vendredi, mars 27, 2009

عندما يتحوّل الحزب الاجتماعي التحرّري إلى حزب الوحدة الشعبية


لا أخفي أنني أرتدي كامل اليوم عدسات لاصقة و في الليل عندما أكون بالمنزل أو اشاهد التلفاز أو أقرأ أو أطالع شيئا، أرتدي النظارات. في الوهلة الأولى اعتقدت أنني لم أقرأ جيدا الخبر. ثم قلت لحالي، ربما لم أفهم النص. و حتى أزيل الشك باليقين، قرأت الخبر باللغتين الفرنسية و الانقليزية. فوقفت على حقيقة مضحكة مبكية الخبر يتعلّق بالحزب الاجتماعي التحرري الذي تحوّل إلى حزب الوحدة الشعبية


نص الخبر كما ورد على موقع وكالة تونس أفريقيا للأنباء

اجتماع المكتب السياسي للحزب الاجتماعي التحررى


تونس 27 مارس 2009 (وات) اجتمع المكتب السياسي للحزب الاجتماعي التحررى اليوم الجمعة بمقره المركزى بالعاصمة للنظر في جملة من المسائل المتعلقة بتطورات الساحة السياسية الوطنية وبتنفيذ المرحلة الثالثة من الاجندة التنظيمية للحزب وبحث نشاط منظمتي المرأة والشباب وتطور العلاقات الخارجية لحزب الوحدة الشعبية

.

وسجل المكتب السياسي الذى انعقد برئاسة السيد منذر ثابت الامين العام للحزب بكل ارتياح المضامين الهامة الواردة في خطاب الرئيس زين العابدين بن علي بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين للاستقلال وحرص سيادته على أن تجرى الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة في كنف الاحترام الكامل للقانون بما يضمن قواعد المنافسة النزيهة بين مختلف المترشحين


واعتبر الحزب في هذا الخصوص أن فسح المجال للملاحظين لمتابعة العملية الانتخابية وزيارة مكاتب الاقتراع يعد اجراء هاما في اتجاه تدعيم شفافية العملية الانتخابية وتكريسا للمسار الديمقراطي

.

ولدى تطرقه لملف حقوق الانسان أكد المكتب السياسي أن صيانة هذه الحقوق المقدسة جزء لا يتجزأ من البناء الديمقراطي الذى ينخرط فيه الحزب الاجتماعي التحررى كليا ودون تحفظ مضيفا أن منطق الاملاء وتلقين الدروس المجانب للحق والمخالف لشروط الموضوعية لن يكون عاملا لصيانة هذه الحقوق واحترامها


http://www.tap.info.tn/ar/index.php?option=com_content&task=view&id=61771&Itemid=189.

WHEN TUNISIAN FOREIGN AFFAIRS ATTACKS PARIS...

Statement by a Source of the Foreign Affairs Ministry



ImageTUNIS, March 26, 2009 (TAP)- Questioned about the statements made to Jeune Afrique magazine (in its 22-28 March issue), by French Foreign Affairs Minister, Bernard Kouchner, a source of the Tunisian Foreign Affairs Ministry made the following statement:


Whether Mr. Bernard Kouchner seeks to make believe that he keeps taking an interest in human rights, that is his business, but when he self-qualifies his attitude concerning Tunisia as “full of nuances” and just spreads stereotypes and hackneyed clichés, he has no more say on this matter given the responsibilities vested in him at present.


In effect, the statements he made to Jeune Afrique are unfortunately, and as far as he is concerned, far from being credible.


When an official in the French government talks about “worried” or “jailed” journalists in Tunisia, he has first to check such allegations to avoid being mistaken about both the country and era, because it is quite easy to defy Mr. Kouchner to name a single case of a journalist who has been jailed for over twenty years. These are the facts. Here is the truth.


Whether Mr. Kouchner has personal reasons or motivations for occupying the media scene to live down certain “difficulties” he has absolutely no right to do it at the detriment of due self-restraint, a fact that he himself recalls in his statements.


Actually, this is not the first contradiction on behalf of Mr. Kouchner. One can certainly understand his longing for the passionate speeches about human rights, can also understand the existential crisis he must be going through time and again; but, by no means, should this justify ignoring the sacred respect of truth and of what actually occurs in countries which are just one hour’s flying time from the French shores.


This is one of the basic obligations on the part of a foreign affairs minister, provided that he has the least respect for it.


LORSQUE LA DIPLOMATIE TUNISIENNE ATTAQUE PARIS...

Déclaration d’une source au ministère des Affaires étrangères



République tunisenneTUNIS 25 mars 2009 (TAP) - Interrogée au sujet des déclarations faites à la revue Jeune Afrique (dans son numéro 22 au 28 mars 2009), par M. Bernard Kouchner, ministre français des Affaires étrangères, une source au ministère tunisien des Affaires étrangères a déclaré:


Que M. Bernard Kouchner veuille faire croire qu’il porte toujours de l’intérêt aux droits de l’homme, est une question qui le regarde, mais qu’il parle de son attitude soit disant « nuancée » s’agissant de la Tunisie et qu’il se contente de colporter des clichés et des poncifs éculés il n’en a plus le droit au vu des responsabilités qui sont les siennes à présent.


En effet, ses déclarations, à la revue Jeune Afrique, sont malheureusement pour lui, bien loin d’être crédibles.


Quand on parle de journalistes « tracassés » ou encore « emprisonnés » en Tunisie et quand on le fait sous les lambris de la république française, on doit commencer par vérifier ses allégations pour éviter de se tromper de pays et d’époque, car il est très facile de mettre M. Kouchner au défi de citer un seul cas de journaliste emprisonné en Tunisie depuis plus de vingt ans. Les faits sont là. La vérité est là.


Si M. Kouchner a des raisons personnelles de vouloir occuper la scène médiatique pour faire oublier certaines « contrariétés », il n’a aucunement le droit de le faire aux dépens de l’obligation de réserve à laquelle il est tenu et que lui-même rappelle dans sa déclaration.


Il faut dire que M. Kouchner n’en est pas à une contradiction près. On peut, certes, comprendre sa nostalgie des discours droit de l’hommistes enflammés, comprendre également la crise existentielle qui doit le déchirer de temps en temps, mais cela ne peut faire oublier le respect sacré dû à la vérité, à la réalité de ce qui se passe dans des pays qui ne sont qu’à une heure de vol des côtes françaises.


C’est l’une des obligations premières pour un Chef de la diplomatie, pour peu qu’il ait pour elle un minimum de respect.

عندما تقصف الخارجية التونسية باريس

تصريح لمصدر بوزارة الشؤون الخارجية


الجمهورية التونسيةتونس 25 مارس 2009 (وات)- ردا على سؤال حول تصريحات للسيد برنار كوشنار وزير الشؤون الخارجية الفرنسي لمجلة /جون افريك/ في عددها (من 22 إلى 28 مارس الجاري) أدلى مصدر بوزارة الشؤون الخارجية بتصريح جاء فيه


// أن يريد السيد برنار كوشنار الإقناع بأنه يولي دوما الاهتمام لحقوق الإنسان فهذا أمر يعنيه وحده ولكن أن يعبر عن موقفه تجاه حقوق الإنسان في تونس مكتفيا بترديد عبارات مهترئة وممجوجة فهذا ليس من حقه بحكم مسؤولياته الحالية


إن تصريحات السيد كوشنار إلى /جون افريك/ هي للأسف فاقدة لكل مصداقية.فحديث مسؤول في حكومة الجمهورية الفرنسية،عن صحافيين //مهرسلين// وآخرين مسجونين في تونس يتطلب شيئا من التروي والتثبت في صحة مثل هذه الافتراءات حتى لا نخطئ المكان والزمان لأنه يصعب على السيد كوشنار أن يذكر حالة واحدة لصحفي مسجون، وذلك منذ أكثر من عشرين سنة.تلك هي الوقائع وتلك هي الحقيقة


فإذا كانت للسيد كوشنار دواع شخصية لاستغلال الساحة الإعلامية للتغطية على بعض //الصعوبات// فليس من حقه مطلقا في أن يقوم بذلك على حساب واجب التحفظ الملزم به بحكم وظيفته والذي أشار إليه بنفسه في تصريحه هذا


. وفي الواقع فان هذه ليست المرة الأولى التي يناقض فيها السيد كوشنار نفسه . ويمكننا تفهم حنينه إلى الخطب الملتهبة حول حقوق الإنسان كما يمكننا تفهم الأزمة الوجودية التي يعيشها من حين إلى آخر، إلا أن ذلك لا ينفي أن للحقيقة قداسة يجب احترامها.حقيقة ما يجري في بلدان لا تبعد جوا سوى ساعة عن السواحل الفرنسية

.

إن ذلك من أوكد واجبات مسؤول عن الديبلوماسية،هذا إذا كان يوليها حدا أدنى من الاحترام.

mardi, mars 24, 2009

هناك فرق بين إرادة الشعوب و همجيّة الشعوب




صوّر عدد من الأشخاص أن الأحداث الأخيرة في جزيرة مدغشقر ليست سوى دلالة على إرادة الشعوب في الحرية و محاربة الديكتاتورية


و لكنني أعتقد أن من ظن أن الأوضاع في مدغشقر هي كذلك، فهو شخص يعاني من قصر النظر. هناك فرق بين إرادة الشعوب الحقيقية و بين أن تتحوّل تلك الإرادة إلى نوع من الهمجية


كيف يمكن لأشخاص أن يأتمنوا شخصا مثل الرئيس راجولينا الذي جاء على اساس أنه ممثل للشعب الذي ضاق ذرعا بغلاء الأسعار و المشاكل الاقتصادية لمدغشقر؟ أوليس من المفروض أن تكون المؤسسات الدستورية و مثل مجالس النواب و الشيوخ و صندوق الانتخاب هو الفيصل و الحكم بين المتنافسين و برامجهم؟ أم هل أنه كلما واجهتنا مشاكل تهربنا منها من خلال القيام بعصيان مدني أو الانقلاب على الشرعية بتعلاّت واهية؟

أتحدى أيّا كان أن شخصا مثل راجولينا يقوم بحلّها و الأمثلة لدينا في أفريقيا عديدة. أو لم ينقلب كابيلا الأب على موبوتو سيسي سيكو في الزائير و غير اسمها إلى الكونغو الديمقراطية بتعلّة أن نظام موبوتو سيسي سيكو هو نظام فاسد عمل على خدمة مصالح ضيّقة على حساب الشعب فماذا أعطانا كابيلا؟؟؟؟ لم يفي بأي وعد...بل تعدّدت بؤر التوتر في الكونغو و في النهاية أغتيل وورث ابنه كابيلا الابن الحكم



مدغشقر: هل هي مظهر من مظاهر إرادة الشعوب؟ لا أعتقد ذلك...أنا على رأيي...إنها مظهر من مظاهر همجيّة الشعوب و بامتياز

إلى عمروش: هديتك فيلم سليم بالشيخ مرفوضة

سي عمروش، هاني ريت الفيلم متاع سي سليم بالشيخ اللي بعثتهولي. صحيح أنا شوفتو امّخر، الله غالب، بسبب ظروف الخدمة

المهم، أول حاجة انحب انعبّرلك عليها، هو إعجابي بطريقة إخراج الوثائقي و فيه دلالة على إنو شباب تونس و رجالها خلاّقين و مبدعين و فعلا هو شريط وثائقي يستحق جائزة أوسكار. و أنا مستعد نهبط بزادي و زوّادي في هوليود و نتدخل حتى عند اللوبي الصهيوني في أمريكا باش هالوثائقي هذا يتحصل على جائزة أحسن إخراج و تمثيل و سيناريو في جوائز أوسكار للعام الجاي، على خاطر كيما تعرف جوائز السنة توزعو ووفاو

حتى حدّ ما ينجم ينكر 3 حاجات على الأقل تذكرت في الشريط و هي:

أولا، ظاهرة الحرقة أو الهجرة الغير شرعية
ثانيا، مشكل استرجاع الحقوق بالنسبة للأشخاص اللي عدّاو عقوبة السجن و اتقيدت في البطاقة عدد 3
ثالثا، حكاية الستاج في الشركات

في الواقع النقاط الكل مربوطين ببعضهم. لكن قبل ما نتعدى للتحليلي، ماذا بيّا نسمع رأيك إنت و شنوة الحلول اللي إنت تراهم. ماك حكيت على الحوار مع الشباب و المشاكل اللي ذكروها الشباب في الشريط، حسب رأيك إنت كيفاش انحلّوهم؟ احسب روحك إنت مسؤول وطني و الملف مطروح على بيروك و أعطينا رأيك في بلاصة تقعد مع النبّارة، هات الحل و البديل، إلا إذا إنت عاذ بلاصة الفرجة عاجبتك، هذيكا أمور أخرى خارجة عن نطاقي

نرجع لظاهرة الحرقة اللي أسبابها متعددة و منها الفقر و التهميش و قلّة الوعي

ولو أنا نعرف اللي انت و غيرك باش تراو في كلامي دفاع على السلطة، و لكن هذاكا هو الواقع حبينا و إلا كرهنا: عنا حوم و أحياء يمثلو بؤرة متاع توتر. أحياء عشوائية يسكنو فيها نازحين أو فقارا أو ضعفاء حال. الدولة قاعدة تقوم بمجهودها باش تحسن أوضاع الناس هاذوما اللي يعيشوا في هالأحياء باش تخفف من نسبة التباين بينهم و بين الأحياء الأخرى. و أنا نحكي منا مش من منطلق المدافع على السلطة، و لكن لأنو عندي أصدقاء يعيشو في هالأحياء الشعبية و المناطق الشعبية كيما حي النور في الكبارية - بن عروس، و جبل الأحمر، و جبل جلّود، و الملاسين، و حي التضامن. و أصحابي بيدهم يقرّوا اللي حالتهم تحسنت علللي كانت عليه قبل

المشكلة ما تحلّتش، ولكن على ألقل باهي برشا إنو نحاولو الكل باش انخففوا من صعوبة العيش في هاك ألأحياء و الحوم. الله غالب، أحنا اتحبو تونس الكل كيما المنازه و حي النصر و المنارات و قرطاج ، و لكن كل شيء يجي بالشوية بالشوية. أحنا ما عندناش عصى سحرية باش انغيروا بيها البلاد بين ليلة و نهار و لكن على الأقل ما وقفناش و إنما حاولنا باش انصلحو و نحسنوا في إطار إمكانياتنا

تقوللي البطاقة عدد 3...شوف، أكيد إنك تعرف إنو الشخص يسترجع حقوقو و بطاقتو تنظاف بعد مرور فترة من 6 أشهر إلى 5 سنوات حسب الجرم المرتكب و إذا تحب أكثر معلومات أرجع للفصول من 367 إلى 370 من مجلة المرافعات الجنائية

بالنسبة للستاج في الشركات. شوف، أحنا مشكلتنا في تونس هي العقلية. مازلنا ننظرو لكل شخص انعلموه حاجة على أساس إنو منافس بينا في بلاصة إنو انعلموه و نصرفو عليه و نعطيوه الحوافز خاصة كي يبدا إنسان فريه و ووليدها بلوغتنا باش يقعد معانا، أحنا لا، نستغلوه و نخدموه في غير بلاصتو و انطيشوه. و لـــــــــكن، يبارك فيك، التعميم ديما لا


جانا مرّا واحد للبيرو باش يعمل ستاج، جا في شلاكة، يكركر في ساقيه، شعرو مشبشب، و سوريتو محلولة و في دجين. توّا هذا مظهر متاع عبد يلوّج على ستاج؟؟؟؟؟؟

و الأخرى، عمّرت ورقة، خربشت فيها كيما حبّت و اشتهات. قلتلها، يا بنتي، ماو أعمل عليها فوتوكوبي و عمرها و جرب مرة و 2 و 3 و من بعد عمر الورقة الأصلية باش تكون نظيفة. قاللتلي: و كان جيت إنت مولا البيرو آش تعمل؟ قلتلها: وريقتك نرميها في البوبال و ما انعيطلكش

وحد آخر، يعيش في حي غادي من شعبي. تقول عليه يعيش في مخيم لاجئين فلسطيني، و الكلام هذا قلتو في وجه المسؤولين بيدهم، السيد هذا مهندس، و الله نسيت مهندس فاش و لكن نتذكر إنو قاللي اللي هو مهندس: إيييييه؟ شنوة مشكلتك؟ قاللي: مشكلتي الخبرة. وين نمشي لشركة باش نخدم يطلبو خبرة خاصة خبرة متاع 5 سنين. منين باش انجيب الخبرة؟ حتى انهارت اللي لقيت خدمة أعطاوني 400 و إلا 500 دينار أكاهو ياخي قلتهم زيدزهم على حالكم.

أيييييييييا إيجا الهوني قوتلو. توا انت من جهة تحب تخدم، و أغلب الشركات يحبو الخبرة، و انهارت اللي ليقت خدمة مارضيتش بيها على خاطر 400 و إلا 500د؟ حاصيلو خصّني كان باش نجبدو من وذنيه و قتلو: شوف....عاجبتك حالتك توّا؟؟؟؟ شوف الحي متاعكم؟ تقولش أعليه مخيم لاجئين متاع فلسطينيين. عاجبك هكا؟؟؟ معناها جاتك فرصة باش تخدم و تربح هاك الخبرة المحنونة و عندك فرصة باش كان فرضت روحك و كنت كفء باش الشركة تزيدك في الشهرية و يمكن تلقى فرصة ما خير، انت لا، ضيعت الفرصة على روحك و قعدتلنا في القهوة محسوب على البطّالة و النهار الكل و انت تشكي و تبكي؟؟؟؟؟ عاجبك هكّا؟؟؟؟

حطّ عينيه في القاعة و كلمة مازادهاش معايا و قالي عندك حق

آش تحب بابا؟ بلاصة ويزر و إلا رئيس؟؟؟

تي أحنا عنا برشا بطّالة كيما حالتو. لقاو خدم و ستاج و غيرو و لكن سيادتهم يحبو يخلصو قد وزير إذا مش قد 10 وزرة

تي أنا كي خدمت ساعات ما نوصلش لـ 200 دينار باش نخلص كرايا و قرايتي و مانمدش يدي لدارنا

نرجعلك سي عمروش عاد و للفيلم. و هاك الصغيرات مساكن؟؟؟ آش دخلّهم في الحرقة؟؟؟؟؟ شادين ولاد البريما فيهم عمرو 13. منين يعرف الحرقة و إلا علاش باش يحرق؟؟؟ يسمع في كلام و يعاود فيه كالببغايو من غير لا يعرف فاش يقول

لا و عاد، البلاد و حالتهم صوّروها تقولش أعلينا انعيشوا في سيراليون و إلا ليبيريا و إلا لاجئين في التشاد و إلا درفور و إلا الكونغو الديمقراطية

قالو نخدم حتى زبّال و إلا في الحضيرة.....خرّفي....أيجا معايا أتوا انويريك شباب لا عندهم لا شهادة و لا صنعة و لا هم يحزنون و أكثر من مرة طلبوهم باش يخدمو مش زبالا و إلا في الحضاير، لا ، في معامل، و صدقني تعرف آش كانا إجابتهم: الساعة، الكار توصللنا للحي و إلا لا؟ و آش عندي حوافز؟ وآش و آش؟؟ظ يا ولدي آش و علاش...فيق...تي انت بمقص النار ما تتهزش و ليقت خدمة باش تاكل منها في بلاصة النهار الكل و انت تخيّط في الشوارع و انت لا شهادة و لا صنعة و زيد تتشرّط؟؟؟


تي السيد متاعك قال اللي هو معرّس و مالقاش خدمة و دبّوزة البيرة في يدّو. بربي منين جاب حقها دبوزة البيرة؟؟؟؟؟ يبقى الدبوزة نطّرلها
حقها و مرتو وولدو آش عاملين؟؟؟؟؟ و إلا زعمة مرتو تخدم عليه كيما برشا توانسة؟؟؟؟؟؟؟

نحبو نخدمو...نحبو انعرسو...نحبو ناكلو...نحبو نرقدو...نحبو نلبسو...نحبو انحوسو...انحبو انحبو انحبو، ماهو الواحد يكون عقلاني شوية. ياخي البلاد عندها خدم و مسكرة الباب؟؟؟؟؟؟؟

مانا نتعاونو على هزان وذنين القفة. الدولة عملت إجراءات باش تسهل تشغيل حاملي الشهدات العليا ياخي ولاّت الناس تسمسر. هاو توّا عاودو تصليح المنظومة

وقت اللي انقولو أحنا انحبو إنو حاملي الشهدات العليا و الشباب ينتصبو للحساب الخاص و نوصلو لـ 70 ألف مؤسسة سنويا معناها وفرنا 70 ألف موطن شغل و زيد إذا كا واحد يدخّل معاه واحد و إلا زوز معناها وفلانا 140 و إلا 210 آلاف موطن شغل سنويا

يزيييييييييييييينا من الادارة و الوظيفة العمومية....يا ولادي راهي الدينا و العالم تغير...راهو الهرم السكاني باش يتقلب...عدد الشباب باش ينقص....عدد التلامذة باش ينقص و معاهم المدرسين...يا ولادي غيرو من الاختيارات وقت التوجيه...راهو الشخص اللي ماشي للفلسفة و إلا العربية و إلا التاريخ و الجغرافيا راهو ماشي للانتحار. صحيح هالمواد مهمة و لكن بنسبة معينة

راهو منظومة التكوين تغيرت...رااااااااانا ما لقيناش ناس متكونة باش تخدم في المشاريع المقامة في البلاد و إذا مالقيناش حل باش هالشباب يقتنعوا بالتكوين المهني و إنهم ينجموا يصوروا خير من المهندس و الطبيب و الأستاذ، رانا باش انوليو انجيبوا في الخدامة من الهند و باكستان و بنغلاديش

و تقولي ستة من سطّاش

lundi, mars 23, 2009

THE PHANTOM OF THE OPERA...




I was zapping the TV channels when I realized that MBC Max is broadcasting the movie "The Phantom of the Opera".

It was an opportunity not to miss.

It was four years ago when I attended the performance of "The Phantom of the Opera" on the famous stage of "Broadway Show" in New York.
I remember the feelings and the reactions of the people who were with me, including me: for us, the play strated with fears and it ended with tears.

If you get any chance to join London or New York, do not miss to attend "The Phantom of the opera".

Tunis Hebdo: Je Cherche la vérité...




Le journal "Tunis-Hebdo", N° 1786, du 23 au 29 Mars 2009, a publié deux articles qui montrent bel et bien, que les revendications faites par quelques bloggeurs durant le fête de l'indépendance et les critiques à l'encontre des journaux tunisiens, sont injustes.

Le 1er article, écrit par M. Tahar SELMI, intitulé "Etre indépendant, aujourd'hui", parle de la célébration de la fête national de l'indépendance SANS cité la fameuse date du 7 novembre 1987.

Plus loin, à la page 11 du "Forum", j'ai trouvé ce petit article d'un citoyen Bizertin, PUBLIE par le journal alors qu'il contienne de fortes expressions:

"La Marina de Bizerte

Au cours de l'année 2008 et en ce début de 2009, nous avons lu sur les journaux - dont Tunis-Hebdo sous la plume d'un de ses collaborateurs bizertins - que le projet de la "Marina" à Bizerte, démarrerait incessamment. A chaque début de mois, on attend le commencement des travaux. Cette rengaine "litanique" continue donc mais rien n'est clair et nous comme sœur Anne, on scrute l'horizon et ne voyons que le soleil qui poudroie, l'herbe qui verdoie!

Tout projet construit sur l'ambiguïté et le flou - si ce n'est l'absence de transparence - ne peut déboucher que sur une paralysie collective et souvent sur l'abandon pur et simple.

Toute planification se base sur des priorités, par des actions à exécuter et des actes à accomplir. Une fois que le projet a pris forme, le projet sélectionné et les crédits alloués, il n'y a pas lieu de toujours remettre aux calendes grecques ce qui a été élaboré pour être finalisé.

Le tout Bizerte, tous ceux qui dans notre pays ou à l'étranger gravitent autour de la sphère touristique, attendent avec impatience le démarrage du projet Marina. Bertrand Delanoe, dans ses entretiens avec Laurent Joffrin, dit dans son livre: "De l'audace!": "La démocratie a besoin de différence, de propositions alternatives, sinon où se trouve le pouvoir des citoyens"?

Alors qu'on éclaire notre lanterne, qu'n est-il réellement de ce projet tant attendu pour qu'on puisse se faire une opinion sur des données solides et surtout véridiques. Le silence dans certains cas est une "forme de mensonge"!"


NB: qui a dit qu'en Tunisie on ne critique pas le gouvernement ou les autorités? et qu'ils ne soient pas responsables devant leurs électeurs?!!!! en voici un exemple ci-dessus. Non?

A la page 13 "webdo", on parle de la blogsphère, de la liberté sur Internet et celle des journaux, de "Ammar", on parle de marioumadebariz.blogspot.com et on poste une caricature de barbech.

dimanche, mars 22, 2009

و افتتح جسر رادس- حلق الوادي، و لكن ماذا عن "البطّاح" و عملته؟؟؟؟






أخيرا افتتح الرئيس بن علي جسر رادس - حلق الوادي. هذا الجسر الذي سبق لي رفقة عدد من الأصدقاء أن زرناه ووقفنا عند مراحل إنجازه و قدّم لنا مدير المشروع يومها بسطة عن الجسر


بلغت كلفة المشروع 140 مليون دينار تحملّها اليابان. و بالرغم من عدد من المصاعب الظرفية التي شهدها إنجاز الجسر إلا أنه تم احترام الآجال و وأنجز حسب الخطة التي وضعت له


أهم مشكلة تعرّض لها المشروع هو صعوبة الأرض المقام عليها بحيث أن طبيعة الأرض المنجز عليها المشروع مثلها مثل بقية الأراضي المحاذية للبحيرة، هي من نوعية سيّئة و صعبة للغاية اللأمر الذين يتطلب وضع الأساسات على عمق كبير و تعتبر تونس هنا رائدة في مجال الحفر تحت الأرض حيث بلغنا عمق 65 متر لكن جسر رادس - حلق الوادي تطلب حفر تجاوز عمق 80 متر تحت سطح البحر.


تجدر الإشارة هنا إلى أن المهندسين اليابانيين عبّروا عن اندهاشهم من إمكانية التونسيين الحفر حتى 65 متر و اكثر تحت سطح البحر و لكن يبقى كل شخص يتأقلم مع الوضعية التي يوجد بها فالياباني أكيد أنه تغلّب على الطذبيعة القاسية و خاصة الزلازل مثلما تغلّب مهندسونا على قساوة أراضي تونس العاصمة المحاذية للبحيرة


بطول جملي قدره قرابة 16 كلم، ينتصب الجسر الجديد الذي أعتمدت في تشييده التكنولوجيا العصرية الأمر الذي يجعله، حتى الآن، أحد أبرز جسور أفريقيا


و لعل أهمية الجسر تتمثل من حيث أنه سيقلّص بنسبة أولية قدرها 15% من حركة المرور داخل العاصمة و على مستوى جسر الجمهورية كما أنه يسحقق انسيابا للعربات المتجهة إلى الضاحية الشمالية و القادمة من جهة رادس و بن عروس و بقية المناطق و كذلك في اتجاه شمال البلاد. كما سيتم إحداث خطوط جديدة للحافلات التي لم يكن في السابق بإمكانها المرور عبر البطاح حتى يتمكن المواطنون من التوجه إلى وجهاتهم


يضم الجسر أيضا حوالي 10 كاميرات مراقبة و نظام تنبيه صوتي و نظام مراقبة للكابلات الممسكة بالجسر من حيث تفاعلها مع الحرارة و البرودة


و لكن بقي سؤال يحيرني: هل سيتم المحافظة على "البطاح"؟ ام هل سيقع الاستغناء عنه؟ و إذا ما وقع الاستغناء عنه، فماذا عن عملته؟؟؟؟

إلى ولاّدة: كـم انتم بارعون في قلب الحقائق و تشويهها

عزيزتي ولاّدة، يبدو لي أنه و خلال الـ 24 ساعة الماضية قد أضعت فرصة الاستمتاع بمدوّنتك الموجهة إلى شخصي الكريم. و لكنني لم و لن أتأخر بالردّ على رسالتك العزيزة إلى قلبي و ما تضمنته من معاني و كلمات لا تمت للحقيقة
بصلة

اسمحي لي أن أطلب منك أن تعيدي قراءة ما كتبته لأن تحليلك لمدونتي لم يكن بمنطقي بحيث أنك لم تفقهي أبدا الرسالة التي أردت إيصالها إلى الجميع، بل عمدت إلى قلب الحقائق و تشويهها

و إلى اليوم، لا أزال على رأيي بخصوص ضعف الاحتفال بعيد الاستقلال على مستوى تن-بلوغز. و هذا موقف لن أحيد عنه



"يستاء صاحب مدوّنة ديانا مقازين من استهتار المدوّنين بذكرى الاستقلال و تقزيمهم لهذا الحدث المهمّ في تاريخ تونس و يقول أنّ الحقد يعمي قلوبهم . أقول لك سيّدي الكريم أنّك و كغيرك للأسف لا تقرأ إلاّ ما تريد أن تجد فيه ثغرة للتعليق و الانتقاد فمسألة تجاهل المدوّنين لذكرى الاستقلال غير صحيحة / فمدوّنة هناني كتبت و المدوّنة الجماعيّة " عبّر" نشرت على امتداد ثلاثة أيّام نصّين و قصيدة من أجل تونس / لكنّك لا ترى إلاّ ما تريد حتّى تجد الشّرعيّة كي تتكلّم باسم تونس و استقلال تونس و رموزه ."

هل تسميّن يا عزيزتي ولاّدة نشر نصيّن و قصيدة احتفالا بعيد الاستقلال؟؟؟؟ و أي احتفال هذا؟؟؟ هل تظنين أنني لم أقرأ لـ "عبّر" تينك النصيّن المتعلّقين بظاهرة "الحرقان" و الهجرة الغير شرعية نحو الضفة الشمالية للبحر المتوسط؟ أوليس هذا تقزيم و تصغير و تهميش للوطن و لذكرى الاستقلال؟؟؟ أو لم يضحي أجدادنا بدمائهم حتى ننعم بالاستقلال فنهديهم عشية الاستقلال مدوّنة نعلمهم من خلالها أن شباب هذا الوطن الذين ضحوا من أجله يريدون مغادرة ترابه المسقي دما

ثم ما الهدف من نشر مثل هذا الخبر؟؟؟ أجفّت الأقلام أم توقفت العقول؟؟؟

أم انك تقصدين المقال الثاني المتعلّق بالفلاّقة؟؟؟؟ و من منا أنكر يوما دور الفلاّقة في تحرير الوطن و في معاضدة الدبلوماسية خلال بحث الأزمة التونسية؟؟؟ لماذا نصوّر الفلاّقة و أنهم من المغضوب عليهم في حياتنا و تاريخنا في حين أنهم جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية بل و عدد كبير من الأحياء منهم منضوي تحت لواء الحزب ويشكلون مجلس كبار المقاومين و المناضلين فيه و تم إلحلقهم باللجنة المركزية للحزب. أوليس هذا عرفانا بما قدموه من تضحيات للوطن؟؟؟ أم هل أنه بسبب خروج عدد منهم عن الخط العام و مساندتهم للانقلاب على السلطة في وقت من الأوقات نعممه و نصوّره على أساس أنهم أصبحوا في عداد المغضوب عليهم؟؟؟ أو ليس هذا تشويه للحقائق؟؟؟؟؟

أم هي قصيدتك التي و بين سطورها صوّرت تونس و كأنها تلفظك و نبعدك عنها في حين أنك تريدين التقرب منها؟؟؟؟؟؟

هل تعتقدين حقا أنني لا أقرأ و لا أرى إلا ما أريد و أنني لا اتابع ما يكتب و ينشر بتن- بلوغز؟؟؟؟ لا يا عزيزتي...فأنت تخطئين كثيرا فحتى هناني قرأت لها و بالرغم من أنني أشاطرها الرأي و خصوصا أنها تحدثت إلى أحد المناضلين،و لكنني أعتب عليها أنها قزّمت من الحدث من خلال تصوير أن شبابنا لا يعلم عن المناسبة شيئا

قد يكون ذلك صحيح و لكن أن نعمم الأمر و نصوّره على أنه ظاهرة عامة فهذا هو المشين لأن عددا كبيرا من شبابنا يعلم جيدا ما يعنيه تاريخ 20 مارس بالنسبة لتونس و عدد من المدونين التونسيين أمثال "ولادبونليون" أو "أبناء الضاحية" و هم من الشباب تحدثوا و لو في مدونة قصيرة عن عيد الاستقلال و عيد الشباب و بيّنوا وعيا كبيرا بهما

كنت أفضل من هناني لو أنها تحدثت إلى الشيخ بإطناب عن طريقة النضال أو أن يروي لها واقعة معينة عوض البحث عن السياح و السائحات أو التحدث عن قلة وعي الشباب بأهمية الحدث

ثم لماذا لم تتحدثي عن هؤلاء المدونين الذين همشوا الذكرى و استغلوها للتنكيل بالوطن و إخراج المناسبة في صورة كاريكاتورية لا تليق بمناسبة مثل عيد الاستقلال أم أنّ لديك عمى ألوان يجعلك لا ترين الصورة بكامل ألوانها؟؟؟

قرأت تدوينتك و لم أطق عليها سكوتا لأنّ الأمر يتفاقم يوما بعد يوم و أقول لك سيّدي :

تقول " دعوا التغيير و التجمّع جانبا " ثمّ تقول " حزّ في نفسي أنّ التلفزة مرّت على ذكرى الاستقلال مرور الكرام " فأسألك أليس الإعلام بيد السّلطة ؟ ألم يكن حريّا بدولة التغيير أن تولي حدث الاستقلال ما يستحقّه من أهميّة حتّى يترسّخ في أذهان الشّباب الذي لم يعشه ؟

صحيح أنه حزّ و يحزّ في نفسي أن تمر ذكرى عيد الاستقلال مرور الكرام على مستوى الإعلام، مثلما حزّ و يحزّ في نفسي إلى يومنا هذا أن أسترجع ذكرى جنازة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة، و لكن ألا يتحمل الاعلاميون أيضا جانبا من المسؤولية؟ أين صحفنا من عيد الاستقلال؟؟؟أو صحف المعارضة ؟؟؟؟ هل تعتقدين أن السلطة هي وراء ذلك؟؟؟ يعني، إذا غابت السلطة، حمّلناها مسؤولية تهميش الحدث. و إذا تدخّلت السلطة حملنها مسؤولية التدخل و الاستئثار بالحدث و الوطنية!!!!

فأي جانب نريد بالله عليك؟؟؟ و من قال أن السلطة همشت الحدث؟؟ ربما إعلاميا و لكن وطنيا و جهويا و محليا كانت هناك احتفالات مختلفة. فمناسبة عيد الاستقلال و الشباب هي من المناسبات التي لا يمكن بأي حال أن لاي قع الاحتفال بها و الاعداد لها مسبقا و منذ أشهر و ما عليك إلا أن تفتحي عينيك و أذنيك و أن تقرئي و تسمعي غير ما تريدين أنت فقط قراءته و سماعه


تتساءل أين المدوّنون من أساتذة التاريخ و الأدب؟ أتريد أن أسرد عليك عدد الصّفحات المخصّصة للحركة الوطنيّة في كتب التاريخ المدرسيّة و عدد الصّفحات المخصّصة للتغيير بالمقابل في كتب التاريخ و التربية المدنيّة ؟ أليست البرامج التعليميّة هي الأخرى بيد السّلطة ؟

عندما تسائلت عن المدونين من أساتذة تاريخ أدب، ذلك لأنني على يقين أنه يوجد بيننا اساتذة و جامعيين و أكاديميين و معلمين و حتى طلبة مختصين في التاريخ، فلماذا لم يقوموا بالتدوين خلال هذه المناسبة خاصة و انهم يملكون العديد من المعلومات التاريخية فيعملون على نشرها و تقاسمها مع البقية؟؟؟ هذا ما قصدته بكلامي

أما عن البرامج التعليمية: لماذا قلب الحقائق هذا؟ لماذا يقع تصوير الأمر و كأن برامجنا التعليمية في مادتي التاريخ و التربية المدنية لا تنصف تاريخ الحركة الوطنية مقارنة بالتغيير؟؟؟؟ هل أنا خريج المدرسة الأنغليكانية؟؟ ام هل أن إخوتي يدرسون بمدارس القمر؟؟؟!!!!!

البرامج التعليمية تتحدث و بإطناب عن الحركة الوطنية و تاريخها و عن الثورات التي شهدتها تونس و عن مصلحيها و أعلامها. و سواء شئنا أم أبينا، فإن تاريخ 7 نوفمبر 1987 هو جزء من تاريخ هذا البلد

و أعتقد أنه من الأفضل أن ننظر للوحة كاملة لا أن نختار جزء و نعمل على تضخيمه و تصويره و كأنه هو الواقع ونحسبه بعدد الصفحات

أتريدين حديث الأرقام و الصفحات؟ إليك هذا:
- في كتاب المواد الإجتماعية لتلاميذ السنة الثامنة من التعليم الأساسي (وهي السنة التي يدرس بها شقيق الأصغر)، بالنسبة للتاريخ، يقف إلى حين انتصاب الحماية بتونس و ردود الفعل الأولى تجاهها و أكيد أنك تعرفين أن التاريخ مجزأ حسب السنوات. و في نفس الكتاب، فيما يتعلّق بقسم التربية المدنية، لم يقع ذكر بيان 7 نوفمبر 1987 سوى مرة واحدة ، بالجزء الأيسر من الصفحة 273 أي مرة واحدة على 75 صفحة. بقية الصفحات خصصت لعديد الأمور التي تهم الحياة العامة و الحياة الدستورية و المشاركة و الحقوق و التضامن و منها أيضا تكوين الأحزاب السياسية و الجمعيات حيث تم نشر أسماء الأحزاب السياسية و تاريخ تأسيسها و شعاراتها و ألوانها و تم ذكرها على الأقل مرتيّن إضافة إلى مفهوم التعددية

- بالنسبة لبرنامج التاريخ لتلاميذ السنة الثالثة شعب علمية (وهي السنة التي درس بها شقيقي الأوسط السنة الماضية): هناك 82 صفحة مخصصة لتاريخ تونس الحديث و بصفة خاصة من العام 1920 إلى العام 1987 تم خلالها التطرق لتأسيس الحركة الوطنية قبل الحرب العالمية الثانية خاصة خلال العشرينات و الثلاثينات من القرن الماضي إلى حين تاريخ 1956 سنة الاستقلال و يعرّف البرنامج بعدد كبير من سياسيي تونس و أدبائها و مناضليها و مقاوميها و عملتهاو حتى تاريخ الفلاّقة و تأسيسها و دورها و عدد من رموز الفلاّقة و في القسم الأخير يتحدث البرنامج عن التحولات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية في تونس من 1956 إلى 1987 و لم يقع خلالها التعرّض لتحول السابع من نوفمبر بتاتا بل وقعت الإشارة إليه في الخاتمة دون تحليل أو إضافة

- شقيقتي نجحت في السنة الماضية في الباكالوريا آداب و في برنامجهم درسوا تغيير 7 نوفمبر و لكن في إطار ضيق جدا

هذه هي لغة الصفحات و الأرقام و البرامج التعليمية التي يحاول البعض التلاعب بها و تصوير أنها تهمش تاريخ البلاد و مناضليها و تأّله و تمجد 7 نوفمبر في حين أنه تصريح كاذب و مخادع الهدف منه تشويه الحقائق

الكتب المدرسية موجودة و ليس عليكم إلا الإطلاع عليها

ثمّ عن أيّ حقد تتحدّث ؟ من فينا الحاقد ؟ الذي ينعم بخيرات هذا البلد و يشتم أهله و لا يحرّكه موت شبابنا في عرض البحر ؟ أم الذي يُلقَى له الفتات و مازال يكدّ و يعمل في هذا البلد ؟

عندما تعمل فئة على تقزيم الوطن و تهميشه و تصغيره، فهي بالنسبة لي فئة حاقدة و غير وطنية.

من هذا الذي ينعم بخيرات وطنه و يشتم أبنائه في نفس الوقت؟؟؟؟ الكلام و رمي التهم و التراشق سهل و لكن هل لك بأدلة؟؟؟؟
من قال لك أن هذه الدولة لا تحرك ساكنا لأبنائها الذين تتقاذفهم أمواج البحر؟؟؟؟ من قال لك أن هذا البلد لم يهتم لأمر أبنائه الموجودين بمراكز الهجرة بلمبيدوزا؟؟؟؟ هل أخبرك أحد عن الدبلوماسية التونسية و المجهود الذي تقوم به من أجل حماية أبنائها بالخارج؟؟؟؟؟؟


إلى هذا الحدّ و كفى ، كفاك تقمّصا لدور المدافع و العاشق الولهان لتونس أكثر من غيرك فتونس ليست ملكا لأحد و استقلالها ليس من صنعك ، كلّنا نحبّ تونس و نفديها بأرواحنا و لكن أعتقد أنّ تونس ليست في حاجة إلى حبّنا بقدر ما هي في حاجة إلى صدق عزمنا و نقاء ضمائرنا و نظافة أيدينا .

لست بصدد التلاعب بتونس و لا أريد أن أظهر بمظهر الوطني العاشق الولهان، لأنني أصلا أنا وطني وعاشق ولهان بتونس و بالتالي ليس عليّ التظاهر أصلا بما أنا عليه حقيقة

استقلال تونس ليس من صنعي.....أكيد. فتونس استقلت قبل 24 سنة من ولادتي و لكن من واجبي وواجبك أن نحافظ على هذا الاستقلال الذي ساهمت فيه عائلتي مثلما أكيد ساهمت فيه عائلتك

و أن تكون تونس بحاجة إلى صدق ضمائرنا و عزمنا، أشدّ على ايديك هنا و لكن أين البقية؟؟؟؟

فرجاء رجاءً إنعموا بحاضركم و دعوا الشّهداء يرقدون بسلام

حاضر البلاد و مستقبلها مثلما هو الحال بالنسبة لماضيها، هو للجميع. فتونس للجميع. و ما من أحد يستحق له أن يحتكر التاريخ أو أن يستمتع بالحاضر أو يبني المستقبل من دون مشاركة الجميع

فلماذا كل هذا التحامل و التشويه للحقائق؟؟؟؟؟

ما لا أفهمه هو أن المدونين قاموا بنقد ضعف الاحتفال بعيد الاستقلال على المستوى الوطني، و قام البعض بنقد المناهج التعليمية و آخرون استغلوا الحدث من أجل تصويره تصويرا كاريكاتوريا و لكن ما من أحد تحدث عن عيد الاستقلال و معانيه و أهميته أو حتى حاول أحد منا تقديم بسطة تاريخية عن تاريخ الحركة الوطنية و المقاومة

يبدو لي أنك اعتقدت أنني بصدد تقديم دروس في الوطنية...لا و ألف لا...ليس من طبعي أن أقدم دروسا في الوطنية و سبق و أن أكدت أنه لا يحق لأي طرف أن يدعي أنه وطني أكثر من الآخر أو أن يقدم درسا في الوطنية للآخرين.

أنا قمت بنقد تصرف بعض المدونين الذين انتقدوا مستوى الاحتفالات الرسمية بعيد الاستقلال و في نفس الوقت هم أنفسهم أساؤوا لعيد الاستقلال عوض أو يسدوا الفراغ و أن يبرزوا أهمية الحدث و تاريخ الحركة الوطنية و المقاومة و بناء الدولة و تحرير المرأة و تونسة الأمن و القضاء و بعث جيش وطني و صناعة تونسية و تحقيق الجلاء الزراعي و غيرها من النقاط

أتحداك تحديا مباشرا إن كان هناك مدون وحيد قد تحدث عن عيد الاستقلال بشيء من الإيجابية

samedi, mars 21, 2009

في عيد الاستقلال: عندما يعمي الحقد قلوب مدوّني تن-بلوغز و ينقلبون إلى "الدّوانة"...و عندما تمرّ الذكرى مرور الكرام...عندها أبكيك يا تونس



سأقولها بصدق...ليست مجاملة مني و لا رمي للورود، و لكن عندما التحقت بركب المدوّنين منذ أربعة سنوات بالتمام و الكمال، و إلى يومنا هذا، و أنا أشعر بالفخر و الاعتزاز لتواجدي في هذا الفضاء، فضاء التدوين و بصفة خاصة أشعر بالفخر لأنني على اتصال و تواصل مع عدد كبير من المدونين التونسيين، المتقدين بالحماس و العمل و الثبات و المثابرة

أشعر بالفخر عندما أرى أنهم أشخاص يتمتعون بمستوى ثقافي و تعليمي كبير فمنهم المعلم و الأستاذ و المحامي و الطبيب و الإداري و الطالب و التلميذ و العاطل عن العمل...منهم المؤدب و المترفع و منهم الفاسد و المنعدم الأخلاق...كل ذلك صورة مصغّرة عن مجتمعنا و عن الاختلافات السائدة فيه و الاختلاف حق مشروع، بل إنني أعتبره أساس كلّ تقدّم. و لكن عندما يصبح هؤلاء المدوّنين، الذين درسوا بمدارس تونس، و تخرجوا من جامعاتها، و عملوا في مؤسساتها، و عندما تكون المجموعة الوطنية قد صرفت خلال كامل مسيرتهم التعليمية الأموال الطائلة عليهم و على حساب التنمية، ذلك أن تونس عوّلت على التعليم و على الثروة البشرية قبل حتى التنمية الاقتصادية قبيل الاستقلال و هو توجه صائب ة لايزال قائم الذات، فإنني أشعر باستياء و غصّة كبيرين نتيجة ردّة فعل بعض المدونين و القرّاء و تفاعلهم تجاه أهمية حدث بمثل حدث الاحتفال بعيد الاستقلال.

ف
كيف يسمح عدد من المدونين لأنفسهم بتقزيم و تصغير عيد الاستقلال؟؟؟؟؟ حتى لا أقول ربما الاستهزاء به؟؟ و لماذا كل هذا الجحود؟؟؟؟؟؟ لماذا نفرغ مثل هذا الحدث التاريخي من مفهومه و من معانيه؟؟؟؟؟؟ ففي الوقت الذي مرّ فيه عيد استقلالنا مرور الكرام على قنواتنا التلفزية، و هو ما حزّ في نفسي مثلما حزّ في نفس عدد كبير من المدونين، ألم يكن الأجدر بهؤلاء المدونين أن يسدّوا الفراغ و أن يتحدثوا عن معاني الاستقلال و عن ما يمثله هذا اليوم بالنسبة إليهم عوض أن يركبوا على الحدث؟

ألا يوجد بيننا، نحن المدونين، أساتذة تاريخ؟ أو باحثين؟ أو أدباء؟ أو أشخاص عايشوا الاستقلال و بناء الدولة؟ أو على الأقل ألا يمكننا أن نسأل أجدادنا عن تلك الفترة و ندوّن شهاداتهم عوض أن نتحدّث عن "الفكارن" و اللون البنفسجي و القزوردي و الموف و التحوّل فنكون بذلك مجرد أبواق تعيد ترديد ما نحن بصدد التذمر منه و نصبح مجرد وجه لنفس العملة التي نشتكي منها؟

فلتتركوا بن علي و التغيير جانبا، و لتتركوا التجمع، و لكن انظروا إلى الحدث بعين مجرّدة. حاولوا أن تشعروا بهؤلاء الشهداء الذين أعدموا و سجنوا و نفيوا و ضحوا بالغالي و النفيس حتى ننعم بالاستقلال.

حاولوا و لو لمرة واحدة في حياتكم أن تتسائلوا: ماذا قدّمنا لبلدنا تونس خلال مسيرتنا مهما طالت أو قصرت و مهما كان موقعنا عوض التسائل و التذمر دائما عمّا تعطيه لنا تونس

ثمّ، ماهذا الكلام الغير لائق عن النشيد الوطني؟؟؟؟ سواء أأنشدنا نشيد "ألا خلّدي" أو نشيد "حماة الحمى" فإنه يبقى نشيد وطني علينا جميعا أن نحترمه و أن نقدسه عوض تقزيمه أو تشويهه

رحيل أحد "خدّام العرش" الأوفياء...المغرب يودّع عبد اللطيف فيلالي


رحيل أحد "خدّام العرش" الأوفياء....هكذا وصف العاهل المغربي أو "أمير المؤمنين" مثلما يلقّبه أشقائنا المغاربة، الملك محمد السادس رحيل رجل الدولة و والوزير الأول السابق السيد عبد اللطيف فيلالي عن عمر يناهز 81 عاما في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس

رحم الله فقيد المغرب و أسكنه فسيح جنانه و إنا لله و إنا له راجعون

vendredi, mars 20, 2009

في معاني الإستقلال...THE MEANING OF INDEPENDENCE...




















نحتفل اليوم 20 مارس 2009 بالذكرى 53 لعيد الاستقلال المجيد.

و هي مناسبة جليلة، نستحضر فيها مسيرة النضال الوطني و مقاومة المحتل و مسيرة الاستقلال و تحرير الوطن و بناء الدولة الحديثة و تحرير المرأة و رفع تحديات التعليم و التشييد.

و هي مسيرة طويلة و لكن في نفس الوقت قصيرة حيث استطاعت بلادنا أن تحقق خلال 53 سنة ما لم تستطع أن تحققه دول أخرى أشد ثراء و غنى و تنوع استقلت في نفس الفترة مع تونس أو بعيدها
.

كما أنها مناسبة مجيدة، نقف خلالها وقفة إجلال و إكبار لكل من ضحى بحياته و شبابه و مستقبله حتى ننعم اليوم بحياة كريمة و حتى نشاهد علمنا يخفق عاليا و حتى ننعم بالاستقلال و الحرية و السيادة و في مقدمة هؤلاء نذكر المجاهد الأكبر و الزعيم الراحل، أول رئيس للجمهورية التونسية، الحبيب بورقيبة و رفاقه و عدد كبير من المناضلين و المقاومين و المفكرين و الأدباء و رجال التعليم و السياسة و الاقتصاد و غيرهم. تطول قائمة ذكرهم، و لكن بقي عملهم و تاريخ نضالهم.

إنها مناسبة مهمة، نعمل من خلالها على استخلاص العبر و النتائج من الماضي حتى نخطّ لحاضرنا و نسطّر لمستقبلنا بكل روية و هدوء و عقلانية. فمهما كانت الأمور التي تفرقنا و تعدّدت، إلا أنني مؤمن أن ما يجمعنا هو أكثر بكثيرمما يفرقنا و خاصة حبّ تونس و التفاني في خدمتها و تحقيق تقدّمها و عزتها.

إن المستحيل ليس بتونسي...و إن المحافظة على استقلال البلاد و مناعة ترابها و تقدم شعبها، لم يعد بالأمر الهين اليوم أمام ما يشهده العالم من تقلبات و أزمات.

لقد اعتصر الألم أجدادنا، فلنعقد الأمل على مواصلة المسيرة و على رفع التحديات التي تعترضنا و بصفة خاصة التشغيل و تحسين مستوى العيش و محاربة الفساد و الارتقاء ببلادنا إلى مرتبة الدول المتقدمة. ولنعقد العزم على مواصلة البناء و التشييد حتى نحافظ على مكتسبات أمتنا و حتى نحقق الإضافة.

و كل عام و أنتم و تونس و حكومتها بألف خير

لتحيا تونس -- لتحيا الجمهورية

*******
On the occasion of the 53rd anniversary of the Idependence Day of Tunisia, I take this opportunity to express my feelings of pride to be Tunisian and to commemorate the souls of all those leaders who had lost their lives in order to grant us the opportunity to live independent, free and Sovereign. Among them the 1st Tunisian President, the Supreme Combattant, the Leader Habib Bourguiba and his fellows.

The list of those brave men who fought to obtain the Tunisian Independence from France on March 20th, 1956, is too long, but they left to us a huge and rich history and legacy, full of nationalism, patriotism and fights.


Fights to build a modern country, based on modern standards of life.

Fights to face the challenges and to defeat them.

Fights to keep the progress of our beloved Tunisia.


I am proud of them,
I am proud of the history of this country,
I am proud to be TUNISIAN.

GOD BLESS TUNISIA * GOD BLESS YOU ALL

jeudi, mars 19, 2009

بين المحكمة والانتخابات… يتأرجح مصير البلد



طوني حدشيتي



ثلاثة أشهر تفصلنا عن الانتخابات النيابية التي ستحدد السلطة الحاكمة والمعارضة للسنوات الاربع القادمة


هذه الفترة الجديدة من عمر لبنان ما زالت ضبابية اللون والمصير: فبين المحكمة الدولية من جهة، ومشكلة سلاح حزب الله وارتباطه بالخارج من جهة اخرى، ومُعضلة السلام في المنطقة، وغيرها من المسائل الاقليمية والدولية التي تتفاعل في الداخل وتؤثر عليه، ضاعت معالم المرحلة المقبلة وتاهت تقاسيمها



وبناء على التغييرات الحاصلة في مواقف بعض القوى السياسية اللبنانية واداء مختلف اطيافها، يبدو من الواضح ان نتائج الانتخابات باتت معروفة منذ الآن، وهي بالتأكيد ستصبّ لمصلحة فريق 14 اذار، بعد كل الممارسات والسلوك السياسي والنجاحات والاخفاقات التي رصدها اللبنانيون في السنوات الاخيرة لدى فريقي الاكثرية والمعارضة. الامر الذي يسعى الفريق المعارِض الى افشاله


في هذا السياق، شهدت البلاد مؤخراّ موجة من الاحداث الامنية والتجاوزات التي تنال من هيبة الدولة وحضورها وسلطتها على كافة الاراضي اللبنانية. وفي خضم هذه الاحداث جاء الرد سريعاً عقب انتهاء مراسم الذكرى الرابعة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري عبر قتل الشهيدين لطفي زين الدين وخالد الطيعمي واللذين قصدا مع الحشد المليوني ساحة الحرية للمرّة الرابعة ليقولوا نعم للمحكمة الدولية، نعم للدولة، والف نعم لمشروع 14 آذار

!!!

المحكمة الدولية التي انطلقت ولن تتوقف ستضع حداّ للاغتيال السياسي في لبنان، وستقتص من المجرمين فينالوا جزاءهم… المحكمة الدولية التي ستأخد حقّ بشير الجميل وكمال جنبلاط وداني شمعون ورينيه معوض ورمزي عيراني والمفتي حسن خالد ورفيق الحريري وشهداء ثورة الارز. انها المحكمة التي ستعيد الحياة في لبنان الى مسارها الطبيعي، كما في باقي الدول حيث تمارس السياسة من دون اراقة الدماء، ويكون التعبير عن الرأي بحرية وامان… سنتوقف عن تكرار المقولة التي ورثناها عن اجدادنا “اللي قتلوه راحت عليه… ودفنوا جريمتو معو

”.

ومع اقتراب استحقاقين كبيرين بحجم القرار الظنّي في قضية اغتيال الحريري والانتخابات النيابية، بدأت تتوسّع شيئاً فشيئاً أعمال التخريب وتنتشر على مساحة الوطن كلّه بغية شلّ الحركة وايقاف عجلة الحياة، وبالتالي عرقلة الاستحقاقات. فبعد القاء القنابل عل مراكز للقوات والكتائب كما في الطيونة والجناح، واحراق مقهى لمناصر للأكثرية النيابية في صيدا، استمر مسلسل اطلاق الصواريخ “المجهولة” من الجنوب على اسرائيل، للمرة الثالثة خلال أقل من شهرين، كدليل قاطع على اصرار بعض الاطراف على زعزعة الاستقرار في البلد


ولكن… ما الدافع وراء كل ذلك ؟



هل لأنهم أدركوا فشل مخططاتهم وخياراتهم؟ أو لأن بعضهم سيُطلب للأمتثال امام المحكمة الدولية في لاهاي؟ أم لأنهم لن يستعيدوا الاكثرية النيابية وهذه المرة لن يتمكنوا من التشكيك بالاكثرية الجديدة ولن يعود بامكانهم تسيير البلد وفق أهوائهم ومخططاتهم المرسومة من جديد؟

!!

كلّ ذلك يبقى ضمن التحليل والافتراض.. ولَكَم تبقى الاماني بان تخيب امنيات الفريق الاخر، وعسى ان يدرك هذا الفريق اخطاءه بحق الوطن ويعود عنها. لكنّ الايام قادمة والاحداث والاستحقاقات هي التي ستكون لها الكلمة الاخيرة


(مقال تحليلي منشور في العدد رقم 34 – آذار 2009 من نشرة “آفاق الشباب” او اوريزون، الصادرة عن الدائرة الاعلامية لمصلحة طلاب القوات اللبنانية


http://www.lebanese-forces.com/pdf/LF_Horizons_34.pdf

"بتحب لبنان ... حب صناعة إيران"!






بقلم: هلال مراد -موقع

البطريرك صفير: فوز 8 اذار في الانتخابات، خطر تاريخي على مصير الوطن



عذراً أيها الشهيد بيار الجميل، شعارك "بتحب لبنان ... حب صناعتو" أضحى في كتب التاريخ لدى بعض الفئات في هذا الوطن الذي أحببته حتى الشهادة، وتحول الى "بتحب لبنان ... حب صناعة إيران".


في وضح النهار ومن دون مواربة او خجل، عمد عناصر "حزب الله" وشبابه وكشافته، لمناسبة عيد المولد النبوي الشريف، الى توزيع سكاكر أو "بون بون" على المارة كتب عليها باللغة الفارسية "ابنبا تشيرى صنع تهران" أي شوكولا بالحليب صنع في طهران، ومزينة برسم لبقرة.


على حواجز سميت "حواجز محبة"، لكن لا نعرف لمن، ربما للإقتصاد الإيراني وصناعته وك يانه ككل، وزع "حزب الله" في الجنوب والبقاع والضاحية السكاكر التي هي فخر الصناعة الإيرانية، في كيس صغيير بداخله ثلاث حبات، على "أطهر الناس وأشرفهم"، ومن "المال النظيف"، فالطهارة أصبح لها ناسها ومكانها وزمانها، وليذهب إلى الجحيم كل العمال الكادحين في مصانع لبنان من أجل لقمة العيش.


لمن تناسوا أبسط حقوق هذا الوطن على أبنائه، وأداروا ظهورهم الى الصناعة التي عمل الشهيد بيار الجميل على رفع مستواها وبالتالي رفع إسم لبنان عالياً، نقول: لا يزال في هذا البلد الكثير من ابنائه يرفعون شعار"بتحبّ لبنان؟ ما تحبّ غيرو!".

Source: http://www.facebook.com/inbox/?ref=mb#/inbox/readmessage.php?t=61904265377&mbox_pos=0

mardi, mars 17, 2009

ردّا على من ردّوا عليّ: أفضلّ العيش بدون حقوق إنسان على أن يتاجر بحقوقي من يدّعي أنه يدافع عنها

لاحظت أنه خلال المدّة الأخيرة و بصفة خاصة قبيل و خلال زيارة القرضاوي المثيرة للجدل إلى تونس، تفاعلت الآراء و تعدّدت و في بعض الأحيان تضاربت حول ملفات عدّة تهم الشأن العام و الشأن السياسي في تونس. و هو تفاعل أعتقد أنه سيتطوّر خلال المدة القادمة خاصة و أننا على أبواب الانتخابات الرئاسية و التشريعية خلال شهر أكتوبر 2009 و الانتخابات البلدية خلال سنة 2010

لطاما آمنت بحق الاختلاف في الرأي و تعدّد الآراء ووجهات النظر، ذلك أنني مؤمن أن الاختلاف و الحق في التعبير عن الآراء بكل حرية ووضوح الرؤى و الشفافية في المعلومات و التحاور في كنف احترام الاختلاف، كل هذا يوفر السبيل لنا جميعا من أجل تبادل الأفكار و تعديل أطروحاتنا و تغيير رؤيتنا للأمور و إصلاح ما نعتقد أنه يتوجب ذلك

إن أهم ما يثلج صدري هو أنه رغم اختلافنا إلى حد التصادم أحيانا، فإن ما يجمعنا هو أكثر مما يفرقنا: تـــــــــــــــــــونــــــــــــــــــــس

لا يوجد في العالم سوى جمهورية تونسية واحدة هي لجميع من يحملون الجنسية التونسية و لا يحق لأحد أن ينسب الوطنية أو حب تونس و حمايتها لنفسه فقط. فحتى من ضاق صدره يوما و لفظ الخضراء منه و ركب عباب البحر إلى إيطاليا، لم يكن على لسانه عندما احتجزه الإيطاليون سوى إسم تونس. فصاح و صرخ مناديا خضرائه التي سبق و أن ضاق صدره بها و إليها وجّه ندائه

و عندما نسافر، تتعلّق أعيننا بعلمها و علامة سفارتها فيخفق القلب ابتهاجا بهما و نقول عندها لمن معنا: ذلك علم بلادي و تلك سفارتي

لا أستطيع أن أستوعب فكرة حجب مواقع الكترونية أو أن يعذّب مرء بسبب أفكاره أو لأنه رفع مظلمة أو اختلف معنا، طبعا طالما لم يتخطى مرحلة الأفكار و الحجاج إلى مرحلة أفعال قد يكون لها تأثير على أمن و استقرار البلد. و لكن أن يتعرّض للمضايقات أو التعذيب فقط لمجرد أن اختلف معي على مستوى الرأي ، فهذا أمر غير مقبول

و لا يمكنني أيضا أن أستوعب كيف أن أفرادا يغلقون أبواب الحوار...لا يمكنني أن أغلق باب الحوار مع أبناء وطني. كيف لا و أنا الذي فتحه مع بني صهيون؟

و كيف لا يمكنني أن أحترم من يدافع على حقوق الانسان في وطني؟ أوليس بدفاعه عن حقوق الانسان إنما هو يدافع عن حقوقي و حقوق عائلتي و أصدقائي و أبنائي يوما ما؟؟؟
أوليس يدافع عن حقي في معرفة الحقائق و الاضطلاع على سير دوليب الحكم و مسائلة الحكّام و ضمان الحريات و حق التعبير و الحق في الاختيار و ضمان كرامة الانسان في المعاملة و تحسين مستوى العيش و ضمان مستقبل أفضل و مزدهر محاربة الفساد و المحسوبية؟؟؟؟

ألا يستحق هؤلاء الأفراد و المنظمات الذين ضحوّا بحريتهم من أجل ضمان حريتنا، الثناء؟
ألا تستحق مفاهيم مثل الحرية و الديمقراطية و محاربة الفساد و الرشوة و المحسوبية و الحق في الاختيار و حرية النعبير و الشفافية و علوية القانون و نزاهة القضاء، ألا تستحق العناء؟

لا..و ألف لا...أفضل العيش بدون كل تلك المفاهيم على أن يتاجر بها من يدعي أنه ناشط حقوقي أو سياسي لأنه إنما هو في واقع الأمر بصدد استغلالي و استغلال عاطفتي و حاجتي و هو بذلك إنما يفرغ مثل تلك المفاهيم من كل رونقها و إنسانيتها و عدالتها

lundi, mars 16, 2009

...CORSSING OVER TO THE STATE...العبور إلى الدولة






في مثل هذا اليوم الرابع عشر من مارس/آذار من العام 2005، نزل أكثر من مليون و نصف المليون شخص من مختلف المناطق و الأديان و المذاهب و الايديولوجيات اللبنانية إلى ساحة الشهداء، ساحة الحرية و ذلك بعد شهر من اغتيال الرئيس رفيق الحريري و عدد من مرافيقيه و مواطنين أبرياء و بعد أسبوع من تظاهرة حاشدة نظمها حزب الله و حلفائه قاموا خلالها ببيعة سوريا الأسد علنيّا

و الآن، و بعد 4 سنوات ، اختار تحالف 14 آذار تاريخ 14مارس/آذار 2009، ليكون تاريخ إعلان شعارهم الانتخابي و انطلاق حملتهم الانتخابية بالنسبة للانتخابات التشريعية المزمع عقدها خلال الأسبوع الأول من شهر يونيو/حزيران/جوان 2009

التحالف اختار شعار "العبور إلى الدولة" لما في ذلك من دلالة و تنصيص على أن تحالف 14 آذار مصر على المضي قدما بمشروع الوحدة الوطنية و سلطة الدولة على الجميع و توحيد السلاح و مشروعيته و فرض سلطة القانون و المؤسسات على الأفراد و المجموعات، و تذكير باستقلال لبنان و سيادته

التحالف عدّد النقاط الانتخابية و هي 14 و من بينها تنمية و تعزيز حقوق المرأة اللبنانية و احترام اتفاق الطائف و ما جاء فيه

كما ذكر التحالف برغبته في إقامة علاقات مع سوريا يكتنفها الاحترام المتبادل و المواثيق الدبلوماسية و النديّة

**************

On March 14th, 2005, more than 1.5 million of lebanese, of different religions, sects, areas and ideologies, have gathered in the Martyrs' Suqare, known also as "Freedom's Square" since that time, to commemorate one month since the assassination of PM Rafic Hariri on February 14th and after one week after a huge demonstration led by Hezbollah and its allies on March 8th, to say "thank you for Syria Al Assad".

On March 14th, 2009, 14 March Forces has chosen that symbolic day to launch their electoral campaign "Crossing Over to the State".

It is another appointment to emphaszise upon key issues such as: independence, sovereignty, freedom, the State of Law and Institutions, the centralisation of the army and weapons with teh State, the national unity, the respect of Taif Agreement terms and conditions, and to hold equivalent ties with Syria.