الأمور خدمة لأغراض شخصية. أعتقد أنه يحق للبنان أن بفرض سيادته و استقلاله و من حق الفريق الحاكم الذي حصل عبى ثقة أغلبية اللبنانيين أن يختار معسكره حتى و لو كان ذلك المعسكر هو المعسكر الأمريكي و الغربي و على المعرضة أن تلعب دورها كمعارضة و أن تعمل على الوصول إلى السلطة بالطرق الديمقراطية و عندها يمكنها أن تضع برامجها و تحول مسار معسكرها إلى المعسكر السوري و الايراني أو غيره. على الجميع أن يقبل بقواعد اللعبة الديمقراطية و التداول على السلطة و أن يكون الشعب اللبناني هو الفيصل و الحكم
أخيرا تنفس الجميع الصعداء...الطريق طويلة و شائكة...الجميع على أمل التوصل إلى رئيس توافقي و أنا على أمل السماح لي بدخول لبنان دون خوف من المجهول

تونسي يبتكر منظارا لتوحيد رؤية هلال رمضان بين البلدان الإسلامية


قال مهندس تونسي في وكالة الطيران والفضاء الاميركية (ناسا) الجمعة انه توصل الى ابتكار منظار لتوحيد رؤية هلال شهر رمضان بين البلدان العربية قال انه الأول من نوعه.
وقال محمد العياري "ان المنظار هو عين الكترونية متطورة تسهل رؤية الهلال وتؤكد دخول الأشهر الهجرية."
واشار العياري الى انه يطمح الى توحيد بداية الشهور الهجرية بين البلدان الاسلامية وتوحيد ثبوت رؤية هلال شهر رمضان.
واوضح المهندس التونسي ان "مهمة المنظار تتلخص في متابعة حركة الهلال مع غروب الشمس لتحديد موقعه في السماء ثم ارسال اشارات ضوئية تتيح لمن يريد التثبت من الهلال ان ينظر الى المنطقة المحددة دون سواها".
ويتكون المنظار من آلة تصوير ومحرك وجهاز اتصال مزود ببرنامج تكنولوجي على صلة باجهزة كمبيوتر.
ولم يكشف العياري الذي كان يتحدث للصحفيين على هامش ملتقى للبحث العلمي بتونس عن موعد تسويق ابتكاره.


BYE BYE LAHOUD...باي باي مع السلامة لحود

Before leaving, the unconstitutional President has insisted over taking another uncostitutional order. He steps down, handing the security file to the military. A military which already is taking the file since Nahr Al Barred fight.
Just to make it clear to the readers, what the ex-president Lahoud declared, IS NOT A STATE OF EMERGENCY. According to the Lebanese Constitution, only the Government can declare such state, and if the president is wanting to declare it, he needs the signature of the Prime Minister. Therefore, ex-president Lahoud has insisted over adding another unconstitutional step to his disastrous presidency.
Finally, Lahoud left, Lebanon is secure despite the shadow of the civil war. God Bless Lebanon

قبل أن يغادر قصر بعبدا أصر الرئيس اللبناني السابق إميل لحود على اتخاذ قرار غير دستوري معلنا توفر حالة الطوارئ بالبلد و مكلفا الجيش بالملف الأمني. و حتى لا تختلط الأمور على القارئ، فأرجو أن تعلموا أن مجلس الوزراء اللبناني هو المؤسسة الوحيدة القادرة على اتخاذ قرار إعلان الطوارئ و الرئيس يحتاج، إذا ما أراد اتخاذ القرار إلى توقيع رئيس الحكومة و هو ما لم يتوفر في قضية الحال. كما أن تكليف الجيش بالملف الأمني غير منطقي لأن الجيش مؤتمن على الملف الأمني منذ أحداث نهر البارد بل و منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. فقط الرئيس اللادستوري أراد إنهاءولايته بقرار غير دستوري
أخيرا لبنان بدون لحود..و رغم كل الأحداث استطاع لبنان المحافظة على أمنه و استقراره و تمسكه رغم شبح الحرب الأهلية المخيم على البلد..ليحمي الله لبنان

THE SYRIAN PRESIDENT LEAVES BAABDA PALACE...الرئيس السوري يغادر قصر بعبدا



Finally after 9 years of occupying the Lebanese Presidential Palace of Baabda, His Excellency the Syrian President Emile Lahoud left the palace at midnight, November 23, 2007. After 6 constitutional years and 3 unconstitutional extra years, after an Israeli withdrawal and after the assassination of the PM Rafic Hariri, Lebanon has known under his presidency the most darkness period since the Civil War. A dark period that he served in implementing it by serving the interests of Syria and its ally.
A historical moment broadcasted live, worldwide.
Syria and the Lebanese opposition are loosing one of their pillar ally.
A new sunrise on Lebanon...without President..but with a new Syrian withdrawal.
أخيرا بعد 9 سنوات من إشغاله قصر بعبدا...غادر الرئيس السوري القصر الجمهوري اللبناني. 6 سنوات دستورية و 3 سنوات مددت قسرا..تخللت رئاسته العديد من الأمور..ففي عهده انسحبت إسرائيل من الجنوب و في عهده أغتيل الرئيس الحريري و عرف لبنان أبشع الاغتيالات السياسية و انسحبت القوات السورية و دخل لبنان أحلك فتراته و أخطرها منذ الحرب الأهلية. و لكن أهم ما فعله الرئيس السابق لحود هو خدمة الشقيقة الكبرى سوريا من خلال تعطيل الرئاسة ووضع العقبات أمام الحكومة و تعطيل سير دواليب الدولة.
لحظة تاريخية نقلها العالم مباشرة عبر الأقمار الصناعية...لحظة مغادرة الرئيس لحود و فقدان المعارضة اللبنانية أحد أهم داعميها
شمس جديدة أشرقت على لبنان من دون رئيس و لكن في ظل انسحاب سوري جديد

DESPITE EVERYTHING..WHAT IS THE DIFFERENCE BETWEEN LAHOUD AND THE REMAINING ARAB LEADERS


Despite that I disagree with the former Lebanese President Emile Lahoud, there is a question to ask: do you know what is the difference between the President Lahoud and the other Arab leaders?
...he left the Palace walking on his feet to his house..they left the Palaces in coffins to the cemetry.

بالرغم من كل شيء: ما الفرق بين الرئيس اللبناني السابق إميل لحود و بقية القادة العرب؟

بالرغم من أنني على خلاف مع الرئيس اللبناني المنصرف العماد إميل لحود، لكن كلمة الحق لا بد و أن تقال. فمالفرق بينه و بين بقية القادة العرب؟ هو غادر القصر على رجليه متوجها إلى منزله...أما هم فيغادرون القصر في توابيت إلى المقابر

jeudi, novembre 22, 2007

ليلة و لا ككل الليالي

كنت أشاهد التلفزيون عندما هم أخي الصغير بمغادرة الغرفة قصد النوم. و بما أنه كان مريضا، فلقد تناول دواءه دون مشورة أحد سرعانما فقد وعيه و دخلت أمي في حالة هستيرية. أدرت محرك السيارة و أخذناه إلى الاستعجالي حيث تلقى العلاج و عدنا به إلى المنزل. القصة لم تنتهي. فمنذ وفاة والدي تلقت أختي صدمة فأصبحت كلما شاهدت حالة فزع إلا و فقدت الوعي. أمام المشهد فقدت هي الأخرى الوعي و تدهورت حالة أمي..فأخذتهما معا مرة أخرى إلى الاستعجالي لتلقي العناية. في الأثناء كان أخي الصغير تحت رعاية ابنة خالة أمي و إحدى جارتنا التي فزعت و أولادها. المرأة أيضا لم تقاوم الأمر و فقدت أعصابها ووعيها فحملها أولادها إلى المنزل. القصة لم تنتهي لأنه مع عودتنا فقدت ابنة خالة أمي الوعي هي الأخرى و اظطررنا إلى حملها إلى الاستعجالي لتلقي العناية. و هكذا أمضيت مساء الاربعاء و حتى ساعة متأخرة بين المنزل و الطوارئ

mercredi, novembre 21, 2007

تعرف على المعارضة اللبنانية: حزب الله


حزب الله هو حزب لبناني، نشأ بعد معركة داخلية في حركة أمل المعتدلة. و أصبح حزب سياسي مشارك بالحياة السياسية اللبنانية بعد خروج القوات السورية من لبنان على اثر صدور القرار 1559 ، علماً بأن القرار أشار إلى تجريد سلاح الجناح العسكري للحزب و الذي يسمّى "بالمقاومة الإسلامية". يتبع الحزب عقائديا إلى خامئني مرشد الثورة الإيرانية ، و هذا الإتباع بشكل عقائدي أي تقليد. يرفض حزب الله فكرة تسليم سلاحه قبل أن يتم تحرير كافة الأسرى اللبنانيين ، و تحرير مزارع شبعا اللبنانية، و شرطه الثالث و الأهم تأمين حماية الحدود الجنوبية بجيش قوي ، قادر على صد أي عدوان ، و مازال سلاح حزب الله رغم كل الجدل الذي أثاره داخل لبنان و خارجه ، سلاح شرعي وفق القانون اللبناني ، حتى هذا اليوم ومنذ الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، استمرت المقاومة الإسلامية بالمناوشات مع الجيش الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة. وبالإضافة إلى الدور العسكري الذي يلعبه حزب الله؛ هناك جانب اجتماعي يتمثل في إقامة المستشفيات والمدارس ودور الرعاية، وآخر إعلامي يتمثل بمحطة تلفزيون المنار التي يملك حزب الله القسم الأكبر من أسهمها. في البداية كان شعار حزب الله هو الثورة الإسلامية في لبنان ، إلا أن هذا الشعار تغير لاحقا إلى المقاومة الإسلامية في لبنان . يترأس الحزب السيد حسن نصرالله، الذي كان نجله البكر هادي قد استشهد في احدى المواجهات مع القوات الإسرائيلية في جبل الرفيع في جنوب لبنان.
و قد خلف السيد حسن نصر الله السيد
عباس الموسوي الذي استهدفته الطائرات الاسرائيلية فقتل وزوجته وابنه في العام 1992 .

نقاط مثيرة للجدل


حزب الله حزب من المنظمات الإسلامية السباقة للخوض في التجربة الديمقراطية حيث يتم انتخاب قادته تنظيمياً و لا تختلف بنيته التنظيمية عن باقي الأحزاب الا بالمسمى ففي الأحزاب يتم إنتخاب مكتب سياسي من اللجنة المركزية و في حزب الله يتم إنتخاب مجلس سياسي من مجلس شورى الحزب و لا يتم رسم سياسات الحزب الا بالاجماع
يؤخذ على حزب الله بأنه حزب طائفي حيث أن كافة أعضاء الحزب من المسلمين الشيعة أما الحزب فيقول إنه لا يمانع من دخول أي شخص للحزب لكن التوزيعه الطائفية للدولة تفرض هذا الوضع حيث أن قبول أي شخص من طائفة أخرى سيؤثر على تحالفاته الداخلية و قد يعتبره أعداء الحزب تشييع، بالإضافة إلى أن عقيدته دينية ما يجعل اي شخص فيه ملتزماً بدين الحزب الذي يشكل عقيدته. علما بأن لبنان هو من الدول التي تقوم على الطائفية و تكتب مذهب المواطن على هويته و كافة أحزابه طائفية باستثناء القليل و أهمهم
الحزب السوري القومي الاجتماعي و الحزب الشيوعي اللبناني و هما الحزبان الذين كانا إلى جانب حزب الله في مقاومة الإحتلال.
و يؤخذ على حزب الله بأنه احتكر المقاومة في الجنوب
[بحاجة لمصدر] حيث أنه مع الإجتياح الإسرائيلي للبنان كان هناك العديد من فصائل المقاومة و التي توقفت عن المقاومة عام 1990 و يقول الحزب أنه لم يمنع أحد من المقاومة أما الحزب الشيوعي فيقول أن سبب توقف مقاومته كان بسبب توقف إمدادات السلاح القادم عبر سوريا من الإتحاد السوفيتي سابقا لكن حزب الله قام لدحض الشائعة بدعم كل من الجناح العسكري للحزب الشيوعي اللبناني الذي قرر العودة للمقاومة بعد مهرجان سمي مهرجان سهى بشارة و دخل المقاومة بإسم سرايا المقاومة اللبنانية و الذي ضم إلى جانبهم الجناح العسكري للحزب السوري القومي الإجتماعي الذي كان كذلك أعلن العودة للمقاومة بعد مهرجان سناء محيدلي و قاتلت سرايا المقاومة اللبنانية إلى جانب المقاومة الإسلامية و نفذت العديد من العمليات و التي و صف بعضها بالنوعي و مازالت موجودة و شاركت بالتصدي للعدوان الإسرائيلي الأخير 2006 على لبنان و قدمت إثنين من الشهداء في التصدي للإنزال في مدينة بعلبك . علماً أن هناك اعتقاد سائد بان السرايا ليس حقيقة موجودة بل هي ومقاتليها من حزب الله وتعمل باسم السرايا.
في الوقت الذي تصنف كل من
الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، كندا واستراليا حزب الله كمنظمة ارهابية، نجد ان الكثير من الدول لا يصف حزب الله بهذا الوصف. ويصف الإعلام الاوروبي حزب الله كجماعة مسلّحة متعلقة بالإرهاب. وفي العالم العربي، يتفق السواد الأعظم العربي ان حزب الله، تنظيم مقاوم، ولهم كل الحق في مقاومة الإحتلال الإسرائيلي. ففي الوقت الذي أدان به حزب الله هجمات 11 سبتمبر 2001 وحادثة مقتل نيك بيرغ، نجد ان حزب الله يتعاطف ويؤيد التحركات العسكرية لحركة حماس التي تصنّفها الولايات المتحدة وحليفاتها كمنظمة ارهابية. علما بأنه لا يوجد معير في الأمم المتحدة للإرهاب أو تعريف بالإرهاب حتى وقنا الحاضر
استطاع الحزب أن يكسب تأييدا شعبيا عريضا، بعد أن استطاع أن يحرر الجنوب اللبناني عام 2000، و يقيم صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل . وفي 1 ديسيمبر 2006 دعى أمين عام الحزب مع حلفائه في المعارضة للتظاهر والإعتصام المفتوح مطالبين بتشكيل حكومة وحدة وطنية.

الأزمة اللبنانية الإسرائيلية 2006



في 12 يوليو 2006إندلعت الأزمة اللبنانية الإسرائيلية 2006 عقب أسر حزب الله اللبناني لجنديين اسرائيلين في عملية أطلق عليها اسم "الوعد الصادق" جرت في وضح النهار أسفرت عن قتل 8 جنود وجرح أحد وعشرين جنديا بنية تحرير أسرى لبنانيين محتجزين في السجون الإسرائيلية حسب ما أوضح بيان الحزب بعد العملية، عن طريق التبادل.
ورد
الجيش الإسرائيلي، بعملية حربية، استهدفت لبنان كله ومناطق أهمها: الجنوب اللبناني و مطار بيروت و الضاحية الجنوبية لبيروت حيث مقر قيادة حزب الله كما فرضت البوارج الإسرائيلية حصارا بحريا على لبنان وقام حزب الله بإطلاق صواريخ على إحدى البارجات التابعة للبحرية الإسرائيلية في 15 يوليو 2006.;وقد نجح إلى حد كبير في تحقيق نوع من توازن الرعب ، حيث تحدث الإعلام الإسرائيلي عن معنويات كبيرة لمقاتلي حزب الله أدت لخسائر كبيره في الجانب الإسرائيلي .
واستمرت الحرب بين الجانبين 33 يوما استطاعت فيها إسرائيل قتل ما بين 1000و 1300 لبناني أغلبيتهم الساحقة من المدنيين العزل كما دمرت البنية التحتية اللبنانية مستهدفة الجسور والمدارس والمستشفيات والمنازل حيث دمر ما يزيد عن 15000 منزل تدميرا كاملا و20000 منزل تدميرا جزئيا وركز القصف الإسرائيلي على المناطق الشيعية الموالية لحزب الله وهي ضاحية بيروت الجنوبية، الجنوب اللبناني ومنطقة البقاع. في المقابل وحسب اعترافات المسؤولين الإسرائيليين لم يستطع الجيش الإسرائيلي تدمير البنية العسكرية لحزب الله ولا قدرته الصاروخية التي تجاوزت جميع التوقعات حيث لم تكتفي بإصابة المواقع الأمامية والمستوطنات الشمالية بل تجاوزتها إلى
حيفا وإلى ما بعد حيفا كما عبر عن ذلك الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
انتقلت الحرب في أيامها الأخيرة إلى المواجهات البرية حيث تمكن الجيش الإسرائيلي من التقدم عدة كيلومترات دون بلوغ
نهر الليطاني الذي كان ينوي بلوغه وشهد مواجهات عنيفة حسب تصريحات جنود إسرائيليين في عيتا الشعب ومارون الراس وبنت جبيل .
كما أعلنت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي فقد في حربه على لبنان فرقة مدرعات كاملة من أصل 7 فرق مدرعات تملكها دولة إسرائيل. هكذا وأعلن وقف العمليات الحربية يوم 14 أغسطس-آب 2006 في تمام الساعة الثامنة بتوقيت بيروت، بقرار رقم 1701، الصادر عن
مجلس الأمن. كما أنه يجدر بالذكر أنه لاتوجد أي معلومات واضحه حول كيفية أو مصادر تمويل هذا الحزب.


تعرف على المعارضة اللبنانية: تيار التوحيد

التيار التوحيد اللبناني حزب لبناني يتبنى الطروحات الوطنية والعروبية للقضايا والامور على الساحة اللبنانية والقومية. تأسس عام 2006 و أعلن ولادته النائب و الوزير السابق وئام وهاب نهار الجمعة في 26 أيار 2006‏.

تعرف على المعارضة اللبنانية: الحزب الديمقراطي اللبناني


الحزب الديمقراطي اللبناني ( يجب عدم الخلط مع الحزب الديمقراطي الذي كان نشطا أساسا قبل الحرب)، هو حزب سياسي أسسه ويرأسه الزعيم الدرزي طلال أرسلان. إنطلق الحزب في 1 يوليو 2001 وإنتخب أرسلان رئيسا له. يعتبر الحزب إمتدادا لنضال الأمير مجيد أرسلان وهو يعد من أكبر المنافسين للحزب التقدمي الاشتراكي الذي يقوده وليد جنبلاط. ينتمي أغلب محازبيه، مثل غريمه، إلى الطائفة الدرزية. ينتمي الحزب، الذي ليس له مقاعد في البرلمان، إلى قوى 8 آذار المعارضة لحكومة فؤاد السنيورة والذي يضم حزب الله. نائب رئيس الحزب هو زياد شويري والأمين العام للحزب هو وليد بركات، ويشغل منصب أمين السر رضوان شيّا.

source: http://ar.wikipedia.org/wiki/الحزب_الديمقراطي_اللبناني

تعرف على المعارضة اللبنانية: تيار المردة


تيار المردة, حزب سياسي لبناني و ميليشيا سابقة يرأسها حاليا سليمان طوني فرنجية الذي تقليديا قادت عائلته التنظيم. يعتبر قضاء زغرتا - الزاوية معقله التقليدي و يشكل الموارنة أغلب أعضاءه. انشأت ميليشيا التنظيم سنة 1968 و كانت بقيادة طوني فرنجية نجل النائب آنذاك و رئيس الجمهورية لاحقا سليمان فرنجية خاضت الميليشيا و التي كانت تعرف أيضا باسم جيش التحرير الزغرتاوي عدة معارك ضد ميليشيات الحركة الوطنية اللبنانية و الفلسطينيين قرب طرابلس و في بيروت في بداية الحرب الأهلية اللبنانية. كانت جزء من الجبهة اللبنانية حتى انفصالها عنها سنة 1978. أدت خلافاتها معها إلى هجوم ميليشيا القوات اللبنانية الذراع العسكري للجبهة على معقلها في أهدن مما أدى إلى مقتل طوني, زوجته و طفلته و عدد من أنصاره. لعبت بعد ذلك دورا أقل تأثيرا في الحرب. بعد اتفاق الطائف سلمت أسلحتها, و شغل سليمان طوني فرنجية المترأس للتيار منذ 1990, عدة مناصب وزارية. لم يحصل التيار على أي مقعد في الانتخابات النيابية التي أجريت بعد اغتيال رفيق الحريري في يوليو 2005. يعد من حلفاء
التيار الوطني الحر, وله علاقة مميزة مع حزب الله و سوريا
source: wikipedia

تعرف على المعارضة اللبنانية: الحزب السوري القومي الاحتماعي


الحزب السوري القومي الاجتماعي أنشأه أنطون سعادة سريّاً في لبنان و انكشف في 16 نوفمبر 1936 لسلطات الانتداب الفرنسية التي سجنت أعضاءه آنذاك.

عانى الحزب من النظام السياسي و الاجتماعي الطائفي المكرّس دستورياً في لبنان و الانقلابات العسكرية في سوريا مما أدى لاصطدامه على الدوام مع الطبقات السياسية الطائفية في لبنان و الحكم العسكري في سوريا.

النشأة والتاريخ

دخل الحزب في صراع مع السلطات في لبنان تحت الانتداب الفرنسي منذ إنشائه، و اعتبرته السلطات الفرنسية ثم اللبنانية حزباً غير شرعيّ. بعد اعتقال مؤسسه وأعضاءه ثلاث مرات بين عامي 1936 و 1938، سافر أنطون سعادة إلى إلى أميركا الجنوبية متنقلاً بين البرازيل والأرجنتين لتسع سنوات نشر فيها عقيدته بين المغتربين السوريين-اللبنانيين هناك، وعاد إلى لبنان عام 1947 ليصطدم مع السلطات اللبنانية المستقلة حديثاً.
شاركت فصائل مسلحة للحزب في
فلسطين في الثورات المتتالية حتى حرب 1948 ضد إنشاء إسرائيل.
اصطدم الحزب مع مجموعة من
حزب الكتائب في منطقة الجمّيزة أسفرت عن حرق مطبعته وتصاعدت بملاحقة أنطون سعادة ولجوئه إلى سوريا برغبة من حاكمها العسكري آنذاك حسني الزعيم الذي عاد فسلمه للسلطات اللبنانية يوم 6 يوليو/تموز 1949 فأعدمته رمياً بالرصاص بعد يومين. انتقل ثقل الحزب بعدها إلى سورية ليشارك بقوة في الحياة السياسية والبرلمانية حتى اغتيال نائب رئيس أركان الجيش السوري العقيد عدنان المالكي واتهام رقيب سوري قومي يدعى يونس عبد الرحيم بتنفيذ الجريمة عام 1955 حُظر الحزب على إثرها من ممارسة نشاطه رسمياً في سوريا حتى عام 2005. نتيجة هذا الاغتيال حصل انشقاق داخلي في الحزب قام به جورج عبد المسيح لعلاقته بالمؤامرة. استمر عبد المسيح يقود فصيلاً يحمل نفس اسم الحزب "جناح الإنتفاضة" ويعتمد نفس العقيدة والدستور و تختلف فيه القيادة فقط، ولايزال هذا الجناح ناشطاً حتى الآن.
انتقل نشاط الحزب تدريجياً إلى لبنان بعد حظره في سوريا و قام بمحاولة انقلابية فاشلة ليلة رأس السنة 1961/1962 ضد إدارة
فؤاد شهاب لتعتقل قياداته و أعضاؤه حتى أواخر الستينات.
شارك الحزب في
الصراع العربي الإسرائيلي بعمليات عسكرية و فدائية كثيرة منذ بدايات الثمانينات حتى نهايات التسعينات وتعتبر سناء محيدلي واحدة من أبرز شهيدات الحزب في الجنوب وخالد علوان منفذ عملية مقهى الويمبي ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي في وسط بيروت.
عاد الحزب إلى نشاطه السياسي و الاجتماعي في سوريا بشكل تدريجي منذ أعوام قليلة في أواخر عهد
حافظ الأسد، أصبح عضواً مراقباً في الجبهة الوطنية التقدمية منذ عام 2001، و له أعضاء في البرلمان و وزير دولة.
للحزب نشاطات خارج سوريا الطبيعية، حيث له فروع كثيرة في المهجر حيث
الجاليات السورية-اللبنانية، بينما يناصره القليل في الأردن وفلسطين و باقي أجزاء سوريا الطبيعية عدا عن سورية ولبنان.

العقيدة

يعتبر أن "السوريين أمة تامة" و أن "القضية السورية قضية قومية قائمة بنفسها و مستقلة عن أي قضية أخرى" أهداف الحزب الأساسية تتمثل في النهوض بسوريا الطبيعية بكل المجالات و توحيدها لأنها تشكل وحدة جغرافية واحدة لها اسم تاريخي هو الهلال الخصيب. تشير عقيدة الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى أن الشام (الجمهورية العربية السورية) و لبنان و فلسطين و الأردن و العراق (حتى الكويت و الأحواز) و أطراف جغرافية أخرى مثل سيناء و قبرص و كيليكا و هضبة عينتاب هي وحدة جغرافية واحدة تضم أمة واحدة فُرِّقت بقرارات استعمارية.
حددت المادة الثانية من دستور الحزب المبادئ الاساسية له وهي ثمانية:
المبدأ الاول:
سوريا للسوريين والسوريون أمة تامة.
المبدأ الثاني: القضية السورية هي قضية قومية قائمة بنفسها مستقلة كل الاستقلال عن أية قضية اخرى.
المبدأ الثالث: القضية السورية هي قضية الأمة السورية والوطن السوري.
المبدأ الرابع: الأمة السورية هي وحدة
الشعب السوري المتولدة من تاريخ طويل يرجع إلى ما قبل الزمن التاريخي الجلي.
المبدأ الخامس : الوطن السوري هو
البيئة الطبيعية التي نشأت فيها الأمة السورية وهي ذات حدود جغرافية تميزها عن سواها تمتد من جبال طوروس في الشمال الغربي وجبال البختياري في الشمال الشرقي إلى قناة السويس والبحر الأحمر في الجنوب شاملة شبه جزيرة سيناء وخليج العقبة, ومن البحر السوري في الغرب شاملة جزيرة قبرص, إلى قوس الصحراء العربية وخليج العجم في الشرق ويعبر عنها بلفظ عام، "الهلال السوري الخصيب" ونجمته جزيرة قبرص.
المبدأ السادس: الأمة السورية مجتمع واحد.
المبدأ السابع: تستمد النهضة السورية القومية الاجتماعية روحها من مواهب الأمة السورية وتاريخها الثقافي السياسي القومي.
المبدأ الثامن:
مصلحة سوريا فوق كل مصلحة.
وقد انتهج الحزب سياسة
علمانية بتركيزه على فصل الدين عن الدولة و منع رجال الدين من التدخل في شؤون الدولة، وسياسة اجتماعية اقتصادية تضعه في يمين الوسط بمحاربته الإقطاع ودعوته لتنظيم الإقتصاد القومي على أساس الإنتاج لصيانة حق المجتمع والدولة.

الحزب والعروبة

تعتبر عقيدة الحزب أن سوريا الطبيعية جزء لا يتجزأ من العالم العربي تقوم مقاماً مركزياً و قيادياً فيه، ولا يعزل الحزب سوريا الطبيعية عن محيطها العربي لكن يبرز خصوصيتها و تمايزها عن باقي أمم العالم العربي الأخرى (الجزيرة العربية، وادي النيل، المغرب العربي). ودعى مؤسس الحزب إلى التضامن العربي في وجه القوى الإمبريالية و الإستعمار والرجعية المحلية المعادية للعروبة و نقض العروبة الوهمية داعياً إلى عروبة واقعية

source:http://ar.wikipedia.org/wiki/الحزب_القومي_السوري

و نحن على بعد أيام من انتخاب رئيس لبنان: الجنرال عون يدخل المصح العقلي و السيد حسن نصرالله قيد الإقامة الجبرية



يعيش لبنان و اللبنانيون جميعا في الداخل و الخارج فترة زمنية صعبة ستحدد مستقبل البلد و مصيره. هذا المستقبل و المصير الأسود منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري و دخول البلد في متاهات داخلية بتشجيع دولي سواء من سوريا و إيران الحليفين المعلنين للمعارضة أو الغرب و في مقدمته فرنسا و الولايات المتحدة الحليفين المعلنين لقوى السلطة. و لكن نظرة إلى الوضع بقطع النظر عن الفريقين تبين أن الوضع اللبناني يحتاج إلى هيكلة جديدة. ذلك أن ما يسمى بالديمقراطية التوافقية كذبة كبيرة يعيشها لبنان. فالديمقراطية تعني دائما أغلبية حاكمة و أقلية معارضة. و في صورة حصول الأغلبية على الأغلبية المطلقة كما هو الحال في لبنان فإنه يحق لذلك الفريق أن يحكم البلد و على البقية التحول إلى المعارضة و لعب دورها الأساسي. و في حال أن الفريق الحاكم حصل على أغلبية دون المطلقة، فله عندها الدخول في مفاوضات مع بقية الكتل لإقامة حكومة ائتلافية لضمان الأغلبية و تبقى البقية معارضة. أما أن يكون الأمر كما هو في لبنان حيث أن الأغلبية تشكل الحكومة على أن تضم وزراء يمثلون مختلف التيارات السياسية و الطائفية و يكونون من المعارضة، فإن هذا يلغي مفهوم الأغلبية و المعارضة و يجعل الجميع في الحكم و يتسبب في تعطيل دواليب الدولة و مؤسساتها الدستورية كما هو الحال في لبنان. إذا، لا بد من إعادة رسم الخارطة السياسية و الديمقراطية في لبنان و يكون ذلك ببعث أحزاب لا تقوم على أسس دينية أو عرقية أو طائفية، كما أنه لا بد من أن تقوم الأحزاب على أساس وطني و إلا فكيف نصف وجود حزب لبناني يحمل تسمية الحزب السوري القومي الاجتماعي؟ إن الانتماء لا يكون إلا للوطن..و لا سيادة إلا لسيادة الوطن في ظل وحدته الترابية و سلطة الدولة على كامل التراب الوطني و إلا فأن أي مظهر من مظاهر وجود قوى موازية و لها استقلاليتها و سيادتها و سياستها الخاصة فإن ذلك يعتبر انقلابا. اليوم و بعد سنة 2000 و خروج الاحتلال الاسرائيلي من الجنوب اللبناني انتهت مهمة المقاومة اللبنانية و على حزب الله تسليم سلاحه أو الانخراط بالجيش الوطني اللبناني. أما قضية مزارع شبعا فإن على سوريا تقديم الوثائق التي تدل على لبنانية المزارع و أن توقف تعنتها و عليها أن تقبل بترسيم الحدود مع لبنان و أن لا تربط تحرير مزارع شبعا و ترسيم الحدود بمسألة خروج الاحتلال من الجولان لأن ذلك شأن سوري. كما أم مقولة أن السوريين يرفضون التواجد على نفس الأرض مع تواجد الاسرائليين خلال ترسيم الحدود مع لبنان و اسرائيل خاصة بمنطقة مزارع شبعا فإن ذلك الأمر مردود على السوريين أنفسهم و الذين سبق لهم التعامل مع الاسرائليين و مقتبلتهم خلال المفاوضات في جنيف و واشنطن و مدريد و بالتالي فإنه من الواضح أن سوريا تريد ربط مصير لبنان بمصيرها معفدة الأمور و مقوية طرف لبنانيا على الآخرين حتى تضل ممسكة بخيوط اللعبة القذرة التي تلعبها..كما أن سوريا ما فتأت تخالف قواعدها المعروفة و المعلومة و المتعلقة بالقومية العربية. أين تلك القومية العربية عندما يتعلق الأمر بلبنان و سيادته؟ لماذا تعتبر سوريا أن الوقت لم يحن بعد لإقامة علاقات دبلوماسية طبيعية مع لبنان؟ أليس ذلك مخالف لمبادئ القومية العربية و العمل المشترك؟ أم هل أن سوريا ماتزال متمسكة بلبنان كقطعة أرض سورية و جزء لا يتجزأ من مشروع الشام الكبرى؟
لم يبقى على الاستحقاق الرئاسي اللبناني سوى أيام معدودات، و الحل لايزال بعيدا و غامضا والأسوء قد يحصل و لا حل اليوم في لبنان سوى إعلان حالة الطوارئ و إدخال الجنرال عون إلى مصح عقلي لأن الرجل فقد صوابه و أصبح يعتبر نفسه الرئيس الشرعي للبنان لأنه يرى أنه حصل على ثقة غالبية المسيحيين و لكنه نسي أو هو تناسى أن منصب الرئاسة هو منصب كل اللبنانيين و كل الطوائف اللبنانية و أنه لم يكن يوما شخصية توافقية و أن اللبنانيين لا يرغبون فيه. لقد حان الوقت لدخول وجوه سياسية جديدة لا علاقة لهل بالماضي الدامي و بالحرب الأهلية حتى تحصل على ثقة اللبنانيين و أملهم في مستقبل مشرق. أما السيد حسن نصرالله فلابد وضعه و مختلف قيادات حزب الله قيد الاقامة الجبرية و إلا فإنهم لن يخسروا شيئا بالنزول إلى الشارع بالقوة..أوليسوا هم القائلون أن الأولوية هي محارية العدو و ليس للبناء و التشييد؟ أوليسوا هم الذين جروا البلد إلى حرب أتت على الأخضر و اليابس؟

mardi, novembre 20, 2007

DIANA PRINCESS OF WALES - DIANA 'REFUSED TREATMENT' AT CRASH SCENE


Late British royal DIANA, PRINCESS OF WALES ripped a drip from her arm and had to be physically restrained, according to a medical expert who tended to her at the scene of the fatal car crash. The inquest into the British Royal's death at London's High Court heard testimony from emergency specialist Dr Jean-Marc Martino, who took over her treatment from shortly after the crash to her arrival at Paris, France's Pitie-Salpetriere hospital on the night of 31 August 1997. Professor Andre Leinhart, who has investigated all aspects of Diana's death, told the inquest Diana was moving her left leg, arms and head after the fatal crash, but her right arm was stuck behind her - with medics attempting to put a drip in it. Speaking via video link from Paris, Leinhart said Martino recalled Diana "shouting and saying things in English which were comprehensible yet incoherent". He added, "She was agitated and refused treatment. He decided to inject drugs and reduce the agitation, for her to accept treatment." Leinhart claimed Martino could not carry out a full examination at the scene because he was constantly interrupted by those wanting to know what had happened, with Diana's condition deteriorating quickly once she was removed from the car. The inquest aims to establish whether the princess and friend Dodi Al Fayed were simply the victims of a tragic accident, or if they were the targets of an assassination plot headed by the British royal family - as claimed by Fayed's father, Mohamed Al Fayed. The inquest continues.

lundi, novembre 19, 2007

حكمة غاندي


يُحكى أن غاندي كان يجري للحاق بقطار.. وقد بدأ القطار بالسير، وعند صعوده القطار سقطت إحدى فردتي حذائه فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية ورماها بجوار الفردة الاولى على سكة القطار فتعجب اصدقاؤه وسألوه: ماحملك على مافعلت؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟ فقال غاندي بكل حكمة : أحببت للفقير اللذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الانتفاع بهما.. فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده وان ظلت هذه الفردة معى فلن تفيدنى ********** موقف لغاندي يرسم صورة انسانية بعيدة المدى لا انانية تحدها ولا حبا للتملك يصدها ولا حتى المحن توقفها إذا فاتك شيء فقد يذهب إلى غيرك ويحمل له السعادة فلتفرح لفرحه ولا تحزن على مافاتك فهل يعيد الحزن مافقدت؟ كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء وننظر إلى القسم المملوء من الكأس لا الفارغ منه

RICKY GERVAIS - GERVAIS: 'I GET TEXTS FROM THE PRINCES'


British comedian RICKY GERVAIS receives regular phone texts from PRINCES WILLIAM and HARRY - after they obtained his number at a charity concert for their mother, DIANA, PRINCESS OF WALES. The British royals - huge fans of The Office star - built up the courage to ask Gervais for his number in July (07) when he appeared at the Diana tribute concert in London's Wembley Arena. The 40-year-old funnyman reveals, "Harry said, 'Don't give me a false one!' He's really funny, just like a normal bloke. I get little quotes and that from the boys. We text each other. They are both great."

Un passant a tenu la main de Diana dans ses derniers moments..




Un passant a tenu la main de la princesse Diana, tandis qu'elle agonisait dans sa voiture accidentée dans le tunnel du Pont de l'Alma, à Paris, dans la nuit du 30 au 31 août 1997, a-t-on appris lors des audiences publiques de l'enquête judiciaire britannique.

Abdelatif Redjil et Belkacem Bouzid passaient dans les environs du pont quand ils ont entendu la collision de la voiture transportant Diana et son compagnon Dodi Al-Fayed sur le treizième pilier du tunnel.

Dans un témoignage lu lundi lors d'une audience de l'enquête à Londres, M. Redjil a dit être arrivé sur les lieux avant même les services de secours et ouvert la porte arrière de la Mercedes pour trouver la princesse encore consciente.

«Elle répétait des mots comme "Mon Dieu, mon Dieu".

J'ai essayé de la rassurer, de lui dire en anglais "Ne vous en faites pas". Elle a ouvert ses yeux mais elle ne m'a pas répondu. Elle a simplement continué à remuer sa main. Je pense qu'elle était inconsciente», a ajouté M. Redjil.«Je n'ai fait que tenir la main de la princesse», a-t-il ajouté.

Son ami Belkacem Bouzid a indiqué avoir vu la montre de la princesse pendant de son poignet et également dit l'avoir entendu répété: «Mon Dieu, mon Dieu».

L'enquête judiciaire britannique s'est ouverte le 2 octobre à la Haute Cour de Londres. Elle pourrait durer jusqu'à six mois et a pour but de déterminer les circonstances d'un décès violent ou inexpliqué. Ce n'est pas un procès, il n'y a ni accusé ni condamnation. Scotland Yard a conclu en décembre 2006 à un accident dû à une vitesse excessive et à un chauffeur qui avait trop bu, Henri Paul, également mort.

DIANA PRINCESS OF WALES - DIANA DOCTOR: 'PRINCESS WAS NOT PREGNANT'





Doctors who examined DIANA, PRINCESS OF WALES after her fatal 1997 Paris car crash have denied rumours she was pregnant. The inquest into the British Royal's death at London's High Court heard testimony from anaesthetist Bruno Riou and surgeon Alain Pavie who were on duty at the Pitie-Salpetriere hospital in Paris on the night of 31 August 1997. They told jurors rumours the princess was pregnant was instigated by the press and slammed the suggestion medical staff had noticed evidence of pregnancy after an ultrasound. Professor Riou told the hearing that he did not "believe such scans had even taken place" because of Diana's extreme injuries, and added that taking time to check if she were expecting would have been "potentially dangerous." The inquest aims to establish whether the princess and friend Dodi Al Fayed were simply the victims of a tragic accident, or if they were the targets of an assassination plot headed by the British royal family - as claimed by Fayed's father, Mohamed Al Fayed.

DIANA PRINCESS OF WALES - DIANA ANAESTHETIST: 'WE DID ALL WE COULD'






A doctor has described in shocking detail the moment medics realised they had lost the battle to save DIANA, PRINCESS OF WALES after her fatal 1997 car crash in France. Staff at the Pitie-Salpetriere Hospital in Paris constantly carried out cardiac massage as surgeons tried to repair a ruptured blood vessel next to her heart which was causing massive internal bleeding, a London court has heard. But after repeated electric shocks and massive doses of adrenaline, doctors finally accepted they could do no more to save the British royal's life. In a statement read to the inquest into the Princess's death, anaesthetist Daniel Eyraud said, "We decided by common consent to stop heart massage as it was completely impossible to restore cardiac activity after such a long period of arrest. "From that point, the Princess was pronounced dead. I personally believe we did everything possible to save the Princess with the appropriate means." His comments come a day after the doctor who first tended to Diana following the accident deemed her injuries "not serious", claiming he had been certain she could have survived. The capital's High Court also heard on Wednesday (14Nov07) how the Princess muttered "My God" repeatedly in the immediate aftermath of the accident. The inquest aims to establish whether Diana and her lover Dodi Fayed were simply the victims of a tragic accident, or if they were the targets of an assassination plot headed by the British royal family - as claimed by Fayed's father, tycoon Mohamed Al Fayed. The hearing continues.

الرئيس بن علي يرحب بكل والج إلى رئاسة الجمهورية



نعم...إنها كلمة ترحيبية بخط يد الرئيس بن على لكل من يلج إلى الموقع الالكتروني لرئاسة الجمهورية في إخراجه الجديد

dimanche, novembre 18, 2007

و نحن على أبواب الاستحقاق الرئاسي اللبناني: من يستغل من؟


و أخيرا نطق البطريرك صفير و سلم قائمة المرشحين للرئاسة. الورقة سلمت للرئيس بري و النائب الحريري و لكن مجرد وجود بعض الأسماء بها قلل من فرص وصولهم إلى بعبدا و في مقدمتهم الجنرال عون. فهو أبعد ما يكون عن إسم توافقي. و السؤال المطروح هو من يستغل من؟ فحزب الله أعلن مرارا و تكرارا أن عون هو مرشحه للرئاسة و الحزب الالهي يعلم تمام العلم أن عون بعيد عن بعبدا و بالتالي السلطة في لبنان في طريقها إلى الفراغ و التعطيل و الدخول في أزمة أخرى. و من جهته يبدو أن عون ملتزم بتحالفه مع حزب الله عله يفوز بالرئاسة و هو العالم بقوة حزب الله و جبروته. و لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

samedi, novembre 17, 2007

WHY TO HATE BEN ALI?




Why to hate Ben Ali? Is the man really dictatur? Do you think that he does not provide any importance to Tunisia and Tunisians? Do you believe that he wants to stay more on the Presidency Chair?
I will tell you something. I do not care of these questions because I love the man. I like his way of governing. If there is something that I hate, is the Tunisian opposition. They do not have any clear plans, no schedules and some of them draw a black picture of Tunisia which is not correct.
I know that there is more to do in Tunisia, but we cannot hide the truth that Tunisia made important steps during his presidency.
Tunisia is ranked among the first 30 countries in the world in different fields , sometimes even in front of countries like Italy, Brazil, Greece, Portugal, and of course Egypt, Morocco, Algeria and Emirates. This is not said by Tunisian officials or media, this is said according to international institutions such as Davos Economic Forum, the International Monetary Fund, the World Bank and the United Nations.
6 in the morning, Ben Ali gets up to make sport in the Palace's gardens, then a coffee break with a reading of the different newspapers before starting his official day with meetings and working groups.
Sure you have TV sets and dishes. So this is an opportunity to you to watch the news of the national TV of the other Arab countries. I challenge you if you will find only one Arab leader like Ben Ali, who has someting to do daily. Daily meetings, daily speeches, daily follow up of events and projects in Tunisia and daily prospectives, thoughts, imaginations, creativity and ambition.
Many times, the man takes his car and makes a tour in the city, without official convey. I remember years ago, when I was crossing the Place of 7 November 1987, in Tunis with some friends, we crossd him driving a car in the midde of the traffic and talking to his only passenger who was with him.
Solidarity...a nice idea. It accorded to all Tunisian the right to live in appropriate conditions, to reduce poverty and to treat Tunisians equally. I was born in a large city. The school was close to my house. I walk on pavement, we have roads, electricity, water, telephone and clothes. Other Tunisians walk for more than three km to go to the school, they do not have water or electricity. I believe that they deserve to live as I live. It is an obligation on Tunisians to help each other. It is unfair that some spend hundereds of dinars in one night and others cannot eat for nights. From this spirit Ben Ali instaured solidarity.
I have one military friend, he was with his troop in a montagneous region going back on feet to their base. He told me that they encounter villages in mountain with roads, schools, dispensaries, electricity and water, telephones and even Interet. He was surprised..I was, too as was Chirac and Hilary Clinton before.
In another small village nammed "Hwidh", where there is the studio of "Dlilek Mlak", the President and his wife ordered to improve the life conditions of the citizens. Today, you cannot recognize the village: a school, a dispensary, a youth house, a public Turkey bath "hammam", roads, amelioration of the houses' fronts, a sport court and 18 houses have been build to be given for poor citizens, free of charge. All these have been equipped. The project was of tens of millions of Dinars, equippments included.
Tunisia is for all...ambition..excelency..creativity..imagination..the man knows the meaning and the importance of these words and he is trying to transfer them to Tunisians.
We are lucky that he is a fan of information and technology and he was courageous to take the power in 1987. At least he saved the country..not like many who run away.
I believe that Tunisia needs more political and democratic ameliorations, but we cannot say that the man did nothing.
The problem is not in Ben Ali, or his wife. They are very nice people. The problem is not in the pyramid's summit..the problem is in the base. The problem is within some officials and some members of the RCD party. They do not follow his recommendations and they hand in false information. We need to fight them..to be more courageous to say no or to say this is wrong...do you think that the President has a time to tell the national television, please do that and put that, or to ask municipalities to put flags or the party to ask him for 2009? All of this is done by people who are affraid of losing their chairs...their stay are from his stay.
Yes..I love the man..but he needs new faces and a new young team to manage Tunisia..Tunisia that we dream of..

jeudi, novembre 15, 2007

Syrie : Bachar Al-Assad aurait échappé à une tentative de coup d’Etat en octobre


Le régime syrien tremble sur sa base et fait des concessions, sauf au Liban


Une source syrienne à Damas nous révèle que la tension est de plus en plus palpable en Syrie où le régime, très suspicieux, accuse une partie de l’armée de comploter pour renverser le président Bachar Al-Assad au profit de son oncle Rifaat Al-Assad. Depuis plusieurs mois, surtout depuis le coup d’Etat avorté à la mi-octobre, des milliers partisans de Rifaat, dont des officiers de l’armée, sont portés disparus.


Selon notre source à Damas, la dernière tentative de coup d’Etat a été programmée pour la fin du mois de Ramadan dernier (mi-octobre). Plusieurs officiers avaient prévu un putsch contre le président Assad. Ils avaient prévu de l’arrêter ou de l’assassiner pendant la prière de Aïd Al-Fitr à laquelle les officiels syriens participent traditionnellement à la mosquée des Omeyades à Damas. Mais, méfiant et se sentant menacé, le président Assad n’a pas respecté la tradition et, au lieu de se rendre à la mosquée de Damas, il a célébré la prière à la Mosquée Khaled Ibn Al-Walid à Homs. Au moins quatre officiers parmi les auteurs présumés du putsch, et des dizaines de soldats, ont été arrêtés et ils ont disparu depuis près d’un mois, affirme notre source.


La réaction de Damas : répression et concessions


Ces révélations viennent appuyer d’autres informations qui font état de la disparition de près de 6.000 personnes, ces derniers mois. Leurs proches qui se présentent auprès des autorités pour s’informer, demander des nouvelles des disparus ou protester contre leur arrestation sont à leur tour kidnappés et emprisonnés. Les victimes de cette répression appartiennent essentiellement à deux catégories de la société syrienne : les sunnites, à qui il est reproché de comploter avec le dissident Abdelhalim Khaddam, ancien vice-président, et les alaouites qui sont de plus en plus favorables au retour de Rifaat Al-Assad. D’ailleurs, plusieurs manifestations brandissant les portraits de Rifaat, organisées par ses partisans à travers le pays alaouite, y compris à Kardaha, la ville natale de la famille Assad et où est enterré l’ancien président Hafez Al-Assad, ont été violemment réprimées. Et des soulèvements d’officiers sunnites qui protestaient contre leur marginalisation au profit des alaouites ont été étouffés dans l’œuf, notamment à Homs.
La pression s’est récemment accentuée sur le régime syrien, notamment depuis la rupture de toutes ses relations avec l’Arabie saoudite et l’Egypte. Ces deux pays étaient depuis toujours les défenseurs de Damas sur la scène internationale et ses intermédiaires avec les Etats-Unis. Mais le renforcement de l’alliance syro-iranienne, et la politique syrienne au Liban ont accéléré la rupture entre Damas, Riyad et le Caire. Désormais, une guerre de communiqués par presse interposée à remplacé les relations diplomatiques traditionnelles. Les relations se sont nettement dégradées avec l’Arabie quand le Roi Abdallah a reçu Rifaat Al-Assad, en octobre dernier, signifiant son soutien à un renversement du régime de Damas ; et avec l’Egypte, quand Hosni Moubarak a reçu Saad Hariri, apportant le soutien du Caire à la majorité parlementaire libanaise. La presse syrienne a riposté en qualifiant Moubarak de « vieux dégénéré », et Hariri de « jeune adolescent en politique ».


Reste à souligner que cette pression commence à influencer la politique syrienne. Les Syriens ont organisé, ces derniers jours, une visite guidée sur la frontière avec l’Irak, destinée à montrer aux diplomates accrédités à Damas et aux journalistes étrangers que la Syrie a pris les mesures nécessaires pour sécuriser ses frontières avec l’Irak. Plus de 20.000 soldats y sont déployés et des postes fixes y ont été installés. Une mesure que les Etats-Unis avaient réclamée en 2003, en vain. Aussi, ces pressions ont poussé Damas à reporter - lire annuler - la conférence des « forces nationalistes et islamistes palestiniennes » qui devait s’y tenir avant la conférence de paix d’Annapolis. L’Iran tente de récupérer cette conférence et propose de l’héberger et de la financer. Certaines informations évoquent également un refroidissement, au moins de façade, des relations entre la Syrie et Khaled Mechaal, chef du bureau politique du Hamas, dont la présence à Damas encombre la Syrie. Il pourrait prochainement s’installer à Téhéran.


Les concessions syriennes prouvent que le régime de Damas commence à trembler. En quelques mois, un stock d’armes chimiques a explosé à Alep, une usine de remplissage de bonbonnes de gaz et une partie de la zone franche de Damas (26 juillet), un raids israélien contre une cible sensible en septembre, une tentative de coup d’Etat à la mi-octobre, un soulèvement d’officiers sunnites à Homs, et des manifestations hostiles dans son fief alaouite... Pour faire face à cette déstabilisation, et pour éviter son renversement et « acheter » son maintien, Bachar Al-Assad commence à faire des concessions sur tous les fronts, à l’exception du Liban. « C’est sa seule carte maîtresse et il compte bien la jouer » craint la majorité parlementaire libanaise. Il veut « monnayer la stabilité du pays du Cèdre contre le Tribunal international ». Pourtant, officiellement, Assad s’est engagé à respecter la « feuille de route » française pour réussir l’élection du futur président libanais. Mais en réalité, Damas compte sur ses alliés libanais, le Hezbollah et le général Aoun en tête, pour mettre en échec toute solution au Liban.


La menace iranienne


Le comble de l’hypocrisie est que le sauvetage du régime syrien pourrait se réaliser par Israël. L’Etat hébreu « tient » au régime des Assad, le seul capable de maintenir le calme sur le front du Golan, tout en harcelant Israël à Gaza et au Liban. C’est le message que vient d’envoyer Ehud Olmert et Ehud Barak, qui ont déclaré (14/11/2007) qu’« Israël doit examiner le prix de la restitution du Golan à la Syrie si cette dernière rompait son alliance avec l’Iran ». « Ce prix est à notre portée de main » ont-ils conclu. Or, dans ce cas, c’est Téhéran et les Gardiens de la Révolution qui commanditeront le renversement d’Assad après avoir infiltré tous les services syriens. L’Iran tient à son alliance avec la Syrie, condition indispensable pour assurer la pérennité du Hezbollah au Liban et de l’instauration de l’Empire perse et de l’axe chiite jusqu’à la Méditerranée. La destruction d’Israël, tant rêvée par les Mollahs iraniens, sera alors à portée de mains. L’ayatollah Khomeïny n’avait-il pas prédit que si chaque musulman déversait un sot d’eau sur Israël, le pays sera rasé ? Ses disciples Ali Khamenaï et Hassan Nasrallah comptent, eux, déverser au moins 20.000 missiles pour effacer Israël et modifier la région.


Khaled Asmar - Beyrouth