dimanche, juillet 27, 2008

YOUSSEF CHAHIN INVADED TN-BLOGS...


Egyptian filmmaker Youssef Chahin dies at 82. Certainly, it was a sad news. In fact, each death news, is a sad news.
I know that Youssef Chahin was very liberate and open minded man. He was against tolitarism and dictaturship. He was fighting for freedom. But what I cannot understand is this unanimous agreement of tn-blogs to commemortae the brave man. I never seen such agreement in tn-blogs. Even duiring the events of Redaif and Gafsa, there was no unanimity, but only divisions and breaks.
May God Bless Youssef Chahin and I hope that Egyptian authorities farwell him with an official funeral ceremony.

mardi, juillet 22, 2008

DO YOU KNOW THE RELATION BETWEEN YOUR EYES?


Do you know the relation between your two eyes?


1. They blink together.


2. They move together.


3. They cry together.


4. They see things together.


5. They sleep together.


6. They never see each other..........


However, when they see a woman, one will blink and another will not.


Moral of the story: Woman can break any kind of relationship!!! :)

il 7oukoumé....a good one!


جميلة جداً مصادفات الأسماء والألقاب الوزارية في حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية. فهي حكومة:

دفاعها مرّ (إلياس المرّ، وزير الدفاع)

وداخليتها بارود (زياد بارود، وزير الداخلية و البلديات.

صحتها خليفة (محمد جواد خليفة، وزير الصحة العامة

وطاقتها طابور. (آلان طابريان، وزير الطاقة و المياه

تربيتها بهيّة (بهية الحريري، وزيرة التربية و التعليم العالي

وثقافتها سلام. (تمام سلام، وزير الثقافة

عدلها نجار (إبراهيم نجار، وزير العدل

وماليتها شطحٌ. (محمد شطح، وزير الماليى

بيئتها كرم، ( أنطوان كرم، وزير البيئة

ولمهجريها... عودة (ريمون عودة، وزير المهجرين

lundi, juillet 21, 2008

MY BEST FRIEND's WEDDING CEREMONY...حفل زواج صديقي


Yesterday, Sunday July 20th, 2008 was my best friend's wedding ceremony. It was a long waited event. Preparations started weeks before the ceremony during of which I and our friends helped him and celebrated intimate moments full of laughs and fun. We tried to take advantage to the maximum of the remaining time he may spend with us before he joins a family life and commitment.
During the wedding ceremony I have danced to the first time. Many friends and guests declared that they saw me dancing for the first time. My only and unique response was: "I do not have hang-ups. That's me".
I believe that it was a unique and an unforgettable moment in the life of my friend and I have liked to share his happiness although I am sad because I know that he will never be like he was.
*****
بعد أكثر من أسبوع من التحضيرات، حلّ يوم الزفاف المنشود. فيوم الأحد 20 جويلية 2008 كان يوم زفاف أحد أصدقائي. اليوم كان مميّزا منذ الصباح خاصة و أن المجموعة أو ما اصطلح على تسميته بـ "الشلّة"، قد أمضينا آخر ليلة العزوبية في منزل صديقنا و الذي سيكون عشّ الزوجية. مع بزوغ الفجر تحوّلنا إلى منزل العائلة حيث كانوا في انتظارنا من أجل فطور الصباح و من بعدها توجّهنا إلى الحمّام قبل أن نقوم بجولة صغيرة.
خلال حفل الزفاف و الذي كان رائعا شاهدني الجميع أرقص للمرة الأولى و توالت التعليقات لأنهم اندهشوا فكان ردّي الوحيد: "ليس لي عقد". لقد كانت ليلة مميّزة في حياة صديقي و أردت أن أشاركه إيّاها

vendredi, juillet 18, 2008

قالها القذافي في قمة دمشق و ضحك عليها القادة العرب، فهل نشهد نهاية البشير السوداني؟






خلال القمة العربية بدمشق، و أثناء إلقائه لكلمته، توجّه العقيد القذّافي، زعيم ليبيا إلى القادة العرب مشيرا بإصبعه إليهم واحدا واحدا بأنهم في دائرة الخطر. الزعيم الليبي تسائل يومها عمّا إذا كان الزعماء العرب يعون المخاطر المحدقة بهم و بصفة خاصة صراع العالم العربي و الاسلامي مع الغرب. الزعيم الليبي توجّه إلى القادة العرب مؤكّدا لهم أن نهايتهم قد تكون مماشلة لنهاية صدام حسين و تسائل عن شعورهم تجاه ما حدث لدكتاتور العرق الراحل. الزعيم الليبي أعلمهم أن دورهم سيأتي واحدا تلو الآخر و لم يكن من القادة العرب إلا أن استسلموا للضحك و القهقهات و من بينهم الرئيس السوداني الفريق عمر حسن البشير. اليوم يواجه البشير اتهام محكمة الجنايات الدولية بضلوعه في أعمال تقتيل و مجازر ضد الانسانية في دارفور و كأن الدور جاء عليه بعد، كما قال الزعيم الليبي، تسميم الزعيم ياسر عرفات و اغتيال الرئيس الحريري و إعدام صدام حسين. و العاقبة لكم جميعا

الأسرى المحرّرين يعودون بلباس مدني و يظهرون بلباس عسكري، فهل تكون شوارع بيروت ميدانهم المقبل؟





عاد الأسرى الخمسة إلى لبنان. و استقبلت بيروت بعدهم بأربعة و عشرين ساعة رفات 199 من الشهداء من بينهم 8 تونسيين. و ظهر السيد حسن نصر الله بشارة النصر في الضاحية الجنوبية لبيروت. و بدأ الأسرى المحررين في العودة إلى حياتهم الطبيعية بعد غياب دام سنوات عدّة و لاسيما غياب عميد الأسرى العرب سمير قنطار


سمير قنطار عاد....عاد بلباس مدني و لكنه خلال الاحتفال و خلال اللقاءات الرسمية التي أعقبته، ظهر بلباس عسكري و أبدا رغبة في الانخراط و من جديد في المقاومة. هذا الظهور الملفت بلباس عسكري، و الحدّة في اللهجة، و لغة التحدّي، لا أعتقد أنها تبشّر بالخير بالرغم من حالة الهدوء التي يعيشها لبنان منذ إتفاق الدوحة و انتخاب رئيس للجمهورية و إعلان تشكيل الحكومة و المصالحة التي يعيشها الفرقاء فيما بينهم و أهمها المصالحة بين حزب الله و وليد جنبلاط. هدوء حذر ليس بمجاني. فعودة سوريا إلى المنتظم الأممي و مدّ جسور التواصل بين طهران و واشنطن لا يمكن أن يكون دون تقديم تنازلات و لعّل أهمها الضغط على حلفائهما في لبنان حتى يتمّ تمرير اتفاق الدوحة الأمر الذي يمكّن سوريا من مواصلة مفاوضاتها مع تل أبيب في كنف الهدوء و يحقق لها العودة إلى المنتظم الأممي و فكّ العزلة. أما إيران فهي تبحث عن التوصل إلى حل فيما يتعلّق بمشروعها النووي فيما تبحث الولايات المتحدة عن مخرج لمأزقها في العراق


إذن هي تنازلات متبادلة هدفها خدمة مصالح تلك الدول و لكنني أتمنى أن يخرج لبنان منتصرا خاصة و أنه يعيش لحظات تاريخية من المصالحة الوطنية و التي لن تكتمل إلا بعودة مزارع شبعا و تلال كفر شوبة إلى حضن لبنان يليهما نزع حزب الله وانخراطه في الاستراتيجية الوطنية للدفاع و تكاتف الجهود من أجل بناء الدولة


انتصار...؟ ربما. و لكنني لست متفائل لأنني أعتقد أن حزب الله لن يتنازل أبدا عن سلاحه حتى لو استعاد لبنان أراضيه لأنني حسن نصرالله قالها بصريح العبارة أنه و حزبه سيمضون إلى ما وراء وراء مزارع شبعا و تلال كفر شوبة و هو ما يعني فلسطين. و الأكيد أن المرور إلى القدس يتمّ عبر بيروت للحديث تتمة

jeudi, juillet 17, 2008

مالاّ عرب متاع وذني


و الله شيء ينطّق الحجر. الواحد ينطق من جنابو. و السؤال ديما هو هو: علاش مظاهر التخلّف و الرجعيّة ما تكثر و ما تظهر كان عنّا أحنا العرب؟

لا نحترمو الصف و لا نحترمو الضوء و لا نحترمو الستوب و لا نحترمو الكبير و لا الصغير و لا المرا و لا الولد و لا العائلة. الكلام الزايد في البلايص الكل


يا سيدي، حضرت في القفة متاع صاحبي (الشوار). أيا من دار صاحبي مشينا لدار العروسة و من دار العروسة هزّينا الجهاز متاعها و مشينا لدار صاحبي. بالطبيعة كان موجود الصحاب و الأحباب و العايلة و زيد جابو طبّال و زكّار. المهم عمّك الطبّال لوّح كلمة على طفلة و عينك ما تشوف إلا النور. الصياح و العياط و السبّان. زايد العربي يقعد ديما عربي


أنا والله لا كنت انحب لا نمشي و لا نحضر و لا نقعد. هالأمور التونسية تيبيك هاذي و هالعروبية الزايدة ما انحبهاش. ياخي أنا آش لازني نحضر في مناسبات كيما هاذي؟ ماني نمشي نحضر ليلة العرس و سيّب صالح. أما الله غالب. العريس صاحبي و استحقلي في برشا قضيات، دونك ماانجمشي نجبد بيه. بالرغم اللي البارح تعبت برشا على خاطر من البيرو تعدّيتلو طول لدارهم و حضرت معاهم و ضربتني الشمس، و هزيت و جبت جماعة من عايلتو في الكرهبا و أطلع و أهبط. حاصيلو في الليل ظهري يوجع و السخانة طلعتلي و رسّاتلي راقد من التسعة و من غير عشاء و حمدت ربي كي فقت الصباح


أيا فقت الصباح. و أنا خارج، ثمة ستوب. أنا وقفت. أما الحيوان العربي اللي ورايا، ما عجبوش كيفاش ناقف. دونك دوبل عليّا في 200. ما افهمتش علاش مزروب. كإنها الدنيا باش توفا


من غير ما نرجع نحكي على بقيّة مظاهر التخلّف اللي سبق و احكيت عليها و اللي إنتوما الكل تعرفوها. المهم هو مش نعرفو مظاهر التخلّف برك، الأهم هو كيفاش انعالجوها

lundi, juillet 14, 2008

MANY EVENTS...MANY ENGAGEMENTS...






During the last three weeks, I hace attended my events:


- I have accompanied my brother and sister to their schools parties to mark the end of teh school year and during of which they took prices;

- Concerning me, I sworn in as Lawyer in front of the President of the Court of Appeal of Tunis;

- I organised a dinner on the honour of my friends and family members; and

-I attended the Opening Cermony of Carthage Festival.

dimanche, juillet 06, 2008

تي وينوهم صحاب هشام و الآخر آش اسموا، الله يرحمهم و ينعمّهم؟

أنا نعرف إنّو اللّي عندو قضيّة و مؤمن بيها، عمرو ما يسكت و إلا يخضع و إلا يستسلم
أنا نعرف إنّو إللّي عندو قضية و مؤمن بيها و يحب يوصّل صوتو ، عمرو ما يطفى و إلا يبرد
أنا نعرف إنّو إللّي عندو قضية و مؤمن بيها، عمرو ما يعمل قاوق و يرد الحبة قبّة و من بعد لا حسّ و لا خبر
أنا نعرف إنّّو إللّي عندو قضية و مؤمن بها، يحاول المستحيل باش يخلّيها حيّة و متجدّدة حتى لين يلقى الحل و إلا يلقى المسؤول
نتمنى إنّو الرسالة وصلت لأنو غياب أي حديث أو شدّان صحيح في مسألة أحداث قفصة تعني إنّو البعض كان يتاجر بالقضية لا أكثر و لا أقل

وينو اللي عمّر بلدي اللي دمّر...وينو اللي رجّع وطنّا أخضر




وينو اللّي عمّر وطني اللّي ادّمر...وينو اللّي رجّع وطنّنا أخضر...مهما صار بالقلب باقي...حبك معانا و الله معاك...مثلك ما صار و لا بنلاقي

غارقون في التطبيع مع إسرائيل حتى النخاع و ينادون بمقاومته





لطالما قلت لأصدقائي أن منطقة الشرق الأوسط تعيش على كف عفريت. بل إنني أعتبرها منطقة ملعونة فمشاكلها و توتّراتها لا تكاد تنقطع منذ آلاف السنين. فالأردن مثلا، يشهد منذ مدّة مشاكل عدّة و مختلفة حول مواضيع متنوّعة مثل غلاء المعيشة و ارتفاع الأسعار و نسبة التضخم و تردي حالة بعض المؤسسات الصحيّة و حالة التسمم الغذائي التي عانت منها إحدى المناطق و تلوّث المياه و غيرها. مشكلة جديدة ظهرت خلال هذه المدّة و لكن بجزئين. الجزء الأوّل سببه تغيير تسمية مهرجان جرش الشهير إلى مهرجان الأردن. البعض رأى في ذلك ضرب لتاريخ المهرجان و لمنطقة جرش الأثرية، في حين أن البعض الآخر رأى فيها دعوة لوحدة الوطن. أما الجزء الثاني من المشكلة فهو الدعوة إلى مقاطعة المهرجان جماهيريا و فنيا بدعوى أن الشركة الفرنسية المنظمة للمهرجان تتعامل مع إسرائيل و بما أننا عرب متخلفون، فلقد تم تصوير الأمر على أنه بيع للفن العربي إلى الصهاينة و تخلّ عنه


و الله الأمر مضحك مبكي. فللأردن علاقات دبلوماسية و اقتصادية قويّة و متينة مع إسرائيل. كما أن تعامل شركة فرنسية مع إسرائيل لا يعني أننا لا نتعامل مع شركات تتعامل مع إسرائيل أصلا بل و تقدمّ مساعدات مالية للدولة العبرية. هل يعني هذا أن نرفض مثلا استعمال الخطوط الفرنسية أو أليطاليا أو لوفتهانزا لأنها شركات طيران تسيّر رحلات إلى تل ابيب؟ أم هل علينا أن نقاطع كوكا كولا و بيبسي و لوفيس و ماكدونالد لأنها تبيع منتجاتها بإسرائيل؟ و ماذا عن أجهزة الهاتف المحمول و السيارات و غيرها؟


أشارت إحدى الإحصائيات إلى أن عدد المصريين العاملين بإسرائيل يتجاوز 20.000 مصري من بينهم أكثر من سبعة آلاف متزوجون من إسرائليات و حسب القانون الإسرائيلي فإنه يحق لأولادهم الحصول على الجنسية الاسرائيلية.


نحن غارقون في التطبيع مع إسرئيل حتى النخاع....سواء أردنا ذلك أو م نرده...سواء كان ذلك معلنا أو غير معلن.....سواء كان رسميا أو غير رسمي...أليس من الأفضل أن نفتح حوارا مباشرا مع الدولة العبرية و أن نركّز في نفس الوقت على كيفية تحسين مستوانا المعيشي و التعليمي و تعزيز التطور التكنولوجي و التقني و البحث عن سبل ترشيد المواطنين و توعيتهم و العمل على مزيد تحضّرهم حتى نكون في مستوى النديّة للغير؟


EMILY MORTIMER - MORTIMER 'OBSESSED' WITH PRINCESS DIANA


Actress EMILY MORTIMER was fixated with PRINCESS DIANA when she was growing up - and admits her obsession bordered on "kinky".The Pink Panther star had an obsession with celebrities, and was also infatuated with Olympic ice skater Jane Torvill.She says, "I had a sort of kinky fascination with dancing girls and ice dancers and I was obsessed with Torvill and Dean, and by Princess Diana."I don't know what they have in common apart from blonde highlights. But I was obsessed."

IRAN IS FUCKING THE WORLD...





Many of us in the Arab world talk about the threat coming from the West, however I believe that the true threat is coming from East, fom our neighboors and from us. I believe that Devil is living in our pokets!


Accross history, we have aplauded many leaders and we adopted many ideas and ideologies but in mainly cases, we have chosen the wrong way. For example: many suppoted Germany and Hitler during the Second World War.
Many supported Gamel Abdel Nasser and his ideology of throwing Jewish and Isrealis into sea. We are still waiting for such event although Palstinians have been thrown in refugees camp.
Other supported Iraqi invasion to Kuwait. It seems that they forgot that Kuwait, whatever its policy is, is an Arabic country and I think that you know how the story ended so I do not need to talk about it again!


We play all the time the role of a victim and we blame the world of what is happening to us without trying to find solutions or to review our behaviors.


Today, many of us are supporting Iran and its nuclear program. I know that Iran has the right to get nuclear energy, and I know that Israel, our enemy, let's say exactly: your enemy, has nuclear weapons although it is not officially announced. But this does not give Iran the right to get its nuclear weapons because it presents a threat to the international community. Moreover, it will be hard to use nuclear weapons against Israel because there are Palestinians who are living there. So, if Ahmadi Najed will "eliminate Israel", in fact he will be eliminating Palestine too! I believe that he needs to take lessons in geography!


Iran is threatening the world of closing the passage of Hurmuz from where 40% of the worldwide oil provision circulate. This plan is as if Iran is fucking all the world and is threatening international community. It is threatening your jobs, lives, promotions, progress, future and your plans.


jeudi, juillet 03, 2008

تونس بلد الفرح الدائم...لبنان بلد المشاكل الدائمة




في وقت رفعت فيه تونس و منذ فترة شعار "تونس...بلد الفرح الدائم"، هذا القطر العربي المتوسطي الأفريقي المسلم، التي تتالت عليه الحضارات و الذي عرف شعبه بتفتحهم و اعتدالهم، أضحى لبنان، بلدا للمشاكل الدائمة.


من حروب و أزمات عصفت و تعصف بلبنان منذ تأسيسه في أواخر العشرينات من القرن الماضي مرورا بالحرب الأهلية في سبعينات و ثمانينات القرن الماضي إلا آخر الحروب و الأزمات مع الكيان الصهيوني من جهة و بين فرقاء البلد من جهة أخرى بحيث أضحى ينعدم أن يمر يوم أو شهر أو سنة دون أن يكون لبنان في واجهة الأحداث العالمية. ربما أضحى لبنان و العلم اللبناني و الساسة اللبنانيين من أشهر الدول و الأعلام و رجال السايسة في العالم بسبب ما يدور في بلدهم. بل لعلّ لبنان تحوّل إلى حديث الساعة في عدد كبير من القصور الرئاسية و الملكية و حتى في الجلسات العائلية أو بين الأصدقاء و في المقاهي و غيرها.


لبنان مشاكله لا تنتهي و لا يمكنك أن تتصوّر ماهي المشكلة الجديدة التي يمكن للبنان أن يواجهها حتى في الساعات القليلة المقبلة. من بين هذه المشاكل الجديدة القديمة، مشكل كهرباء لبنان. فالكهرباء في لبنان تنقط باستمرار و لمدّة قد تصل إلى 6 أو 8 ساعات في اليوم الأمر الذي جعل المواطنين اللبنانيين يشتركون في مجمعات خاصة تضم "موتورات" تعمل بالديزيل توفّر الكهرباء للمواطنين. أي أن المواطن اللبناني يدفع فاتورة الكهرباء مرتيّن. واحدة لمؤسسة كهرباء لبنان و الأخرى لأصحاب ما أصبح يعرف بالموتورات.


و من أسباب مشكل الكهرباء بلبنان ارتفاع أسعار المحروقات مع العلم أن لبنان لا يمتلك ثروات طبيعية باطنية و بصفة خاصة في قطاع المحروقات. كما أن الصيف قد حلّ و ارتفعت معه طاقة استعمال مكيفات الهواء و الإنارة خاصة مع بداية الموسم السياحي. عدد آخر من المواطنين اللبنانيين يقوم بما يسمى بالتعليق على الشبكة أن يتغذى من الشبكة الكهربائية من دون حسيب أو رقيب.


أضف إلى تلك المشاكل المشاكل الأمنية و المربعات الأمنية حيث لا الجيش و لا الأمن الوطني قادر على المسك بزمام الأمور، مع تعدد المخيمات الفلسطينية و كثرة الطوائف و الملل و اختيار نظام الديمقراطية التوافقية و أزمة الدين العام. كلّ هذا يجعلني أشعر بدوار و يجعل من لبنان بلد المشاكل الدائمة في وجه تونس بلد الفرح الدائم

أمثال حسن نصرالله و صدام حسين يقتاتون و يعيشون من الأزمات و الحروب و افتعالها





أطل السيد بطلّته البهيّة..بعمامته و بسروره و بلحيته و بنظّاراته و براءه..عفوا، بـ"غ""ائه، لأنه لا ينطق حرف الرّاء جيدا الأمر الذي يجعله أكثر إثارة


أطلّ السيّد و معه أطّلت المشاكل و الرسائل الملغومة و لكّنه كان أكثر هدوئا. لم يعد يزمجر أو يكفهر...لم يعد يشير بإصبعه...لا وعد و لا وعيد. إنه على غير العادة. يبدو أنه يريد إعطاء فرصة لحليفته سوريا حتى تتفاوض مع إسرائيل دون سحب سوداء أو ربما هو الهدوء الذي يسبق العاصفة. قد يفتعل السيد هذه الصائفة أزمة جديدة فـمثاله يقتاتون و يعيشون على المشاكل المتنقلّة و على افتعال الحروب و الأزمات. فالهدوء لا يخدم مصلحته أو مصلحة حزبه. الهدوء يعني لا عمليّات ضد الكيان الاسرائيلي. و عدم القيام بعمليات ضد إسرائيل، يعني نوع من البرود على الجبهة و بالتالي انصراف الناس من حول الحزب لأنه انخرط في مشروع التهدئة مع إسرائيل سواء بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة


و لكن أمثال حسن نصرالله و صدام حسين، لا يستطعون العيش إلا من خلال افتعال الحروب و الأزمات و تنقلّها لأنها الضمان الوحيد من أجل استمراريتهم في القيادة. أي خمول أو تهدئة قد يهدد وجودهم و قد يهدد شعبيتهم


السيد أطلّ من خلال مؤتمر صحفي وضع هو و حزبه شروطه مسبقا: على الجميع أن يسمع لا أن يسأل أو يحاول أن يفهم. أطل و لم يعتذر لبيروت و لأهلها عمّا تسببت فيه ميليشياته من أعمال عنف خلال شهر ماي الماضي. و لماذا يعتذر لأهل مدينة تسبب في تدميرها خلال صائفة 2006؟ هو لم يعنذر من اللبنايين عنما تسبب به لهم من خلال حرب مجانية خلال صيف 2006 فكيف له أن يعتذر عنما بدر منه خلال ماي 2008؟ و حتى إن طالبناه بالاعتذار، فهل سيعتذر أيضا على احتلاله وسط بيروت؟ هل سيعتذر على مصادرته عشرات المشاريع التي كانت ستقام وسط بيروت؟ هل سيعتذر من أصحاب المؤسسات و المطاعم الذين أقفلوا أبوابهم أو أشهروا إفلاسهم بسبب احتلال وسط بيروت؟ هل سيعتذر من مئات الطلبة الذين لم يجدو ليرة واحدة حتى يسدّدوا أقساط الجامعات بعد أن فقدوا وظائفهم وسط بيروت؟ هل سيعتذر من اللبنانيين الذين خسروا بسببه مئات الملايين من الدولارات بسبب حربه مع إسرائيل و احتلاه وسط بيروت و عرقلته للعمل الحكومي و لانتخاب رئيس؟


ساركوزي يثمن تحرير إنغريد بيتانكور و يغازل إسرائيل




بعد قرابة 6 سنوات من احتجازها من قبل قوات فارك الكولومبية المنشقة، تم يوم أمس الأربعاء تحرير 15 رهينة من بينهم الفرنكو-كولمبية إنغريد بيتانكور. الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سارع إلى الظهور على شاشة التلفزة رفقة أبناء بيتانكور و شقيقتها. ساركوزي شكر الرئيس الكولومبي و القوات العسكرية الكولومبية و لكنه في نفس الوقت أضاف أن أبواب فرنسا مفتوحة لكل من يسلّم سلاحه من قوات فارك أو غيرهم. ساركوزي أضاف أنه في مثل هذه الظروف، أنه لم ينسى الجندي شاليط المختطف من قبل حماس في غزة و أن فرنسا ستحاول جاهدة إرجاعه إلى أهله و لكن يبدو أن الرئيس الفرنسي قد نسي الجنديين المخطوفين لدى حزب الله منذ صيف 2006. الذاكرة تخون أحيانا