vendredi, mai 30, 2008

السفير الأمريكي جون بولتون يكشف حقيقة الرئيس السنيورة و الرئيس ميقاتي هو الذي ينقلها إلى اللبنانيين




حسب البروتوكول اللبناني، فإنه على رئيس الوزراء المكلّف أن يقوم بزيارة رؤساء الوزراء السابقين. الرئيس السنيورة توجّه إلى مقابلة الرؤساء الذين سبقوه و لعل من أهمهم أقطاب المعارضة مثل الجنرال عون و الرئيس عمر كرامة. الرئيس السنيورة جال أيضا على الرئيس سليم الحص و رشيد الصلح و نورالدين الرفاعي و نجيب ميقاتي.


الرئيس ميقاتي هو الذي كشف المستور. الرئيس نجيب ميقاتي تولى رئاسة الوزراء في الفترة الممتدة بين أفريل و جويلية 2005 أي بعد استقالة حكومة عمر كرامة و تحصيرا للانتخابات النيابية التي أجمع الجميع على شفافيتها و حسن تنظيمها. و هي الانتخابات التي أفرزت الأكثرية المعروفة اليوم بـ 14 آذار. و المعروف عن الرئيس ميقاتي، و هو رجل أعمال، أنه شخص معتدل و مستقل، بالرغم من أنه في بعض الأحيان يميل إلى قوى 8 آذار.


الرئيس السنيورة خلال جولته تسلّم زهرة من الجنرال عون، و إطراءا من الرئيس كرامة،. و هو ما يبدو أنه فاتحة خير و تواصل بين الموالاة و المعارضة و لكن الرئيس ميقاتي هو الذي سبّب المفاجأة. الرئيس ميقاتي أهدى الرئيس السنيورة كتابا جديدا صدر للسفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون. و من منا لا يذكر بولتون ووقوفه إلى جانب احتلال العراق ومساندة إسرائيل في ردّها العنيف و اللامتوازن لغزة و لبنان؟ و لكن السفير بولتون كشف معلومات عدّة عن حرب يوليو/تموز (جويلية) 2006 بين حزب الله و إسرائيل. و لعّل من أهم ما كشفه هو دور الرئيس السنيورة في الحرب.


الرئيس ميقاتي تمنى على اللبنانيين أن يقرؤوا الكتاب حتى يعلموا دور الرئيس السنيورة الذي وصفه بولتون بأنه شخص صلب و أنه كان صعب المراس خلال دراسة مجلس الأمن للقرار 1701. بولتون، و على لسان ميقاتي، أكّد أن الرئيس السنيورة عمل المستحيل من أجل دعم المقاومة و حمايتها و أنه لم يقبل التنازل أو التعامل مع الغرب فيما يتعلّق بحزب الله و سلاح المقاومة و أنه قاوم و بشراسة الضغوط الدولية.


هذا هو الرئيس السنيورة، الرجل الذي حمى المقاومة، و الرجل الذي وصف الرئيس برّي حكومته بحكومة المقاومة السياسية، و هو الرجل الذي حاصره السلاح الذي دافع عنه، و شتمه الأشخاص الذين عمل من أجلهم. هذا هو الرئيس السنيورة و الحمد لله أن الشكر و الثناء جاء من المستقل ميقاتي و من المعارضين كرامة و عون. إنه أفضل ردّ على من اختاروا طريق التخوين و العمالة و السب و الشتم و التقزيم

ديانا ماغازين يعلن حالة الطوارئ




أصدر المكتب الإعلامي لمدوّنة ديانا ماغازين، القرار الآتي نصّه


الحمد لله وحده




بالنظر للأوضاع الحالية و التي أعقبت دخول المعارضة اللبنانية في اعتصامها الشهير


و بالنظر للأوضاع التي أعقبت انقلاب حزب الله الأخير


و بالنظر للعاصفة التي عصفت بتن بلوغ بسبب المقال الشهير الذي رأى فيه البعض حطّ من احترام الراحل هشام و تقديس لنجم ستار أكاديمي نادر، مع العلم أن الإثنين من حاملي الجنسية التونسية


و بالنظر لأن الاعتذار المقدّم لم يفي بالغرض في وضع حدّ لحرب كلامية مقزّزة استغلّها البعض لتصفية حسابات ثنائية أو للبحث عن غايات في نفس يعقوب


و لأن الشعب التونسي ليس جديرا بعد بالتمتّع بنظام ديمقراطي و بحرية التعبير و في الحصول على الحريّات الأساسية، المدنية و السياسية


تقرّر ما يلي




أوّلا، التراجع عن المقال الذي أحدث كلّ هذه الضوضاء و كذلك لنصّ الاعتذار الذي لم يعد منه فائدة مرجوّة



ثانيا، مصادرة الحريّات الأساسية للمدوّنين و القرّاء الوالجين لمدونة ديانا ماغازين و إخضاع تعاليقهم للمراقبة المسبقة قبل النشر


ثالثا، كل تعليق يحتوي على ألفاظ نابية أو مقزّزة أو لا يحترم الآداب و الأخلاق العامة و الأديان أو المعتقدات الخاصة للأفراد و المجموعات أو لقناعاتهم الشخصيّة، أو يمسّ بكرامة الأشخاص أو يتسبب في أذى سمعي و بصري، أو يخدش الحياء، أو يكون دون المستوى الثقافي و التعليمي الذي أضحى عليه التونسيون اليوم، يكون عرضة للمصادرة و لن يتم نشره أو حتى مجرّد تضييع الوقت في قرائته أو الردّ عليه


رابعا، إن ديانا ماغازين يعبّر عن حزنه الشديد لأنه لحق بركب المدوّنين الذين يضعون القيود على باقي المدوّنين و القرّاء، و هو الذي لطالما انتقد مثل تلك التصرفات التي اعتبرها جبانة و تقف ضد رغبة الشعوب و ضد النهج الديمقراطي الذي يدّعيه عدد من المدوّنين، كما أنه يقف عائقا ضد الحرية و لاسيما حرية التعبير، لكنه يؤكّد أنه مضطر لذلك و أنه في المقابل لن يتراجع عن دعم الحريّات الأساسية في العالم و عن حق الشعوب في التمتع بنظام ديمقراطي يولي المؤسسات حقّها و يحترم الدساتير و القوانين و مجمل الحقوق و الحريات المدنية و السياسية

خامسا، إن لغة التهديد أو التخوين أو التقزيم، لا تقدّم الحلول و لا تخدم قضايانا أو مجتمعنا، بل إنها تزيد من الكره و من التباعد و من المشاكل

سادسا، يعمل بهذا القرار بصفة رجعية و ينسحب مفعوله على كل التعليقات السابقة و على كل المقالات و ذلك بصفة تدريجية



سابعا، يحتفظ ديانا ماغازين بحقه في التراجع عن هذا القرار متى رأى ذلك صالحا و مناسبا


ختم و نشر بالمدوّنة في تاريخه و ساعته

jeudi, mai 29, 2008

هذه المدوّنة هي سبب كل المشاكل التي عشناها في تن بلوغ..لو لم أتعرّض لها، لتمكّنا من اختزال الكلام و تبادل الشتائم

مقالتي كانت ردّا على ما قرأته في هذه المدوّنة. لن يغيّر أحدا من قناعاتي، لأن الناس أذواق. جميعنا مختلفون. أنا مؤمن بأن الاختلاف يعني إنسانية. لو كنّا جميعا نتبّع و نكره و نحب نفس الأشياء، عندها ستنعدم الانسانية و ينعدم حق الاختلاف و معه حق الاختيار و تسقط معه كل الحقوق التي ننادي بها مثل حق التعبير و الحرية و الديمقراطية. و عرضي لهذا المقال لا يعني أبدا تهجّما على من كتبها أو فتح جبهة معه، على العكس من ذلك. فأتمنى أن لا يأخذها على مستوى شخصي. نحن هنا لنتبادل الأفكار ووجهات النظر و المعلومات و لسنا في إطار التراشق بالإتهامات و الشتائم. لنترك التراشق لجنبلاط و جعجع و نصر الله و بري
تدجين إعلامي يعيّف .. يقزّز .. كوادر الادارات ..شهايد .. اجازات .. مراحل ثالثة .. و عاشرة .. يعدّيلك بالساعتين يحكي على نادر .. و ستار اكاديمي .. و التصويت .. و ما يولّي "يحب بلادو" كان وقتها ـ ينعطلـّـاهي على الكـــــاذبو نحب انـّـبـّـه هنا انّو موقفي من ستار اكاديمي ..و الا تعرفوش كيفاش .. كلمة "موقفي" كبيرة شوي على السياق هاذا .. برّه نقولو .. عدم هضمي لهالقرْبلـّـه .. ماعندوش علاقة بــ : "صراع الأجيال" .. كيما صار مؤخّرا فيما يخــص "ملتقى كازا" .. اللي ، مع الاسف ،الحديث فيه اوشك على انو يفـقـد جانب التـقــيـيـم ا و الــحديـث فــي جــدوى الـمـشي مـن عــدم جـــدواه .. لكن ولـّـى صـــراع بـيــن "شيّـاب خارفـــين " ... و " شباب يافعـــين " ـالحقيقة انا شخصيا و كرونولوجيا .. يعني حسب ب.ت.و.متاعي .. نجي بيناتهم .. امّا ذهنيا .. و في الدنيا .. نحب ديمه نقيّم المواقف انطلاقا من صحتها .. غلطها .. جدواها .. عمقها .. وضوحها .. غموضها .. خبثها .. صراحتها .. ديبلوماسيتها .. ثوريتها .. رجعيتها .. طرافتها .. موش انطلاقا من عمر صاحبها أو صاحبتهاو زادا في الدنيا .. نحب ياسر الاحتفالات (الله غالب .. هالكلمه : "احتفال" راهي مزيانه .. اما تـْــــَظـلـْـمت بسبب السياق الوحيد اللي ديمه ياقع استعمالها فيه).. و الفرحة و الشيخه و الفن و الرقص .. و الحب و الحياة .. و التاي لخضر في الصيف ... و التاي لحمر في الشتا ... :) و ما نحبش القينيا و الكبّي و العبوس .. رغم انو الواحد منين يتلفت .. لازم تصادفو حاجه تدرّعـلو خواطرو .. و الا تصرقعـو بستراس هو بيدو... و رغم هاذا .. نمّن اللي كل واحد فينا عندو طفل صغيــــر عايش معاه ...لداخل .. كالكوبار ... في بلاصة من البلايص .. و هالطفل هاذا ما يفهم شي .. الا حاجة وحدة : الحياة . هاذاكه علاش يلزمك ساعه ساعه تـتلفتــلو .. و تلعب معاه شويه .. و تهارشو .. سينون ..يولّـــي يفدّ و يتمرّد .. و يولّي يلعب بالسرقه عليك .. و وقتها .. تولـّـــيلك فاتاريــّـــه هات اش يحدّهـــانرجعو لزملائيزملائي اللي عندهم نهيّرات و هوما هاذيكه الـنــَّــمْـنَـامــَـــه متاعهم(كلمة نمنامه ما عندها حتى علاقة بقلة الحيا :) اما كانت تستعملها جدايتي .. و كانت تقصد بيها كثر الكلام بلا فايدة)ـلا .. ـ
و مــوش حديــث عـرضي و عـادي مـتاع تفاعـــل مـع بـرنامــج فــي الـتلفزه بكــل بسـاطـــة .. تِــهــكّـاكه و شوف و شوف .. مــمكن تــتــقبل .. امّا راهو بالنقاش .. و الاختلاف .. و الحماس .. و احيانا التنوبــيز .. و النغــره و الغــضبــه ..كان لزم.. و واحد "مع" .. و واحد "ضد" ـ ..و يـمـشــيش في بــــالكم زاده اللـــي هالـ:"ضد" هو ضد على خاطــر يــري اللــي حالــة شبـــابنــا بعيـــده علــى الاهـــتـمـام الكبـــير و المبــالـغ فيــه بـهالحــكايـات .. و الا هو " ضد" على خاطر شبابنا لا يــكـفي مـحــــروم مـن الارضيـــة المـاديــة اللازمــة لـحــياتــو ، واللـــي هي : العمــــل... نـزيـــدو نـدمّـــّرولو وَعــْــدُو بالاهــتمام المـَــهـُــوس بنجـــوم التلافــز .. و يـصـْــبـْــحوهوما يـعومـــو فــي البترودولار .. وهو.. يبقى يعوم في الاغــتـراب .. و الاسـقـــاط .. و التــصعـيـد .. و القــأيـمــه مـازالــت
تـطــول من الامــراض و العــقـد النفسية اللـــي مـا توصّــل الا للانــحراف والا للتطـــرف
http://kahaw.blogspot.com/2008/05/blog-post_447.html (هي مقالة تابعة لمدونة ميادين)

اليسار الأردني يناشد الملك التدخل: الشعب جائع والبلد يباع


وجهت حركة اليسار الاجتماعي الاردني رسالة هامة الى العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين بمناسبة عيد الاستقلال، تناولت مخاوف الاردنيين ومشاكلهم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وطرحتها بجرأة امام الملك.

وركزت الرسالة الصادرة عن د. خالد الكلالدة، امين عام حركة اليسار الاجتماعي الاردني على عدة قضايا من أهمها: معارضة نهج البيع والخصخصة عموما، واستمرار التحالف مع الولايات المتحدة على بياض، كما طرحت الرسالة مسألة دور الملك في حكم البلاد، منادية بدور رمزي له على ان يرجع الحكم لمؤسسات الشعب الديموقراطية وممثلوه النيابيين بعد اجراء انتخابات تشريعية حقيقية على قاعدة التمثيل النسبي.

وفيما يلي نص الرسالة كاملة:

جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فأنني، ورفاقي في حركة اليسار الاجتماعي الأردني، نهديكم أجمل التحيات ـ وأنتم رمز دولتنا ـ بمناسبة استقلال بلدنا الحبيب. ولكم كنا نود أن يكون هذا يوم فرح لا يعكره وقوف أحد أعداء الشعب الأردني إلى جانب جلالتكم في استقبال التهاني في أعز أعياد الأردنيين، عيد الاستقلال.

والمشكلة، يا جلالة الملك، ليست شخصية أو تتعلق، فقط، بشخص السيد باسم عوض الله، وإنما في الآتي:

1- من المعروف أن هناك ما يشبه الإجماع بين الأردنيين على الموقف السلبي من هذا الشخص. وبغض النظر عن صحة أو عدم صحة هذا الموقف، فإن استمرار فرض عوض الله في رئاسة بيت الأردنيين، لا ينسجم مع الأعراف الديمقراطية، ويجرح مشاعر الأردنيين.

2- أن الشعب الأردني لا يعادي عوض الله شخصيا، بل يعادي النهج الليبرالي الرأسمالي المتوحش الذي ارتبط باسمه.

3- أن الشعب الأردني الواعي المسيس، لم يعد يقبل بآليات الصعود الغامضة لأشخاص ليس لهم جذور اجتماعية أو قواعد شعبية أو خدمات جليلة للوطن، معروفة ومتدرجة تكفل الصعود الدستوري المقبول، وطنيا واجتماعيا.

وحين نتجاوز عن كل ذلك، فأننا تلقينا، بمرارة، حضور نهج عوض الله في الخطاب السامي بمناسبة الاستقلال. وقد كنا نأمل أن يكون هذا الخطاب مع قلق الشعب الأردني على وطنه، وآلامه المعيشية وانسداد الأفق أمام شبابه وشاباته. ولكم كنا في شوق لخطاب سام يعالج ما يلي:
(1) فشل السياسة الخارجية الرسمية في تأمين الأردن ضد أخطار تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن وضياع استقلاله، ودور الولايات المتحدة في دعم المشروع الصهيوني المعادي لفلسطين والأردن.

(2) فشل السياسة الخارجية المرتبطة بالمحاور، وتفكك ما يسمى محور الاعتدال، وضرورة السعي إلى إقامة علاقات متوازنة مع جميع القوى العربية والإقليمية.

(3) فشل السياسات الاقتصادية والاجتماعية الداخلية. ففي غضون أقل من عشر سنوات من تطبيق سياسات الليبرالية الرأسمالية والخصخصة وتحرير السوق، تحول الأردن من بلد يفخر بأنه لا يوجد فيه جائع واحد إلى بلد يتضور فيه مليون أردني من الجوع، بالمعنى الفني للكلمة، ويعيش فيه مليونا مواطن تحت سقف الفقر، بينما تحولت الطبقة الوسطى الأردنية المتفائلة والديناميكية والمثقفة إلى اليأس والانهيار. وتكفينا هذه النتائج وحدها للحكم على سياسات الليبرالية الرأسمالية المتوحشة التي ما تزال متبعة، ونخشى أن تنتهي بتحويل 90 بالمائة من الأردنيين إلى جوعى وفقراء.

(4) وكم كنا نتمنى أن يطمئن الخطاب السامي، الشعب الأردني إلى أن المرافق العامة والممتلكات الحكومية لن يتم بيعها في صفقات غامضة.
جلالة الملك،

أن الوطن في خطر، ما يتطلب تغييرا عميقا في السياسات الخارجية والداخلية، تغييرا يعيد بناء الجبهة الداخلية، وراء العرش، لمجابهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الجسيمة التي تواجه بلدنا.

جلالة الملك،

لقد فتح الكونغرس الأميركي، إحدى قاعاته، الأربعاء 21 أيار 2008، لمناقشة اقتراح مقدم من حزب "الاتحاد الوطني الإسرائيلي"، يقضي بضم الضفة الغربية "لإسرائيل" مع اعتبار سكانها مواطنين أردنيين مقيمين بصفة مؤقتة في دولة "إسرائيل" التي سيكون من حقها إلغاء إقامة أي "مقيم " لأسباب أمنية.

الحزب المذكور صهيوني متطرف ولا يملك تأثيرا قويا في تل أبيب أو واشنطن، واقتراحه لن يكون جديا على مستوى التعاطي الدبلوماسي. لكن هذا الاقتراح يصوّر، عمليا، الواقع القائم. فالضفة الغربية تخضع لما هو أكثر من الضم، أنها تخضع للتوسع الاستيطاني الصهيوني. وبالنظر إلى انسداد أفق قيام دولة فلسطينية ذات مقوّمات، وإلى الشروط اللاإنسانية التي يفرضها الاحتلال على مواطني الضفة، فإن هؤلاء يجدون أنفسهم مدفوعين إلى الهجرة إلى شرقي النهر. أن الإقامة المؤقتة هي واقع فعلي بالنسبة للمحتلين، كما بالنسبة لكل مَن يستطيع الهجرة من الجحيم المتصل بين الاحتلال و"السلطة".

ووفقا لقانون الجنسية الأردني الساري المفعول، فإن مواطني الضفة الغربية، هم مواطنون أردنيون، إذ أن قرار الملك حسين ـ رحمه الله ـ في العام 1988، بفك الارتباط الإداري والقانوني مع الضفة الغربية، مورس بموجب تعليمات إدارية، ولم يأخذ، حتى الآن، شرعية دستورية وقانونية. بل أنه يوجد في الضفة، حاليا، فلسطينيون يحملون الجنسية الأردنية فعلا.

اقتراح الحزب "الإسرائيلي" المتطرف، ليس مجرد أحلام صهيونية إذن. فهو يترجم عن مضمون واقع قائم حقا. وهو واقع طالما كان في صلب اهتمام السياسة الخارجية الأردنية ومساعيها الدءوبة.

كانت إستراتيجية الملك حسين ـ رحمه الله ـ تقوم على استعادة ضم الأرض والسكان، في دولة موحدة تتلافى خيار الوطن البديل، بينما سعت السياسة الخارجية الأردنية، لاحقا، إلى تكثيف الجهود لدعم الرئاسة الفتحاوية للتوصل إلى قيام دولة فلسطينية، تسمح بتلافي الخطر نفسه، على أن يتم توطين اللاجئين والنازحين، الحاصلين على الجنسية الأردنية أو المقيمين في الأردن إقامة دائمة، توطينا سياسيا نهائيا يأخذ بالاعتبار نظام المحاصصة.

وقد افترضت السياسة الخارجية الأردنية، في السنوات الخمس الأخيرة، أن هناك فرصة حقيقية لإنجاز هكذا تسوية، انطلاقا من الآتي:

(1) حاجة إدارة الرئيس جورج بوش إلى حليف محلي قوي في سياق سياساتها لإقامة شرق أوسط جديد، يبدأ أو ينتهي باستقرار الاحتلال في العراق، والحرب على إيران وتحجيمها، وتغيير النظام السوري وشطب المقاومات العراقية اللبنانية والفلسطينية. وقد وضعت عمان كل طاقاتها السياسية والأمنية في خدمة تلك الأهداف، آملةً، بالمقابل، أن يتم إجبار "إسرائيل"، أميركيا، على التوصل إلى تسوية "الدولة" في الضفة والقطاع.

(2) حاجة هذه التسوية إلى طيّ ملف اللاجئين الفلسطينيين في "حل إجرائي" تملك عمان، وحدها، القدرة على تنفيذه، بالنظر إلى أن حوالي نصف هؤلاء مواطنون أو متوطنون في الأردن فعلا. ومن الممكن ترتيب أوضاعهم الاقتصادية من خلال تعويضات، وأوضاعهم السياسية من خلال المحاصصة.

على أن الرياح جرت على الضد من الشراع السياسي الرسمي الأردني، وانتهت سنوات العمل الحثيث ضمن "المشروع البوشي"، أخيرا، حتى من دون مكافأة نهاية الخدمة. فالإدارة الجمهورية الطامحة بالتجديد لولاية ثالثة، أدركها الوقت، وضغطت عليها الأحداث، بحيث أنها اضطرت، لضمان خوض الانتخابات الرئاسية بعراق هادئ، إلى تسويات إجرائية مع إيران بصدد ملفها النووي، ومع سورية بصدد ثلاثة
ملفات أساسية:

- تهدئة طويلة في الأزمة اللبنانية، وفي الأزمة السورية ـ اللبنانية، بما في ذلك وقف التصعيد حول "المحكمة الدولية"، وضمان مشاركة المعارضة الحليفة في الحكم والقرار، وإخراج سلاح حزب الله من جدول الأعمال.

- تهدئة في غزة هي اعتراف ضمني، لكنه مفتوح للتطور، بـ "السلطة الحمساوية" في القطاع.

- عدم اعتراض المفاوضات السورية ـ "الإسرائيلية" بشأن الجولان. ومن المعلوم أن هناك تيارا قويا في "إسرائيل"، سيما بين الجنرالات، يؤيد عقد اتفاقية سلام مع سوريا، سوف تضمن، عمليا، إغلاق الجبهة الشمالية، وإدراج حزب الله وحماس في إطار التسوية.

بالمقابل، فإن إدارة بوش لم تجد نفسها ملزمة، تحت أية ضغوط، لإنجاز تسوية في المفاوضات مع السلطة الفلسطينية التي فقدت، بالنتيجة، مصداقيتها وشرعية وجودها. فهي أمام خيارين: إما الخروج من الميدان أو القبول بتنازلات يرفضها الشعب الفلسطيني قطعيا، ما يعني، أيضا، سقوطها سياسيا.

وهناك تقديرات بأن تيارا مؤثرا داخل "السلطة" يريد حلا مع "الإسرائيليين" بأي ثمن، وخصوصا وأن هذا التيار متورط بعلاقات أمنية واقتصادية متشابكة مع المحتلين، تجعل التراجع بالنسبة إليه صعبا.

وبينما أصبحت غزة خارج المعادلة، فإن ما في جعبة إسرائيل حول الضفة لا يزيد عن نصفها في كانتونات غير متصلة، ومعزولة بين الجدار الاستيطاني غربا، والجدار الأمني في غور الأردن شرقا. وهذا الضم الإسرائيلي الواقعي للأرض، غير ممكن، عمليا، من دون إدارة البلد المجاور أي الأردن. فهل هذا بعيد حقا عما يقترحه "الاتحاد الوطني الإسرائيلي"؟.

يا جلالة الملك،

اننا نعرف أنكم ترفضون هكذا مآل، لكن هناك مخاوف جدية من الخضوع له تحت ضغوط اقتصادية (تخفيض حجم المساعدات الأميركية والسعودية) وسياسية (انكفاء الدور الأردني، بل وإمكانية التفاهم مع الإسلاميين الأردنيين حول برنامجهم الرافض لفك الارتباط بين الضفتين) وأمنية (تفعيل خلايا القاعدة أو تنشيط انشقاقات مختلفة).

وتفتقر النخبة السياسية الأردنية المسيطرة إلى الإرادة السياسية لمواجهة المشروع الأميركي ـ الإسرائيلي بصدد الضفة الغربية. وهي مشغولة، بصورة تثير الريبة، بالبزنس والصفقات العقارية والمالية وخصخصة (نهب) الممتلكات والمرافق التابعة للدولة.

وعلى هذه الخلفية التي تثير حفيظة الأغلبية الشعبية التي تتضوّر فقرا وجوعا وانسداد آفاق الحياة، نلاحظ أن تركيبة النظام السياسي هشة للغاية: فالمجلس النيابي الذي نتج عن انتخابات مزورة، لا يمثل القوى الاجتماعية الحية أو الاتجاهات أو التيارات السياسية. ورغم ذلك، فهو مغيب عن القرار، مثله مثل الحكومة الشرعية التي تجوّفت من الداخل، وتحوّلت إلى هيئة موظفين تنفيذية لصالح حكومة غامضة من الليبراليين الجدد وصقور رجال الأعمال.

وفي حين كان جهاز المخابرات الأردني الشهير، مثابة حزب الدولة ومصمم إستراتيجيتها السياسية، تحوّل إلى جهاز أمني بالمعنى المحدد للكلمة.

العلاقات التي كانت ذات يوم متجذرة ومتشعبة بين القصر والمجتمع، هي اليوم شبه مقطوعة. وهي تُدار من قبل مجموعة متغربة عن المجتمع الأردني، ومرتبطة بالمحافظين الجدد في الولايات المتحدة. وهم، من حيث تركيبتهم الاجتماعية والسياسية والنفسية، عاجزون، حتى لو أرادوا، عن التفكير أردنيا.

على المستوى الشعبي، عملت سياسة الاستقطاب وشراء الضمائر والتوزير الكثيف، خلال العقدين الفائتين، على ضمور النخبة السياسية المعارضة، وافتقار الحركات الشعبية إلى الكادرات. وينطبق ذلك على الإسلاميين المنقسمين، عمليا، بين رجال للنظام منبوذين منه، وبين رجال لحماس لا دور سياسي لهم، بل أنهم يحرجون الحركة الفلسطينية أكثر مما يفيدونها.

جلالة الملك،

أن الله، جل جلاله، لا يكلّف نفسا إلا وسعها. ونحن، لذلك، لا نطالبك، شخصيا، بالمعجزات في حل الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تعصف بالبلد، لكننا نرى أن المشاركة الوطنية في اتخاذ القرار هي التي تضع على كاهل الجميع، مسئولية مواجهة التحديات.

ومن حسن الحظ أن لدينا في الأردن، آلية دستورية ديمقراطية لتأمين تلك المشاركة، تتمثل في دستور 1952 الذي كان أبرز انجازات جدكم الملك طلال بن عبد الله ـ رحمه الله ـ وهو ما يزال، حتى اليوم، يحظى بحب الأردنيين بفضل ذلك الدستور.

أننا نطالب، مع الشعب الأردني كله، بالعودة إلى دستور 1952، وتفعيله والالتزام به، نصا وروحا، وعقد انتخابات نيابية مبكرة، حرة ونزيهة على أساس قانون النسبية ضمن المحافظة، وتشكيل حكومة نيابية مسئولة قادرة على تحمل المسئوليات الجسام في المرحلة المقبلة، في مجالات السياسة الخارجية والداخلية.

جلالة الملك،

أن أعلى وأغلى مهمة وطنية لجلالتكم، هي الحفاظ على نظام دستوري ديمقراطي تكونون فيه الرمز والحَكم، بينما تحتاج القوات المسلحة الأردنية الباسلة إلى جهودكم الحثيثة لضمان الانتصار على الصهيونية في معركة آتية، يفرضها علينا التاريخ، شئنا أم أبينا.

عمان في 25 أيار 2008

source: http://www.middle-east-online.com/?id=62666

mercredi, mai 28, 2008

شنوة، الحكاية باش تولي لبانة؟

مانيش عارف علاش تن بلوغ كبروا حكاية مقالي اللي كتبها. لكن لا مقالي اعجبهم و لا اعتذاري قبلوه، بطبيعة الحال إلا أقلية قليلة. أما البقية، حبّوا يصفيوا معايا حسابات قديمة. بالطبيعة...لقاو فيّ ضربة خاصة و انا طايح ركبة في صحيّبهم حسن نصرالله و الرئيس الراحل صدام حسين. جبتلهم كادو في طبق من ذهب. و ولاّو كل من هب و دب يكتب في مقال و يسب و يشتم كيما يحب. يمكن البعض مساكن ماهومش فاهمين الحكاية، أما يقولولك: أيا برّا برك...نمشيو مع الجماعة
بالنسبة لنادر، التونسي اللي ربح ستارأكاديمي، و اللي مسكين جرتي وصلو الطش، انحب انقول لبرشا أعباد، اللي كل واحد فينا ينجم يرفع راس بلادو في الميدان اللي هو فيه. واحد في الفن، وواحد في الكورة و السبور وواحد في الاقتصاد وواحد في الاختراع...إلخ
شدّيتو حكاية نادر و ردّيتوها كاللوبانة. نتفرج في ستارأكيديمي، ما نتفرجش، انشجع ما انشجعش...هذي أمور خاصة بيّا أنا. جيتكم نهار و فرضت عليكم آش باش تعملوا؟ و إلا تكتبوا؟ و إلا تقولو؟
هو حتى ربّي قال، ما تلوحوش أرواحكم للتهلكة

تن بلوغ و الكلام الماسط

توّا عندي مدّة طويلة و أنا نراقب في تن بلوغ و نعمل في دراسة شبه سوسيولوجية عليها. صحيح إني كتبت مقالات أنا مؤمن بالشيء اللي كتبتو فيها و مانيش نادم عليها و مانيش باش نتراجع على الكلام اللي قلتو على خاطر مش من عادتي التراجع أو الاستسلام. و ثمة مقالات كتبتها باش ابروفوكي القرّاء و انشوف ردّة فعلهم و خرجت بها النتيجة الوحيدة و البسيطة. لاحظت إنو في تن بلوغ، وقت اللي واحد يكتب حاجة عادية و مقبولة، لافيها سبّان و لا فيها شتمان. ما عندك ما تهز و تنفض فيها. ووقت اللي يكتب حاجة تعرّف بمشروع معيّن و إلا بعالم الأفاريات كيما بلوغ متاع لومند ديزآفار التونسي، و إلا وقت اللي يكتب الواحد على اكتشافات علمية و إلا غيرو، ما راعني إنك ما تلقى حتى تعليق و في أحسن الأحوال تلقى ردود فعل محثشمة و كأنو حتّى حد ماقراه.
أما وقت اللي واحد يكتب مقال من العنوان متاعو يبدا الضرب (أنا منهم، صحيح و لكني مش الوحيد)، تنهال التعليقات و السبان و الشتمان و يلقى المدونيين و القرّاء وين يفرغوا شكايرهم.
أنا مثلا. وقت اللي كتبت المقال الأخير، بكلكم قريتو آش تكتب في التعليقات من غير ما نحكي علّي كتبو مقالات رد مباشر و حلّو عليّ جبهة حرب انشاءالله باركا مايجيبوش سلاح و صواريخ من سوريا و إيران. أما وقت اللي كتبت اعتذار، قلّة قليلة تفاعلت. هذا الكل خلاّني نخرج بنتيجة هي في عنوان المقال و هذا دليل آخر على نوعية التونسي اللي يتميز برغبتو في العنف بأنواعو و بصفة خاصة العنف اللفظي أكثر من أشقائو في الشرق اللي مازالت عندهم الحشمة و التقدير

في خبر عاجل من بيروت: السنيورة رئيس وزراء لبنان المقبل


كما سبق و أكدت آنفا فإن الرئيس سليمان بدأ مشوارات ليوم واحد تتعلّق باختيار رئيس للوزراء خلال الفترة الانتقالية من الآن و حتى العام ألفين و تسعة موعد إجراء الانتخابات النيابية. الأكثرية رشّحت السنيورة في حين أن عون رشّح ثلاثة أسماء، أما حزب الله و حركة أمل فلقد امتنعتا عن ترشيح أي إسم



السنيورة سيعود إلى السراي الحكومي في حكومة تضم المعارضة و ثلثها المعطّل و لكن هل ستنجو هذه الحكومة أم هل أن هزّات جديدة ستعصف بها و بلبنان؟



و فيما يلي لمحة عن الرئيس السنيورة



فؤاد السنيورة الذي رشحته الاكثرية النيابية لرئاسة اول حكومات عهد الرئيس ميشال سليمان هو رجل دولة عرف بمواقف صلبة تخطى عبرها ازمات كبيرة واجهت حكومته الحالية ووصلت الى حد تسلمها صلاحيات رئاسة الجمهورية.


وبدأ الرئيس سليمان استشارات نيابية "ملزمة" ينهيها الاربعاء وتفضي حكما الى تكليف من يحوز اكبر عدد من الاصوات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي تعطي المعارضة الثلث المعطل وفق اتفاق الدوحة.


ويوم فرغت سدة الرئاسة الاولى في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 وانتقلت صلاحيات المنصب الى الحكومة مجتمعة، قال السنيورة "غمرني الحزن عندما تاكد لي ان الاستحقاق لن يتم في موعده".


لكنه استمر بتحمل مسؤولية المؤسسة الدستورية الوحيدة التي بقيت عاملة بعد فراغ الرئاسة وشلل البرلمان حتى اصبحت حكومته مستقيلة حكما اثر انتخاب سليمان الاحد وانتقلت الى مرحلة تصريف الاعمال.
وواصلت الحكومة عملها رغم ان المعارضة التي يقودها حزب الله اعتبرتها "غير شرعية" وغير دستورية" بعد استقالة وزرائها منها ومن بينهم كل وزراء الطائفة الشيعية في اواخر 2006 وسعت عبثا لاسقاطها بكل الوسائل.



وامضى السنيورة نصف عهد حكومته الاولى محاصرا من قبل المعارضة في القصر الحكومي في وسط بيروت.
كما واصل مهامه رغم اتهامات المعارضة لشخصه وللاكثرية النيابية التي يمثلها بالتخوين والعمالة للولايات المتحدة بعد العدوان المدمر الذي شنته اسرائيل على لبنان صيف عام 2006 بذريعة قيام حزب الله باسر جنديين اسرائيليين.



وفي عهده انتشر الجيش اللبناني للمرة الاولى منذ عقود على الحدود مع اسرائيل الى جانب قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان.
ورغم الخلافات السياسية تأمن في عهده انعقاد مؤتمر باريس 3 الاقتصادي الدولي لدعم لبنان رغم ان بنوده لم تطبق فعليا حتى الان بسبب الاوضاع الداخلية المشلولة.



وقبل انتقاله الى رئاسة الحكومة كان السنيورة مشهورا بانه اقتصادي ليبرالي ماهر ومن احد ابرز اركان الفريق الاقتصادي لرئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري الذي اغتيل في شباط/فبراير الماضي عام 2005.


فقد شغل منصب وزير المالية في الحكومات الخمس التي شكلها الحريري بين 1992 و2004 والذي يعتبر مهندس اعادة اعمار لبنان بعد الحرب (1975-1990).
ويقول سياسي لبناني يعرف السنيورة عن كثب انه يتمتع بـ"شخصية هادئة حازمة تتسم بالشجاعة والقدرة على اتخاذ قرارات ضرورية وان كانت غير شعبية".



يتمتع السنيورة بثقة غالبية الوسط السياسي والمالي دوليا وعربيا.


كفاءة السنيورة في المجال المالي والاقتصادي لم تبعده عن عالم السياسة قبل ترؤسه الحكومة واستمر في تتبع تفاصيله منذ ان انتمى في مطلع شبابه الى حركة القوميين العرب.


يتمتع بقدرة كبيرة على العمل ساعات متواصلة كما يروي موظفون رافقوه خلال عمله في المقر الحكومي ثلاث سنوات وموظفون رافقوه على مدى تسع سنوات في وزارة المالية.


وتعود معرفته برفيق الحريري الى 45 عاما فهو من مواليد عام 1943 في صيدا كبرى مدن جنوب لبنان مسقط راس الحريري.
وهو مقرب جدا من عائلة الحريري وألقى باسمها اول كلمة بعد اغتيال رفيق الحريري.



قبل انتقاله الى وزارة المال عمل في مختلف مؤسسات الحريري المالية وفي مصارف دولية ابرزها سيتي بنك، كما درس في الجامعتين اللبنانية والاميركية التي تخرج فيها حاملا شهادة دراسات عليا في ادارة الاعمال والاقتصاد.


فؤاد السنيورة سني مؤمن يؤدي صلاة الجمعة في المسجد. شغوف بالادب العربي ويكتب الشعر ويحب الغناء القديم ويعزف على العود ويهوى المطالعة. رياضته المفضلة السباحة وكرة السلة.

متزوج وله ثلاثة اولاد.

(SOURCE: http://www.middle-east-online.com/?id=62640)

الـسـنـيـورة مـرشـّح الأغلبية النيابية لرئاسة وزراء لبنان...راجع يتعمّر راجع لبنان


في وقت متأخر من ليل أمس الثلاثاء الموافق لـ 27 ماي 2008 و قبل التوجه على الساعة العاشرة و النصف من صباح اليوم بتوقيت بيروت إلى القصر الرئاسي ببعبدا (التاسعة و النصف بتوقيت تونس)، حيث ستجري الاستشارات النيابية الإجبارية لإختيار رئيس حكومة لبنان المقبل، قرّرت الأغلبية النيابية المعرفة بتجمع قوى 14 آذار، أن مرشحها هو الرئيس المتخلّي الأستاذ فؤاد السنيورة.
و كان الشيخ سعد الدسن الحريري قد اعتذر عن إمكانية توليه الحكم حيث أسّر عدد من المحيطين به أنه يرى أن الوقت لم يحن بعد حتى يتولى رئاسة الوزراء
المعارضة اللبنانية تحفظّت في وقت سابق عن ترشيح السنيورة و أنا أعتقد أن مشكلا جديدا سيلوح في الأفق و أن الأمور قد تتعقد و لكنني أعتقد أن السنيورة أنه الرجل المناسب في المكان المناسب. فهو عمل لسنوات طويلة في حكومات الرئيس الراحل رفيق الحريري و كان رئيسا لوزراء لبنان في أحلك الظروف التي فرضتها إسرائيل و معها حزب الله و المعارضة اللبنانية، كما أنه استطاع أن يجلب للبنان مليارات الدولارات من الدعم العربي و العالمي من أجل النهوض بلبنان و هي مبالغ تنتظر عودة الحياة إلى المجلس النيابي حتى يقوم بسنّ القوانين اللازمة
السنيورة كان محاصرا و فاقد الشيء لا يعطيه...بالتالي لا يمكن أن نقول انه لم يفعل شيئا طيلة حكمه. الحكومة كانت عرجاء و المعارضة اللبنانية كانت تحتل وسط بيروت و المجلس النيابي كان مغلقا. اليوم هي فرصة ذهبية حتى يصلح اللبنانيون ما خرّبوه في السنوات 3 الفارطة

mardi, mai 27, 2008

أطلب من قطر مباحثات سلام مع إسرائيل مثيلة بالحوار الوطني اللبناني




دولة قطر تعرف حدودها و لا تريد ان تأخذ حجما أكبر منها أو أن تلعب دورا لا يوازيها. كانت هذه هي الفكرة الأساسية التي عبّر عنها أمير قطر خلال افتتاحه لجلسات الحوار الوطني اللبناني في العاصمة الدوحة و الذي استمر لقرابة الأسبوع في حضور زعماء الصف الأول في لبنان و عدد كبير من النواب و أعضاء الحكومة. في فندق فخم و داخل قاعاته و حجراته، توصّل اللبنانيون إلى حلّ لم يجتمعوا عليه في وطنهم. ضغوطات مختلفة مارسها العرب على اللبنانيين و في مقدمتهم أمير قطر الذي استمر في عقد المشوارات إلى ساعات متأخرة من الصباح. و في الحقيقة أنا أتسائل، لماذا لا تتدخل دولة قطر من أجل جمع العرب و الاسرائيليين في الدوحة في مؤتمر مماثل بحيث لن نغادر الدوحة قبل التوصل إلى حلّ دائم و شامل في المنطقة و أن نتوصل إلى السلام العادل و الشامل و أن نبصر ولادة الدولة الفلسطينية التي طال انتظارها. لقد جرّبنا القطيعة مع العدو و جربنا الحروب و جربنا الاعتداءات المتكررة منذ 60 عاما و لكن أين هو الحل؟ قيل أننا سنرمي اليهود في البحر، و لكن خوفي أن لا نكون نحن من هم في البحر. قيل إلّي عاجبو عاجبو و إلّي مش عاجبو يشرب من البحر الميت. و خوفي أن نكون نحن من يشرب من هناك. لقد حان الوقت لمراجعة تصرّفاتنا ووضع خطط و أن نتعلم أن نكون استراتيجيين. على كل آمل أن تحل مشكلة فلسطين و مشكلة السلام على شاكلة أحداث لبنان

الرئيس الجديد ميشال سليمان يوجّه صفعة لحزب الله و حسن نصرالله يردّ











بدأ يوم الأحد 25 ماي 2008 يوما مهما، هادئا، ثقيلا، و لكن سرعانما تسارعت فيه الأحداث فيما بعد: إنه يوم انتخاب الرئيس اللبناني بعد ستة أشهر من الفراغ. العماد ميشال سليمان انتخب رئيسا للبنان بعد توافق مختلف الفرقاء اللبنانين على اسمه و بمباركة عربية و دولية جمعت الأعداء و الأصدقاء من سوريا و إيران و مصر و السعودية و فرنسا و الولايات المتحدة و غيرهم. لأول مرة في تاريخ لبنان يحضر ذلك العدد الهائل من زعماء الدول ووزراء الحكومات و وزراء الخارجية و المبعوثين الخاصين لحضور انتخاب رئيس لبنان، حتى أن رئيس المجلس النيابي السيد نبيه بري قال في كلمته أن يعتذر للعرب إن كان لبنان فرّقهم ، و يشعر بالفخر اليوم لأنه جمعهم.


أما أمير دولة قطر، الراعي الرسمي للمحادثات فلقد قال أن الغالب في الأحداث الأخيرة هو لبنان و المغلوب هو الفتنة.


و لكن كلمة الرئيس اللبناني المنتخب هي التي كانت ذات أهمية و تطرقت إلى مواضيع فاجئت الجميع. فالرئيس المنتخب دعى إلى عودة اللبنانيين الذين فرّوا إلى إسرائيل قائلا أن حضن البلد كبير و يتسّع للجميع، و في هذا رسالة موجهة إلى حزب الله الذي يعتبر هؤلاء اللبنانيين عملاء و خونة و سبق له أن تعرّض إلى عائلاتهم و أملاكهم لحظة توجههم إلى إسرائيل من دون أن يحاول الإصغاء لهم و العمل على دمجهم في الدولة مع مراقبتهم. إن كانوا هم مكشوفون، فهنالك آلاف العملاء الذين يرتعون في لبنان و غيره


كما أكد الرئيس سليمان على أهمية منح الجنسية اللبنانية لأبناء اللبنانيين في المهجر فهم أحق بها من غيرهم و في هذا أيضا رسالة إلى الموالين إلى سوريا حيث وقعت عمليات تجنيس عديدة في السابق تمّ من خلالها منح الجنسية اللبنانية إلى عدد من السوريين من دون أن نتحدث عن الايرانيين و عن جنود الحرس الثوري


أما عن السلاح، فلقد أكد الرئيس المنتخب أنه لن يسمح أبدا بأن توجه البندقية إلى الداخل اللبناني. فالعدو هو واحد و هو نفسه ، ألا وهو إسرائيل. و عرّج على أهمية وضع استراتجية دفاعية وطنية تضمن سيادة الدولة و بسط سلطتها و تحفظ ماء وجه المقاومة، أي أن الرئيس الجديد هو مع البحث عن حل لسلاح حزب الله و لعل أكثر الحلول المطروحة هي استيعاب الجيش اللبناني لمسلحي حزب الله و سلاحه بحيث يصبح ملكا لجميع اللبنانيين، و يظل موجها إلى العدو إسرائيل و يتم الانتفاع بخبرة مسلحي حزب الله


و لكن كلام الرئيس لم يرق لنواب الحزب الذين لاحظت أنهم لم يصفقوا على مثل هذه الأفكار، بل كان من الواضح اممتعاض عدد منهم. امتعاض كان أيضا مرسوما على تعابير وجه وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي لم ترق له دعوة الرئيس المنتخب إلى إقامة علاقات طبيعية بين سوريا و لبنان و تبادل السفراء و التعامل بندية


الجواب جاء أيضا في ذكرى تحرير الجنوب، حيث أكد حسن نصرالله أن السلاح لن يوجه للداخل و لكنه لن يتأخر في حماية مصلحته و هو ما يعني أن قادر على توجيهه مرة أخرى مثلما فعل في الأسابيع الماضية. أما عن استراتيجية الدفاع فلقد كان من الواضح أنه يرفض التخلي نهائيا و قطعيا عن السلاح لأي كان حتى و إن كان الجيش اللبناني و يرفض أن يندمج معه


لبنان عاش فرحة لا توصف خلال اليومين الماضيين. احتفالات و ألعاب نارية و مهرجانات غنائية و عودة الحياة لوسط بيروت، و جميعنا أمل أن يعود لبنان سويسرا الشرق

samedi, mai 24, 2008

12...



12...this is the number of the next Lebanese President Mr. Michel Soleiman.
Tomorrow, Sunday May 24th, 2008 at 4 p.m Tunisian Time (5 p.m. in Beirut), the Lebanese Parlement will elect Mr. Michel Soleiman as President in the presence of many official delegates from the world.
Congratulations Mr. the President, Congratulations Lebanon.

FINALLY NADER STAR...سأشارك في التدوين للمغرب العربي يوم 1 جوان


Finally, unbelievable. We did it. The trophy, the car and the 50.000 USD came to Tunisia with Nader. Nader Guirat is the 2008 Star with 34.44% of votes. He deserves the title.

I would like to thank all Tunisians, Egyptians, Algerians, Moroccans, Saudis, Lebanese, Emiraties, Iraqies and all those who supported Nader and Tunisia. I would like also to thank many of my friends for their sweet messages in which they congratulate Tunisians.

I have also decided to participate on June 1st, 2008 activity: Blogging for the United Arab Maghreb.

*****
أخيرا اللقب من نصيب تونس. بالرغم من أننا استحققناه في أكثر من مناسبة و لكن نادر عاد إلى تونس بلقب ستار أكاديمي 5. أود أن أشكر كل من ساهم في التصويت و في تشجيع نادر و تهنئة تونس
بالمناسبة، لقد قررت أن أشارك في التدوين من أجل المغرب العربي الكبير و ذلك يوم 1 جوان 2008

vendredi, mai 23, 2008

TODAY THE FINAL: VOTE NADER STARAC 2...لن أشارك في تدوين 1 جوان من أجل المغرب العربي



عبّر أحد الشرقيين عن الأمر جيّدا عندما قال: المغرب مع سعد (لبنان) و الجزائر مع محمد قويدر (الأردن)، راح عليك ستار 2008 يا نادر. هو لم يخطئ. فالأشقاء الجزائريين (أو عدد منهم)، وجهوا كلاما جارحا لتونس و شعبها على خلفية التصويت للطلاب الذين وصلوا إلى نهائي ستار أكادمي 5. قد يرى البعض منكم أن الأمر تافه أو غير ذي نفع، و لكنّه في الوقت نفسه يعطيك فكرة عن كيفية جريان الأمور. ففي الوقت الذي كان من المفروض أن ينصب اهتمام المغاربة جميعا على دعم نادر قيراط من تونس لأنه يمثل تونس و كل المغرب العربي حتى يكون اللقب مغاربيا هذه السنة، اتفق المغاربة على أن لا يتفقوا. فانقسم تصويتهم و اتجه إلى طلبة الشرق.
كان من المفروض أن يكون البرنامج فضاءا من أجل تلاقي العرب و توحدهم، و لكنه مثل كرة القدم، سرعانما تحوّل إلى برنامج للشقاق و النفاق

*****

Today is the final. One of the three students: Saad (Lebanon - 1), Nader (Tunisia - 2) and Mohamed (Jordan -3), will win.
I believe that Nader shall win and that the title shall turn to the Maghreb Arab.
I am disappointed because our brothers in Morocco and Algeria are supporting the other students instead of Tunisian Nader. But I am the most disappointed because Algerians (some of them) said dirty things about Tunisia.
The program supposed to help to gather Arabs together to be united, but such as Sport, it turns to be responsible over creating tensions and crisis.

16,11,3/10,10,10/10,5,4/7,7,5/19,10,1/...

هذه ليست خطّة كرة قدم أو غيرها من الرياضات. و ليست عملية حسابية معقدّة مثلما يظهرها الأمر. و لكن في نفس الوقت هي عملية مركبّة و عويصة قادت أن تقود لبنان إلى حرب أهلية ثانية. إنها عدد ضئيل من التركيبات المتعلقة بتوزيع مقاعد الحكومة بين الأغلبية و المعارضة و توزيع مقاعد بيروت النيابية

*****

The abovementioned numbers do not present a plan or tactics in a football games or whatever other sport. It is not mathematics' complicated opertaion. But at the same time it is a complicated composed operation which led Lebanon to the edge of a second civil war.
It represents some of the possible combinations to share the governments seats between the majority and the opposition and the division of the district of Beirut for the next election.

jeudi, mai 22, 2008

كان هتلر قضا على التوانسة كان خيرلو


هتلر...برشا عباد يحبّه في العالم العربي و يقدروه بالرغم من إنوا سبب برشا بلا. الراجل تسبب في حرب عالمية ثانية ماتوا فيها الملايين و تشردّوا فيها الملايين، و اتعاقوا فيها الملايين. دخّل اللّوروب بعضها. العالم قلبو و شقلبو. و بالطبيعة احنا، و بالأحرى هوما، أنا خاطي خوك،

شجّعوا الداهية هتلر على خاطر من جهة طاح يحش في اليهود و من جهة أخرى برشا طمعوا في الاستقلال. المهم، احنا العرب، رانا ما كنّاش بعاد برشا في اللّيستا متاع سي هتلر. كنّا موجودين. كيما قال الراجل: أنا اسمي مكتوب؟. أما خسارة. هتلر عرقوا عليه العرب و بدا بالرّاس الغالطة، اليهود.

كان جا هتلر موجود الأيامات هاذي، راهو بدا بالعرب و أوّل خلق ربّي من العرب هوما التوانسة. لا يحترمولك قانون طرقات: الضوء الأحمر عندهم أخضر، الأولوية تولّي ستوب و الستوب يولّي أولوية، يقفولك في نص الكيّاس باش يهبطو و إلا يطلعو صحابهم، يدورو عل اليمين و عل اليسار من غير كلينيوتون، كانو اللّي يسوق وراهم ربّي باش ايهبطلوا الوحي و يقّولوا: شووووف. ردبااااااااالك يا فلان ولد فلتان، المواطن اللّي قدّااااااااااااامك توّا باااااااااش يدور، حضّر روحك. و الآخر هبط يقضي و الا الله أعلم أعليه، يوقّفلك كرهبتو في بوزيسيون ما جات شيء. و الآخرة، تحرق الستوب و من بعد تضحكلي: انفرّك في الرمّان أنا. خلّي عاد من العباد المسّخا، تقول ما عدنهمش ماء باش يغسلو حالتهم. من غير ما نحكيو عل المرمدين. تي ماهو عنكم فريب، برّاو اشريو و البسو، أعلاه المقطّع و المرقّع و المبقّع كينّنا في إفريقيا الكحلة و إلا باكستان و إلا أفغانستان.

الصفّ. التوانسة عندهم مشكلة مع الصف و النظام و الأولوية. ديما العباد أعصابها محروقة. ماذابيك في البانكا و إلا الإدارة ما تكلّم حدّ و ما ادّور بحد، كانش تسمع وسخ وذنيك من غير لا تقدير و لا احترام لا للنساء و لا للعزايز

العياد الكل يحبو يتعداو فرد وقت و قبل بعضهم و لنفس الاتجاه...ما فهمتاش كيفاش هذا الكل يجي؟

الإدارة: خلّي واسكت. كان تكلّم الستندار، ديما مشغول. أما كان تحصّلت عليه، ما يهز عليك حد.

المنطق: عادم، عادم، عادم. كان الكلام الزايد. ما تلقاش اشكون يرجّع عليك و يحاول يحاججك بأسلوب حضاري. لا.

ديما يهربو للقدام. الكلام الزايد، الرّويق الفارغ، قلّة التربية، الانحطاط، قلّة الاحترام

التحضّر و السلوك الحضاري: نول، صفر، كعكة. لا علاقة بالتحضر. ساعات انقول: أعجب، ياخي هاذوما دخلو للمدرسة و الليسي و الجامعة و قراو و إلا لا؟ تي هاوم جهّال؟ تي هاو قرزنهم طالعة و بعابصهم تتكركر؟

آآآآآآآآآآآه. قدّاش باش نحكي و قدّاش باش انعدد. خسارة. يا ريتك يا هتلر بديت بالعرب و سيرتو بالتوانسة، يمكن، كان جينا حيّيين، رانا عايشين بطريقة أفضل و احسن

زعمة؟


زعمة كان يخيّروا التوانسة بين الديمقراطية و حقوق الانسان و حق التعبير و الحرية و النقد و الاعلام الحر و المفتوح و التعديدية السياسية و الانتخابات الحرّة و النزيهة و محاسبة المسؤولين و تتبع البرامج التنموية و النهوض بالتعليم و التكوين و الشغل و الثقافة و الترفيه و بين الكورة، زعمة التوانسة اشنوة يختاروا؟اللّي ذكرتو الكل و إلا الكورة؟

mercredi, mai 21, 2008

NO COMMENT PICTURE: NEBIH BERRI IN DOHA, QATAR...


NO COMMENT PICTURE: PROUD PARENTS...


ANOTHER JOKE: SYRIAN BOY...

A little Syrian boy goes into the kitchen where his mom is cooking.
While playing, he wears a 'tarbouch' and a 'shirwal'... and says:
'Mom, look, I'm a Lebanese boy now. '!!
His mom slaps him in the face and says 'Go show your father.'
He goes to his dad in the living room and says, 'Look dad, I'm a Lebanese boy.'
His dad slaps him hard in the face and says, 'Go show your grandmother.'
The boy goes in his grandmother's room and says, 'Look, Grandma,I'm a Lebanese boy.'
His grandmother slaps him in the face and sends him back to his mother.
His mother says 'See. Did you learn anything from that?'
To which the boy replies : 'Sure i did !! I've only been Lebanese for five minutes and I already hate you Syrians.

POUR RIRE...

Une jeune femme, cadre supérieur, est envoyée en Thaïlande par sa
société pour participer à un séminaire de formation de deux semaines.

Son mari la conduit à l'aéroport et lui souhaite un bon voyage.
- Merci, chéri. Qu'est-ce que tu voudrais que je te rapporte comme cadeau ?

- Ben, une petite Thaïlandaise, ça ne serait pas mal.
La femme ne relève pas la vacherie et embrasse son mari sur les deux joues.

Deux semaines plus tard, le mari l'attend à l'aéroport.

- Alors chérie, bon voyage ?

- Super ! Merci.

Puis le mari en souriant demande :

- Et est-ce que tu as pensé à mon cadeau, la p'tite Thaïlandaise ?

- J'ai fait ce que je pouvais, mais maintenant il faut attendre quelques
mois pour savoir si ce sera une fille !

BREAKING NEWS FROM DOHA, QATAR: THE AGREEMENT...في خبر عاجل من الدوحة، قطر: الإتفــــاق


توصّل الفرقاء اللبنانيون في الدوحة فجر اليوم إلى اتفاق نهائي حول عدد من القضايا العالقة. و من المفروض أن يكونوا الآن بصدد التوقيع على الاتفاق في احتفال بفندق شيراتون الدوحة.



الاتفاق تضمّن النقاط التالية



أولا- انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية: من المفروض أن يتم الانتخاب مباشرة بعيد العودة إلى بيروت

ثانيا: تكوين حكومة وحدة وطنية يكون فيها للموالاة النصف زائدا واحدا و للمعارضة الثلث المعطل و ذلك على النحو التالي: 16 وزيرا للأغلبية، 11 وزيرا للمعارضة و 3 وزراء يعينهم رئيس الجمهورية

ثالثا: الاتفاق على قانون انتخابي جديد وفق قانون العام 1960 مع الأخذ بعين الاعتبار التغييرات الجغرافية و الديمغرافية الجديدة مع تقسيم بيروت إلى 3 دوائر انتخابية على النحو التالي: 10، 5،4 نواب لكل دائرة

رابعا: استئناف الحوار ببيروت تحت رعاية رئيس الجمهورية المنتخب في المواضيع التي رحّلت إلى بيروت و منها مستقبل سلاح حزب الله



بالرغم من أن شعرت بسعادة كبيرة بسبب التوصل لهذا الاتفاق لاسيما و أن لبنان العزيز كان على شفير حرب أهلية جديدة، و خاصة و أنه سيسمح لي أخيرا بدخول بيروت، إلا أنني أشعر بالامتعاض لأن فريق 14 آذار قدّم تنازلات متتالية و حصلت المعارضة على كل مطالبها و التي أعتبرها مطالب غير مشروعة. فالمعارضة ادعت دائما أن الموالاة تحكم وحدها و أنها تمتلك كل شيء، و لكن اليوم ظهر بالمكشوف أن المعارضة تريد الحصول على كل شيء و مصادرة حقّ الأغلبية المنتخبة في الحكم. بل و لقد ظهر بالمكشوف من هو الفريق المتعنت القابل للنزول إلى الشارع بالسلاح مباشرة و من هو الفريق الذي سبّق المصلحة الوطنية و السلم الأهلي و قدّم تنازلات عدّة من أجل الوصول إلى برّ الأمان.



كلمة أخيرة للمعارضة اللبنانية: ربّما ربحتم معركة، و لكنكم لم تربحوا الحرب



******


Early this morning, the Lebanese leaders have achieved an agreement solving their crisis since three years.


Despite I am happy because Lebanon has been saved from being involved a second civil war, I feel disappointed because the mouvement of March 14th has granting many compromises, however the Lebanese opposition has goten many of its requests.
A ceremony is underway for the moment during which the Lebanese leaders sign the agreement ending the crisis and bringing back Lebanon to us.
The agreement comprises:
1) electing the General Michel Soleiman as President as soon as leaders go back to Beirut;
2) formin a national unity goeverment composed of: 16 ministers to the majority, 11 ministers to the opposition and 3 ministers nominated by the President;
3) adopting a new electoral law and dividing beirut into three subdivisons: 10, 5 and 4 MPs;
4) commencing the national dialogue in Beirut under the patronage of the President to discuss the remaining points especially Hezbollah's weapons.
Final word: may be the opposition has gained a battle, but not the war!

mardi, mai 20, 2008

سؤال على الطاير: هل تقبل لزوجتك أن تخرج مع صديق لها؟


هي تركية. تملك محلا لبيع الملابس الجاهزة الفاخرة باسطنبول. من عائلة تركية كبيرة و عريقة و معروفة. متزوجة لكنها لم ترزق بأطفال

أما هو فهو مهندس مرموق. أرمل و له بنات. دخل محلها صدفة و اقتنى ملابس قبل أن يتعرف إليها


أرادا استرجاع أيام الدراسة و ذكريات الماضي. فخرجا لتناول الغداء و العشاء و تبادلا الهدايا و الورود. بقطع النظر عن القصة و عن المشاكل التي تعصف بحياتهما، سؤال تبادر إلى ذهني: هل يمكن لك كمواطن تونسي أو حتى كمواطن عربي شرقي أن تسمح لزوجتك بالخروج مع صديق لها؟ أن تتناول معه الغداء أو العشاء؟ مع العلم أنني أتحدث هنا عن علاقات طبيعية تحكمها الزمالة أو ذكريات الطفولة أو الدراسة و لا أتحدث عن العشاق. هل تقبل أن يشاهد الناس زوجتك و هي مع رجل غريب بالمطعم أو بالمسرح أو بالنادي؟ هل تسمح لزوجتك بالخروج في نزهات مع عدد من أصدقائها و من بينهم رجال؟ أم هل أن الحياة الزوجية تعني القطيعة تماما و كليّا مع الماضي؟

NO COMMENT PICTURE: IF YOU DON'T AGREE...DON'T COME BACK!!!


LBC STARAC 5: VOTE..VOTEZ: NADER GUIRAT (2)...صوّتوا لنادر قيراط (رقم2) من تونس





كنت كثير التردد حيال كتابة هذا المقال عن برنامج ستار أكاديمي الشرق الأوسط و الذي تبثه قناة ال.بي.سي منذ خمس سنوات. البرنامج استطاع أن يحصد أعلى نسبة مشاهدة في العالم العربي. و أهم ما جلب انتباهي هو استمرار البرنامج و البريمات و في أحلك الظروف التي عرفها لبنان و لعل في ذلك لأكبر دليل على أن لبنان بلد المتناقضات و أن رغبة العيش لدى أبنائه أكبر من أي رغبة أخرى


اليوم أكتب طالبا من كل أبناء و بنات تونس و من كل دول المغرب العربي أن يساندوا الشاب التونسي نادر قيراط لأنه يتمتع بمؤهلات العالمية و يستحق الحصول على لقب ستر لهذه السنة. كما أعتقد أنه حان الوقت لأن يكون الستار من المغرب العربي بعد أن بقي اللقب طويلا في منطقة الخليج و الشرق الأوسط و مصر

نادر رقم 2 و أرجو أن يجد كل التشجيع و المؤازرة لأنه يستحق ذلك

*********

I am writing this article in order to ask you to support Nader Quirat, the Tunisian boy who is participating in the 5th edition of Star Acadamy 5 broadcasted by the Lebanese TV Station L.B.C. Nader has an angelic voice and he deserves to be star.
In the last four editions of the program, the title remained in the Gulf, Middle East and Egypt. I believe that today it is fair that the title comes to Tunisia and the Maghreb. I hope that Nader (number 2), will find your support from Tunisia, Algeria, Morocco, Libya and Mauritania and from elsewhere because he may be a worldwide star.

lundi, mai 19, 2008

الفتنة: من بيروت إلى كامل لبنان و من لبنان إلى الجزائر



يبدو أن العالم العربي و الاسلامي لن يعرف يوما الهدوء أو التنمية أو العيش المشترك أو السلام. و طالما عالمنا هذا لا يستطيع أن يحقق كلّ ذلك، فإنه بالتأكيد لن يستطيع أن يحلّ قضاياه المركزية و التي تعدّدت و كثرت و أهمها القضية الفلسطينية و العراق و لبنان



آخر الأخبار القادمة من الجزائر هذه المرّة، جاءت بأخبار غريبة عن القطر الجزائري الشقيق. بل هي ظاهرة غريبة عن منطقة المغرب العربي. فلقد اندلعت مواجهات مذهبية بين أبناء المذهب المالكي و أبناء المذهب الإباظي في منطقة داخل الجزائر جنوبي العاصمة. و أعلنت تقارير أخرى أن المواجهات اندلعت أيضا بين عرب و بربر حيث تم إحراق عدد من المنازل



الأمر غريب صراحة عن منطقتنا و في نفس الوقت الخطير. و لكن السؤال المطروح هو من يقف وراء كل هذا؟ أعتقد أن إجابتكم معروفة و هي الاسطوانة العربية القديمة: إنها أمريكا و إسرائيل

REPLYING TO AntikoR..


It seems that my posts concerning Lebanon and the last Coup d'Etat led by Hezbollah and the Lebanese opposition have raised many feedbacks. Antikor wrote to me the following comment, then it posted it into an article:

J'ai laissé un commentaire répondant aux questions de Diana Magazine.Je poste mon commentaire ici pour en garder la trace.

salut,Si tu me considère en tant que "anti" diana magasine.. je dois alors répondre à tes questions.
mais avant, j'aimerai quand meme te signaler que je ne laisse ni pour défendre 7izb allah, ni pour défendre l'iran ..
Pour répondre à tes questions mnt, et je parle en mon propre nom:
1- Pourquoi je n'ai pas commenté les photos de ce qu'a fait l'opposition ?
Personnellement, j'ai deux frères.. parfois ils sont en désaccord, ils sont parfois meme en guerre déclarée.. mon role n'est pas de supporter l'un contre l'autre, Mon role n'est pas de nourrir la haine.. en tant que frère, mon role est d'aider à ce que le calme revienne chez nous..Avec que tu nous a proposé sur ton blog, en t'apportant le moindre soutien, j'aurai joué un sale role dans une sale guerre. (ais-je répondu?)
Ta deuxieme question est à propos de la liberté d'expression.Ma réponse tu la trouve dans ce que j'ai déja ecris, j'ajouterai aussi la liberté d'expression ne se résume pas à Future TV. Heureusement , les chaines indépendantes sont très nombreuses, et d'ailleurs les chaines pro nasrallah sont minoritaires dans le paysage médiatique arabe.3) pourquoi est ce qu'on soutient 7izb allah sans faire travailler nos neurones??Ecoute mon gars.. le problème au liban ne se résume pas à "soutenir 7izb allah" .. le problème est bien plus grand que celà..La politique au liban est bien plus complexe que "pour ou contre" 7izb allah, les libanais eux meme ont l'air de s'y perdre.. alors ne nous accuse pas de soutenir 7izb Allah.. et surtout ne nous accuse pas d'etre dupes ou superficiels.en résumé , ton role lors des incidents qu'a connu le liban est louche, et comme je l'ai déja dis, tu a joué un mauvais role.
Voilà."
My dear Antikor, when people talked to President Nabih Berri, he said: " I am a party to the crisis. I am not neutral". Me also. I am not neutral. I am a party.
However, I know that Hezbollah is strong, even much stronger than the national amry itself. I know that it represents a guarantee to Lebanese in front of Israel. But the idea that I am defending is that not only Hezbollah resisted in front of Israel. There is plenty of Lebanese from different sects who resisted in front of Israel. Many Arabs resisted, too. Some went to fight the enemy, others, like me and may be you too, went out in demonstrations, gave money, blood, food and clothes. each one fighted the manner he considers suitable to him, and never forget that Hezbollah REFUSED to allow other entities to participate in the resistance. I am claiming the fact that Hezbollah is trying to use the resistance in order to serve its political agenda in Lebanon.
I am not against the resistance, but I am against Hezbollah's manner when treating political issues in Lebanon. I hope that you are understanding me.
When I talked about Future Tv and the the newspaper of Future, I was not defending Future Media Group, but I was defnding freedom of speech. Because not only Future group faced problems with Hezbollah's militia, but also many television stations such as Al Arabiya and many other journalists.
The Lebanese oppostion put check points in the different areas of Lebanon. They stopped cars, pedistrians and journalists asking them their nationalities, sects and religion. An old image back from the Civil War.
Yes I am supporting March 14th, because I believe in their agenda, AND please stop telling me that it is USA agenda.
Is building a country an americain agenda?
Is restablishing Law and Order an americain agenda?
Is entitling the authority and only the legitimate authority with the right to declare war and peace an americain agenda?
Is freedom of speech and religion and americain agenda?
Is authorising the national army and the national security forces to be spread all over the national soil an americain agenda?
AND if there is any body who is wanting to fight Israelis and to free Palestine, PLEASE go and fight the enemy within his border and stop using Lebanon as a bridge and as a base!

vendredi, mai 16, 2008

بربيّ عندي ليكم مجموعة أسئلة

بربّي عندي مجموعة أسئلة لولاد بلادي التوانسة. توّا عندكم مدّة و انتوما اتشوفو فيّا نكتب على لبنان. و بطبيعة الحال ثمّة اشكون معايا و ثمة اشكون ضدّي. و لو إنّوة اللّي ضدّي ظهروا أكثر من إللّي معيا على خاطر اللي يساندو رأيي يقراو من غير تعليق، أمّا الأخرين يتحمسوا و يسخنو و قلبهم يولي يدق و أعصابهم تتشنج و من بعد يكتبولي كومونتار لا يقرا لا يكتب، لو كان يلقاوني قدامهم لاما يمشمشوني.
صحيح أنا في برشا مرّات انبروفوكي الناس باللي نكتبو باش انشوف ردة الفعل متاعهم، لكن في برشا مرّات انكون مقتنع باللي نكتب فيه. و من العوج متاعكم و متاعهم، حتّى حدّ ما حاول يحط كومنتار و لو واحد على التصاور متاع بيروت و اللي يظهروا مسلحي حزب الله و المعارضة و الشيء اللي ما يتعملش و عملوه
حاجا أخرى. مش فينا في تن بلوغ برشا يحكيو على حرية الرأي و الصحافة؟ باهي اشبيهم ما احكاوش على قناة المستقبل و قت اللي أجبرها حزب الله باش اتسكّر؟ اشبيهم ما احكاوش على قناة المستقبل وقت اللي مناصري المعارضة اللبنانية حرقو المقر القديم؟ توّا مش هاذي سياسة المكيالين؟


السؤال الأخير، أعلاش اتساندو في حزب الله و ماتحبوش تخدمو مخاخكم و تحللوا الأمور؟ علاش ديما تساندو كل واحد يقول اللي هو ضد اسرائيل و ضد أمريكا و مع القومية العربية و الوحدة و انو مدافع على فلسطين؟ و كان جيتو اتبعوا في التاريخ و الأخبار من قبل، راكم شفتوا اللي العباد اللي تساندو فيهم عمرهم ما جبدو عل الوحدة و على فلسطين كانت وقت اللي الدنيا تهردت عليهم

بربي جاوبوني على الأسئلة متاعي و بجاه ربي جاوبي في إطار الاحترام المتبادل. راهو ما يطلعش عليكم هاك الرويّق و الكلام الزايد اللي تقولو فيه. ياخي انذكركم زادة بكلامكم و شعاراتكم و إلا شنوة؟ مش انتوما اللي تحبوا اتحاربو الكلام الزايد و تنظفو البلاد و العباد؟ أنا نعرف اللي الراجل بكلمتو و بمبادؤوا. أنا عل الأقل واضح و ديما على مبادئي و أفكاري

الكرة عندكم

YEAH, WE ARE SECULARS AND WE PROUD...نعم، نحن علمانيين و نفتخر


JUST SIMPLE EQUATIONS...





جرائم حماس و حزب الله ضد الطفولة..HAMAS & HEZBOLLAH's CRIMES AGAINST CHILDHOOD...CRIMES DE HAMAS ET HEZBOLLAH CONTRE L'ENFANCE






GILLETTE FOR MEN....جيلات ما يستحقه الرجاااااااااااال


EXCLUSIVE FOR DIANA MAGAZINE FROM DOHA, QATAR: THE LEBANESE NATIONAL UNITY GOVERNMENT


THE MONALISA BY MR. HASSAN NASRALLAH...الموناليزا بيد السيد حسن نصر الله